حول تفجيرات مدينة دمشق
تيار المستقبل السوري …
عوَّدنا نظامُ القتل في سوريَّة مزرعةِ الأسد أنّهُ لا حدودَ عندهُ ولا قيودَ للبطشِ والفَتكِ والإجرام .
لكنَّ الناظرَ المُمعِنَ في مجرياتِ الأحداثِ يَعلمُ أنَّ نِظامَ الحُكمِ المُتهالكِ على امتداد أرضِ الوطن ماعادَ يُسيطرُ إلّا على مدينةِ دِمشقَ بما فيها مِنْ أجهزةٍ أمنيّةٍ ، وقصورٍ رئاسيّة ، ومقرَّاتٍ حزبيَّة ، ومعاقلِ الشَّبيحةِ ، وبعضَ البيوتاتِ الدِّمشقيّةِ البُرجوازِيَّةِ المُوالِيةِ ، وضيوفَ دِمشقَ من باقي المحافظاتِ .
مِن أجلِ ذلك كان لابُدَ لِنظامِ الإجرامِ المُتأصلِّ أنّ يَشرعَ بتنفيذِ عملياتٍ إرهابيةٍ في قلبِ العاصمةِ دمشقَ ظناً منهُ أنهُ بذلك يضمنُ ولاءَ أهلِها ويُحافظُ على جَوٍّ مِن الإستقرارِ بِقصورهِ الرئاسيَّة ( ولكن هيهاتَ هيهات ) .
تيار المستقبل السوري …
يدعُو دِمشقَ وأهلها لِلالتحاقِ بركبِ الثَّورةِ ، والانتفاضِ على الظُّلمِ والظَّالمِ ، وفَتحِ بيوتِها مأوى لعناصرِ الجيشِ السُّوريِّ الحُرِّ ، واستقبالِ حالاتِ الجرحى مِنهم وتَطْبِيبِهِمْ ، والحَذرِ الزَّائدِ ضِمنَ الشَّوارعِ والحاراتِ مِن عملياتِ تَفخيخِ السَّياراتِ وما شابَهَهَا .
تيار المستقبل السوري …
يَقفُ مع أهلِ دمشقَ ( لأنّهُ يعلمُ عِلمَ اليقينِ أنَّ المعركةَ الأشرسَ لإسقاطِ النِّظامِ ستكونُ بين بيوتِها وعلى أبوابها ). كما يُباركُ لأهلِ الشُّهداءِ وخاصةً أطفالَ المدارسِ منهم عُرسَ الشهادةِ ، ويَدعو المُجتمعَ الدُّوليّ