حول مجزرة بستان القصر على ضفة نهر قويق في حلب
تيار المستقبل السوري…
إن التَّصفيةَ الجسديةَ والتي أضحت جزءاً من ممارسات النِّظام الوحشيِّ في سورية طالت خيرةَ أبناء وطننا المنكوب، ففي جميعِ دولِ العالم يَعيشُ الإنسانُ طعمَ المَوتِ مَرَّةً واحدةً، أما في سوريَّة فإنَّ مرحلةَ نزعِ الروحِ يَسبقها فنونٌ وصنوفٌ وألوانٌ من العذابِ الذي يَطالُ جميعَ أنحاء جسدِ المواطنِ السوريِّ، لِيَكونَ وسامَ شرَفٍ لِلشَّهيدِ بينَ يديّ أهلهِ وذويهِ في الدنيا، وبين يديّ اللَّه في الآخرةِ شاهداً لهُ على الصَّبرِ وعظيمِ التَّضحيات، وليكونَ وسامَ عارٍ وذُلٍ وصَغَارٍ للقاتلِ أيضاً.
تيار المستقبل السوري…
لا يُدينُ ولا يستنكرُ هذه المجزرةَ القاسيةَ والمؤلمة (فماعادَ للإدانة ولا للإستنكار موضعٌ ولا مكانٌ في قاموسِ شعبنا المُستباحِ أرضاً وعرضاً).
تيار المستقبل السوري…
يُباركُ لِذَوي الشُّهداء أعراسَ أبنائهم، والقصاصُ العادلُ للمجرمين، والحريّةُ القريبَةُ للوطن بإذنِ اللَّه.