نجاحاتٌ سورية(11): طارق نعمو

في لحظة مفصلية من تاريخ سورية، وبعد سقوط النظام، برز طارق نعمو كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في إعادة رسم خطوط التواصل بين الداخل السوري والعالم، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.

يشغل نعمو اليوم موقعًا متقدمًا في الساحة السياسية والاقتصادية الأميركية، وهو الصديق المقرّب للسيناتور كوري ميلز وعرّاب أول زيارة لوفد من الكونغرس الأمريكي إلى سورية بعد تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس أحمد الشرع في أبريل/نيسان 2025.
وقد لعب دورًا حاسمًا في ترتيب هذه الزيارة التي فتحت آفاق التعاون بين المؤسسات الأمريكية والدولة السورية الجديدة، ما اعتُبر بدايةً لمرحلة انفتاح سياسي واقتصادي مدروس.

بين بريطانيا وأمريكا… مسار صاعد

ينحدر السيد طارق من أصول سورية كردية، وهاجر إلى المملكة المتحدة عام 2007، حيث تخصّص في إدارة الأعمال، ونال رخصة Project Griffin ضمن برنامج NaCTSO لمكافحة الإرهاب.

في عام 2012، انتقل إلى الولايات المتحدة وبدأ رحلة متسارعة في عالم الأعمال، ليصبح شريكًا إداريًا في شركة Richmond Hill Capital، ومن خلالها قاد مشاريع كبرى في أمريكا، وبريطانيا، والشرق الأوسط، بالتعاون مع صناديق ضخمة كـ Baupost Group وLewis Investment Co.

ويُعد نعمو اليوم مستشارًا استراتيجيًا لعدة شركات دولية، منها:

  • Halifax Holdings
  • DME Deliveries
  • DME Sports Academy

من الأمن إلى الاستثمار… ثم إلى الوطن

ما يميّز تجربة طارق نعمو هو انطلاقه من قطاع الأمن ومكافحة الإرهاب، وهو ما منحه قدرة نادرة على إدارة الأزمات وتقييم المخاطر، قبل أن يتّجه إلى عالم الاستثمار وإعادة الإعمار.

إيمانًا منه بأن استقرار سورية شرطٌ لاستقرار الشرق الأوسط، حرص نعمو على تقديم المشورة المباشرة للدوائر الأميركية الفاعلة، مؤكّدًا على ضرورة دعم الاستثمار التنموي، والتعليم، والتكنولوجيا كمدخل لتثبيت السلام.

مؤسس غرفة التجارة السورية الأمريكية

بصفته مؤسسًا لـ غرفة التجارة الأمريكية السورية، يسعى السيد نعمو إلى بناء شبكات استثمار موثوقة بين رجال الأعمال المغتربين والدولة السورية الجديدة، ويدفع باتجاه إطلاق مشروع "المدينة الذكية" (Smart City) كمبادرة لإعادة رسم ملامح سورية الحديثة.

تكريمات وجوائز

نال عدة تكريمات من حكومات محلية ومؤسسات كبرى في ولاية فلوريدا، اعترافًا بإسهاماته الاقتصادية والمجتمعية.

إننا في تيار المستقبل السوري، نرى في طارق نعمو نموذجًا استثنائيًا للمغترب السوري القادر على الجمع بين الولاء الوطني والفعالية العالمية.
نشدّ على يده، ونفتح له أبواب التعاون الكامل مع جميع القوى الوطنية والمؤسسات المستقبلية في سورية.

نجاحاتنا لا تُصنع فقط داخل الحدود، بل يخطّها أبناء سورية في المغترب بحبر الوعي والوفاء|.

شاركها على:

اقرأ أيضا

أخبار يوم الأربعاء 2025/07/09م.

تحديثات شاملة عن أخبار يوم الأربعاء 09-07-2025

9 يوليو 2025

إدارة الموقع

سورية والاتحاد من أجل المتوسط: استعادة العضوية أم إعادة تعريف الدور؟

استعادة عضوية الجمهورية السورية تمثل تحولاً سياسياً

9 يوليو 2025

إدارة الموقع