تيار المستقبل السوري وفي مطلع العام الهجري 1447، يُهنئ الشعب السوري العظيم بحلول سنة جديدة، مجددةً للأمل ومفعمةً بالعزم والإرادة، حيث كانت السنوات الماضية محملة بتمنيات الفرج لسورية، وأما هذا العام، فنحن نتمناه عام "تمام الفرج"، عام العبور من المحنة إلى الدولة، ومن الألم إلى البناء.
تيار المستقبل السوري يستقبل مع السوريين هذا العام وقد بدأنا جميعا كتابة صفحة جديدة من تاريخ سورية بأيدينا، نطوي صفحة الاستبداد، ونشرع في بناء دولة مدنية عادلة، قوامها المواطنة والكرامة وسيادة القانون، إن هذا التحول لا يمثل فقط نهاية مرحلة، بل بداية عهدٍ تُصان فيه الحقوق وتُبنى فيه المؤسسات على أساس المشاركة لا الإقصاء، وعلى الشفافية لا الفساد.
تيار المستقبل السوري وإذ يشارك السوريين هذه المناسبة الكريمة، فإنه يؤكد أن العام الهجري الجديد يجب أن يكون موعدًا لتجديد العهد مع الوطن، وعامًا نُعلي فيه قيمة الحوار الوطني، ونرسي فيه أسس العدالة الانتقالية، ونبني جسور الثقة بين أبناء سوريا بكل أطيافهم.
عامٌ هجري جديد، لكنه يحمل هذه المرة رسالة أرض لا تُهزم، وشعب لا يُقهر، ووطن يستحق أن يُبنى كما يليق بتاريخه.
وكل عام وسورية التي نُحب بألف خير