من نحن

تيار المستقبل السوري

من نحن

تنظيمٌ سياسيٌّ ولدَ من رحمِ الثَّورة السوريَّة، تأسَّس عام /2012م/ بمشاركة أحرار سوريَّة في الدَّاخل والخارج، للمساهمة في تحقيق أهداف الثَّورة السوريَّة في إسقاط نظام الأسد وإعادة بناء سوريَّة حرَّة موحدَّة ومستقِلَّة.​

شهادة تسجيل تيار المستقبل السوري في وزارتيّ العدل والخارجية في أمريكا منذ عام 2012م

البرنامج

إقامةُ دولةٍ مدنيَّةٍ عصريَّةٍ ديمقراطيَّةٍ، لا تُنكِرُ ولا تستبعدُ هديَ الأديان، ولا تتجاوزُ قيم المواطن السوريّ في بناءِ الدَّولة والوطن. العملُ مع الآخرين ضمنَ القواسِم المشتَركةِ والرُّؤى المُوحَّدَة، تحت سقفِ الثَّوابتِ الوطنيّة، والمتغيّراتِ الإقليميّةِ والعالميَّةِ، بما يضمنُ تحقيقَ مصالحِ الوطنِ والمواطنِ السوريِّ في آنٍ معاً.
تفعيلُ شبكةِ التّواصلِ والاتّصالِ مع جميع الأطرافِ السوريَّةِ الفاعلةِ والمؤثّرة، وعلى كافّةِ المستويات، وبما يضمنُ بقاءَ القرار الوطنيِّ سوريّاً حُرَّاً، لا يخضعُ لإملاءاتٍ خارجيّةٍ، ولا تجاذباتٍ داخليّةٍ تُفقدُهُ وزنَهُ، وتبعدُهُ عن الهدف والغاية.

أمنُ سورية من أمنِ محيطها الإقليمي والعربي، وضرورة بناء علاقاتٍ استراتيجيةٍ معهما.

الأسس والمنطلقات

دينُ الإسلام مصدرٌ رئيسٌ، ومرجعٌ للتَّشريع وسنِّ القوانين، ولأتباعِ الدّيانات الأخرى هامشُ حقِّ الاحتكامِ إلى دينهم في أمور الاعتقادِ والعباداتِ والأحوالِ الشخصيَّةِ للأسرة.
الشَّعبُ مصدرُ كلِّ السُّلطاتِ، وصاحبُ الحقِّ الوحيد في اختيَارها وتوجيهِها.
الديمقراطيَّةُ بمفهومها العام وسيلةٌ لتحقيقِ غايةِ الشَّعبِ في الحـريَّةِ والعدالةِ والتَّقدمِ والاستقرَار.
التَّغييرُ والإصلاحُ هدفانِ مُتلازمانِ للوصول إلى وطنٍ حُرٍّ مُستقِل.
الوطنُ والمواطنُ خطَّانِ مُستقيمانِ متوازيانِ لا يطغى أحدُهما على الآخر، بل يدعَمُهُ ويُقوِّيه ويُكمِّله.
الوطنُ والمواطنُ خطَّانِ مُستقيمانِ متوازيان، لا يَطغى أحدُهما على الآخر بل يدعمُهُ ويُقويِّه.
الحريّةُ والعدالةُ والمساواةُ مثلثٌ أضلاعُهُ متساويةٌ وزواياهُ متكاملةٌ، وهو سُورُ الوطنِ الذي يحميهِ من عدوِّهِ في الدّاخلِ والخارج .
للأسرةِ حقُّ العنايةِ والرّعايةِ والكفايةِ والكفالةِ والسّكنِ، مع الأمنِ والتنميةِ والاستقرار.
ندعم حريَّةَ التعبير عن الرَّأي بكل الوسائلِ والطُّرقِ، ونشجِّعُ عليه، ونحميه.

الأهداف العامة

تحقيقُ التَّغييرِ السياسيِّ الشامل، والإصلاح لكافّة القطّاعاتِ الوطنيّة.
فتح قنواتٍ للحوار مع كافة مكونات الشعب على امتدادِ أرض الوطن.
التوافق أو الإجماع ركيزةٌ أساسيةٌ للنظام السياسي والشرعية الدستورية.
إقامةُ دولةِ المؤسَّساتِ والقانونِ، وحماية مبدأ الحريَّةِ في تداولِ السُّلطَات.

إحياءُ الاقتصادِ الوطنيِّ بإحداثِ برامجَ تنمويَّةٍ متوازنةٍ وشــاملةٍ ومُستدَامة.
التَّركيزُ على الأخلاقِ والقيَم في حياةِ الفردِ والأسرةِ والمجتمع.

المساءلةُ والمحاسبةُ والمراقبةُ ضرورةٌ وواجبٌ لمكافحةِ الفسادِ والمفسدين، وإيجادُ آلياتٍ داعمةٍ، وقوانينَ ناظمةٍ لذلك.

الرؤية والمنهاج

إعادةُ سورية حُرَّةً، قويَّةً، مُعافاةً مِمَّا أصابها على يد نظام الأسدَين الأب والابن.
التّغييرُ والإصلاحُ هدَفانِ مُتلازمانِ نسعى إليهما مع مجموعِ القوى الوطنيَّة، دونما إقصاءٍ أو استبعادٍ، أو فوقيَّةٍ، أو غَلَبَةٍ أو قهرٍ فكريٍّ، أو مادّيٍّ، أو معنويّ.
بناءُ مجتمعٍ موحَّدٍ وقويٍّ، تسودُ فيه العدالةُ والمساواةُ بين جميعِ أفراده.

الثوابت الوطنية

نشرُ ثقافةِ الاعتدالِ كمَنهجٍ للتَّوفيقِ بين أبناءِ الشّعب السوريّ.
عقدُ مؤتمرٍ وطنيٍّ جامعٍ يطرح مشروعِ وثيقةِ وفاقٍ مشتركٍ، ندعمُها وندعو إلى إقرارها بمشاركة كافّة القوى السياسيَّة دونما إقصاء أو تمييز. تحقيقُ السِّلم الأهليِّ ضرورةٌ ماسَّةٌ بعد نجاح الثَّورة السوريَّة المباركة.
تحقيقُ السِّلم والأمنِ الأهليِّ والمجتمعيِّ ضرورةٌ ماسَّةٌ وهدفٌ استراتيجيٌّ فوق العادة.
إعطاءُ دورٍ فاعلٍ ومؤثِّرٍ للعِلمِ وأهلِ الاختصاصِ والخِبرةِ بغية الارتقاء بالمجتمع السوريّ، مع المُحافظةِ على القيَم الإنسانيّةِ، والأخلاقِ الوطنيَّة، والأديان السماويّة، وإحترام حقوق الإنسان العالمية.

اعتبارُ العروبةِ والعربيَّةِ هويَّةً بشريَّةً ولغويَّةً وثقافيَّةً، لا مفهوماً قوميَّاً مناطقيّاً، أو عِرقيَّاً ضيِّقاً، أو عُنصريَّاً مُنغلِقاً.

للمواطن السوريِّ حقُّ تَعلُّمِ وتعليمِ وممارسةِ لغتهِ وثقافتهِ في مجتمعنا المتنوّع والمتعدّد دونما حرجٍ أو تضييق.

المساواةُ في القيمةِ الإنسانيّةِ قيمةٌ دينيَّةٌ وأخلاقية، بغية التّعارفِ والتَّعاونِ لا الصِّراعِ والتّناحرِ.

الأهداف الاستراتيجية

التأكٌّد من إسقاطِ نظامِ الأسدِ وكافَّةِ أركانِه، وجميع فصولِ الدكتاتورية.
الحفاظ على وحدةِ سوريَّة واستقلالها أرضاً وشعباً.
إخراجُ جميعِ القوى الأجنبيَّةِ، والمليشياتِ الطّائفيَّةِ.
اعتبارُ كافَّةِ المعاهداتِ والاتفاقيَّاتِ التي وقَّعها النّظام السوريُّ المخلوع مع القوى الدوليَّةِ أثناء الثَّورة السوريّةِ غيرَ شرعيَّةٍ، ويُصارُ لقراءَتها، على ميزانٍ يخدمُ مصالحَ الوطنِ والمواطنِ.
حصر السلاح والعتاد العسكريّ بيّد الدولة السورية.
الكشفُ عن مصير المُختفين من المسجونين والمغيَّبين.


ضمان عملِ ونشاطِ الأحزابِ والتَّياراتِ السياسيَّةِ والمدنيَّةِ، وحريَّةِ الرَّأيِ والمُعتقد.

عودةُ المهجَّرينَ والنَّازحينَ إلى مناطقهم، وتأمينِ حياةٍ كريمةٍ لهم.

ردُّ الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مَن ثبت تورطه بدماء وأعراض السوريين، خلال زمن حُكم نظام حزب البعثِ العربِّي الاشتراكيِّ البائد.

زر الذهاب إلى الأعلى