حول اليوم العالمي للتطوع
دعت الجمعية العامة، في قرارها 212/40 المؤرخ في 17 كانون الأول/ديسمبر 1985م، إلى الاحتفال سنوياً في يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تيار المستقبل السوري يُذكر بأهمية العمل التطوعي كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا، واكتساب التطوع أهمية مضاعفة في سورية للنهوض بالبلاد في ظل الظروف الراهنة.
تيار المستقبل السوري يرى أن المتطوعين السوريين هم عماد المجتمع، فهم يساهمون في تقديم المساعدات الإنسانية، ودعم التعليم والصحة، وإعادة إعمار ما دمره الحرب، حيث إن روح التطوع هي التي تحافظ على تماسك النسيج الاجتماعي وتزرع الأمل في المستقبل.
تيار المستقبل السوري يعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم المتطوعين السوريين وتقدير جهودهم التي لا تقدر بثمن.
تيار المستقبل السوري يُشجع على زيادة الوعي بأهمية التطوع، وحث المزيد من الأفراد والمؤسسات على المشاركة في العمل التطوعي.
تيار المستقبل السوري يؤمن بمساهمة التطوع في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتضامناً، لمواجهة التحديات والصعاب.
تيار المستقبل السوري يعتبر التطوع ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر، وتحسين الصحة، وتعزيز التعليم.
تيار المستقبل السوري يرى أن سورية بحاجة إلى جهود مضاعفة للنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة، والتطوع هو أحد أهم الأدوات لتحقيق هذا الهدف، حيث يساهم المتطوعون في إعادة بناء البنية التحتية: عبر إعادة بناء المدارس والمستشفيات والطرق وغيرها من المرافق الحيوية، وتوفير الخدمات الأساسية، وتعزيز التنمية الاقتصادية.
تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية التطوع في حماية التراث الثقافي والمواقع التراثية.
تيار المستقبل السوري يدعو جميع أفراد المجتمع السوري إلى الانضمام إلى حركة التطوع والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لسورية.
تيار المستقبل السوري يدعو لترسيخ مفهوم التطوع في كافة المجالات التي تساهم في حماية البيئة، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرها من الجهود التي تحتاجها سورية.
تيار المستقبل السوري يشدد على ضرورة مشاركة الشباب، والنساء، مع المنظمات غير الحكومية.
تيار المستقبل السوري يُشجع السوريين كافة والشباب خاصة على المشاركة في العمل التطوعي في كل القطاعات وخدمة لجميع المجالات.