عن تيار المستقبل السوري

تيار المستقبل السوري © جميع الحقوق محفوظة

تيار المستقبل السوري

الرؤية والمنهاج 

  • المؤسسون لـ تيار المستقبل السوري همهم الأول إعادة سورية قويةً حرةً متقدمةً معافاةً مما أصابها على يد السلطة الباغية الطاغية في كل جانب من خلال إعادة إعداد المواطن الصالح والمصلح في العمل والعلم والمادة والروح والثقافة والاعتقاد وعلى قيم الأديان السماوية وحقوق الإنسان واحترام التعددية والمزاوجة بين الحقوق والواجبات في كل القطاعات.
  • والمؤسسون يسعون إلى تمكين الوطن من القيام بدوره القيادي والريادي في المحيط المحلي والعربي والإسلامي والإنساني بعيداً عن التجاذبات المحورية والاتفاقات الإقليمية البغيضة التي أدخلت سورية في نفق الانعزال عن العالم العربي والعالم كله، ولإحياء الصورة المشرقة للشعب السوري في العيش المشترك السليم والعطاء الخيِّر النظيف من كل الأطياف دون تمييز، والتركيز على تحرير الوجهة الوطنية من التبعية السياسة والطائفية، والالتزام بالمصالح العربية والدينية عامةً والمواثيق الدولية والاحترام المتبادل دون نقصان والتي تدعو إلى السلام واحترام الشعوب وعدم الاضرار بخصوصياتها أو المسِّ بمعتقداتها وقيمها و ثوابتها.
  • ويرى المؤسسون أن التغيير والإصلاح هدفان متلازمان من أجل هدف التقدم في الأمور الوطنية كلها، وأن ذلك لا يكون على يد حزبٍ أو تجمعٍ أو تيارٍ أو جماعةٍ أو مجلسٍ بمفرده، وإنما على يد مجموع القوى الوطنية من خلال التعاون والتكامل والتكافؤ والتنافس الشريف دون إقصاءٍ أو استبعادٍ أو فوقيةٍ أو غلبةٍ أو قهرٍ فكريٍّ أو ماديٍّ أو معنويٍّ.
  • المؤسسون يسعون إلى بناء مجتمع فاضل مُوحّد وقوي ، تسود فيه العدالة والمساواة بين جميع أفراده ، وتعيش فيه الشعوب بكافة أجناسها وألوانها وقومياتها بروح التعاون بعيداً عن الصراعات لكل من الحقوق والواجبات كما هو للآخر.
  • والمؤسسون يحرصون على الإستفادة من تجارب الآخرين “فالحكمة ضالة المؤمن” وهي ليست حكراً لأمة دون أمة ولا على جيل دون جيل.
 
 
 
 
 
 
 
 
  •  

البرنامج   

  • المؤسسون يؤمنون بأن الإنسان مخلوقٌ من عنصرين: عنصر الروح وعنصر الجسد، ولا وجود لأحدهما بدون الآخر، وأن الوطن له جناحان: جناح العلم والفكر والعقل والإيمان والقيم، وجناح القوة والمادة والعمل والإرادة والقانون، وهذه كلها ضرورةٌ حتميةٌ للتغيير والإصلاح والتقدم المنشود، قال تعالى: “وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا”، والحكمة تقول: المواطنون كلهم خلق الله وأفضل الخلق إلى الله أحسنهم عملاً.
  • والمؤسسون يقصدون إقامة الدولة المدنية العصرية التقدمية الديمقراطية، التي لا تُنكر ولا تستبعد الأديان، ولا تتجاوز القيم الإنسانية في إطار اختيار الحاكم ونواب الشعب والثوابت والاستراتيجيات الوطنية وفي اعتماد سياسة جلب المصالح ودرء المفاسد والأخطار التي تحفظ الهوية الوطنية السورية كما تحفظ الضرورات الخمس لكل فردٍ من دِينٍ ومالٍ وعقلٍ ونسلٍ ونفسٍ وتحقق الحاجيات والتحسينات من خلال برنامج الأولويات.
  • المؤسسون يؤمنون بالعمل مع الآخرين ضمن القواسم المشتركة والرؤى الموحدة .
  • المؤسسون يسعون إلى عقد ندوات ولقاءات تهم كل مواطن للتقارب وجهات النظر حول القضايا المصيرية والمرتبطة بالواقع.
 

الأسس والمنطلقات

  • الأديان السماوية مصدرٌ رئيسٌ ومرجعٌ للتشريع لكل المواطنين والأولوية للتشريع الإسلامي الذي تنتمي إليه الغالبية العظمى.
  • والشعب هو المصدر الأول لكل السلطات، وهو صاحب الحق الوحيد في الاختيارات.
  • والديمقراطية وسيلةٌ لتحقيق غاية الشعب في الحرية والعدالة والتقدم والاستقرار.
  • والتغيير والاصلاح هدفان متلازمان للوصول إلى وطنٍ حرٍّ مستقلٍّ جديدٍ ونامٍ.
  • الحرية والعدالة والمساواة مثلث أضلاعه متساوية وزواياه متكاملة، وهي سور الوطن الذي يحميه من عدوّه في الداخل والخارج.
  • الوطن والمواطن خطان مستقيمان متوازيان، لا يطغى أحدهما على الآخر بل يدعمه ويقويه.
  • حق الوطن: الحفاظ على وحدته واستقلاله ونمائه وكل ذرة من ترابه واسترجاع ما اغتصب منه.
  • حق المواطن: التملك للحياة الكريمة والعمل الشريف والحرية التي لا تتعدى حرية الآخرين.
  • حق السياسة: الإدارة العامة للدولة بعيدةٌ عن الوسيلة التي تبررها الغاية ورافضةً الخداع والنفاق والتقية ومتسلحة بالشفافية والنظافة وحمل الأمانة وأداء حقها على أحسن وجهها صوناً للوطن والمواطنين.
  • حق الأسرة: العناية والرعاية والكفاية والكفالة والسكن مع الأمن في كل مكان.
  • حق غير المسلمين: الاحتكام إلى دياناتهم في أمور الاعتقاد والعبادات والأحوال الشخصية للأسرة.
  • المساواة في القيمة الإنسانية قيمة إسلامية ، أما تنوع الناس إلى شعوب وقبائل فهدفه التعارف والتعاون ، لا الصّراع والتناحّر.
  • المطلب الوطني: احترام الشرعية الدستورية والإدارات والمؤسسات الحكومية والقوانين المرعية.
  • التغيير والإصلاح والتنمية: يكون العمل بها من خلال الدستور والقوانين المتفق عليها.
  • الحوار: هو السبيل لتحقيق الوفاق الوطني وبوصلته الثقة المتبادلة والحجة والبرهان.
  • التوافق أو الإجماع: ركيزةٌ أساسيةٌ للنظام السياسي والشرعية الدستورية.
  • الكفاءة والخبرة والأهلية العلمية والسيرة الذاتية الحسنة: هي الأصل في تولي المهام، ولا مكان للمحسوبية أو القرابة أو الفئوية أو الطائفية أو الفساد.
 

الأهداف  

  • تحقيق التغيير السياسي والإصلاح في المجال الاجتماعي والتربوي والتعليمي والعلمي والاقتصادي والإداري والتخطيطي والوظيفي والتعبوي والعسكري والقضائي.
  • إطلاق الحريات العامة (تداول السلطة – الأحزاب – الجمعيات – المؤسسات المدنية – الاتحادات – النقابات – الجماعات – ………).
  • التركيز على الأخلاق والقيم في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والتي قررتها سائر الأديان السماوية وتَوَافَقَ عليها المجتمع الإنساني.
  • إقامة دولة المؤسسات على أسس سيادة القانون.
  • إحياء الاقتصاد الوطني بإحداث برامج تنموية متوازنة وشاملة ومستدامة.
  • تأمين الحياة الكريمة دون تمييز للمواطنين كافةً، وتوفير الخدمات الأساسية والحاجات الضرورية: (الطعام – اللباس – السكن – الصحة – التعليم – النقل – الهوايات المباحة – الحدائق – ……).
  • الاهتمام بالعلم والتعليم والبحوث والدراسات الاستراتيجية والمراكز الفكرية والثقافية والاجتماعية.
  • الأولوية لقطاع الشباب في العمل المباشر لحل مشكلاته والارتقاء بطاقاته وتوظيفها وإشراكها في إدارة شؤون الدولة.
  • الحفاظ على هوية المواطن السوري وانتمائه بالحفاظ على حريته وكرامته وتحقيق متطلباته ليكون منتجاً وإيجابياً وملتزماً بقضايا وطنه.
  • اعتبار لغات جميع الشعوب وجميع الأقليات لغات رسمية في مناطقها ذات الغالبية إضافة إلى لغة الأغلبية (العربية) لغة الدولة الأم.
  • الأمن الوطني والقومي ليس شعاراً يُستغلُّ لصالح طائفةٍ أو فئةٍ أو تكتلٍ وإنما هو حقيقة لصالح الوطن والمواطنين أمام التحالفات الإقليمية والدولية.
  • الأمن والأمانة والإيمان ثلاثة عناصر يكمل بعضها بعضاً فلا أمن بدون خلق الأمانة ولا أمانة بدون الإيمان وحين ينتفي الإيمان تنتفي الأمانة وحين تذهب الأمانة يذهب الأمن وهكذا.
  • الاعتناء بسلامة البيئة لأن سلامتها تؤدي إلى سلامة حياة المواطنين واقتصادهم وصحتهم ومواردهم وجمال الحياة من حولهم وجذب السائحين إلى بلادهم.
 

الدولة

الدولة هدفنا الأول وهو ما نسعى إلى تحقيق أركانه وقواعده ومنها:
  • الاختيار الحر للمسؤولين ومساءلتهم ومحاسبتهم.
  • الضمان الأكيد لاستقلال القضاء حتى لا يتمكن المسؤولون من التدخل بشؤونه.
  • الفصل بين السلطات والربط بينها تحقيقاً لتكامل دورها ووظائفها وعطائها.
  • والدولة وكيلٌ عن الشعب وليست الأصيل أو البديل فيما تقوم به من مهام الدفاع والأمن والخارجية والتخطيط والبرمجة والتسيير للأمور والتشريع والتنفيذ وإصدار الأحكام القضائية والتحديد لما هو من اختصاص القطاع العام والقطاع الخاص، وكل ذلك قائمٌ بسياسة المصلحة العامة المشفوعة بالحوافز والمكافآت.
  • والدولة هي المسؤولة عن المرافق العامة والبنى التحتية وإدارتها وإنشائها ومواجهة الأزمات وحل المشكلات والتوجيه للقطاعين العام والخاص من أجل التنمية وسداً للحاجات الضرورية المتزايدة.
  • الدولة إدارة مدنية محايدة إزاء التيارات الفكرية والسياسية في المجتمع.
 

الدولة وطبيعة النظام السياسي   

  • للدولة رئيس يحكمها ولا يتحكم بها، وهو وكيل الشعب، ورئاسته لفترتين لا تتجاوز الواحدة /4/ الأربع سنوات.
  • وللدولة رئيس وزارة ووزراء يتولون السلطة التنفيذية.
  • وللدولة رئيس مجلس نواب ونواب يتولون السلطة التشريعية.
  • وللدولة مجلس قضاء أعلى يتولى السلطة القضائية.
  • وللدولة مجلس رقابة أعلى يتولى السلطة الرقابية.
  • وللدولة مجلس ديني أعلى يتولى الشؤون الدينية.
  • وللدولة مجلس حكماء استشاري أعلى، لا سلطة له على السلطات السابقة.
  • والسلطات مستقلةٌ عن بعضها، ويحكمها التكامل والتوازن والتعاون والمصلحة العامة، والسلطة التنفيذية مسؤولة أمام السلطة التشريعية، ورئيس الجمهورية هو الرابط بين هاتين السلطتين، والقضاء هو الحَكَمُ على السلطات وعلى المواطنين، والرقابة هي الجهاز المتابع للسلطات السابقة والمقيم والمسدد والموجه لها.
  • الاستبداد بالسلطة منبع كل فساد وسبب كل تخلف ومحارته واجب ديني وأخلاقي ووطني.
 

خصائص الدولة

  • هي جمهوريةٌ تقوم على مبدأ المواطنة للمواطنين كلهم المتمتعين بالحقوق والواجبات المتساوية.
  • هي جمهوريةٌ تقوم على دستور تعدد السلطات وسيادة القانون عليها (رئاسية – تشريعية – تنفيذية – قضائية – رقابية – دينية).
  • هي جمهوريةٌ تقوم على القضاء المستقل للحفاظ على الحقوق وترسيخ العدل من أجل الاستقرار والأمن والأمان، ولها ميزانيةٌ خاصةٌ ونفقاتٌ مستقلة.
  • وهي جمهوريةٌ ديمقراطيةٌ بكل مؤسساتها وهيئاتها ومناهجها، وديمقراطيتها ذات قيمةٍ عصريةٍ دينيةٍ وقيَميَّةٍ وإنسانيةٍ وتربويةٍ وطنيةٍ تضبط سلوك الحاكم والمحكوم في تسيير الشؤون العامة وتحدد القواعد الأساسية التي يقوم عليها نظام الدولة ودستورها، وهي تقبل الاستفادة من دول العالم فيما توصلت إليه ديمقراطيتها سعياً وراء الأفضل والأحسن والأنجع والأكثر سلامة للوطن.
  • وهي جمهوريةٌ مدنيةٌ وليست عسكرية انقلابية ديكتاتورية أمنية، وليست دينية تقوم على حكم ما يسمى برجال الدين من خلال هلال أو صليب باسم الله الأعظم، فلا قداسة لكلام البشر بعد الأنبياء والرسل، ولا عودة للفراعنة والهامانات والقوارين، ولا أساس لإقامة الدولة المدنية الحديثة إلا من خلال اختيار الشعب لسلطاته ومؤسساته بالانتخاب والتصويت الحر.
  • وأما الشرائع السماوية فهي المرجعية الثابتة للدولة ولأتباعها في الكليات والأصول دون الفروع وخاصة عند الأغلبية العظمى للمسلمين، ويشرف على ذلك المحكمة الدستورية العليا والمجلس الأعلى للإفتاء العام.

المبادئ الأساسية السياسية   

 
  • الحرية ركن أساسي أصيل للمواطنين ضمن القوانين الوطنية.
  • المساواة وتكافؤ الفرص ضرورة لتحقيق العدالة والنماء لا فرق بين ذكر وأنثى.
  • التعددية السياسية قاعدة لاستقرار العمل السياسي الوطني.
  • الشراكة بين أجهزة الدولة والمنظمات الشعبية أمر حتمي لاستقرار النظام السياسي.
  • الحيادية في جهاز الرقابة العامة لابد منها للإصلاح والتغيير في الجهاز الإداري.
  • العدالة القضائية صمام الأمن والأمان والإيمان والحق للوطن والمواطنين.
  • الحكم المحلي للمحافظات لا مركزي والمحافظ يتم تعيينه بالانتخاب الحر وكذلك مجلس المحافظة.
  • حرية تداول البيانات والقرارات والمعلومات الإدارية بما لا يتعارض مع الأمن الوطني.
  • التركيز على المساءلة والمحاسبة لمكافحة الفساد وإيجاد الآليات المناسبة.
  • الانتخابات الحرة النزيهة هي الوسيلة الأصلح للتعبير عن إرادة الشعب وتتطلب معايير عدة لضمان النزاهة بحيث تشمل مراحل الترشيح والتصويت والفرز وإعلان النتائج وبمعرفة وإشراف السلطة القضائية وبإقرار مجلس الرقابة العليا.
 

أسس ومبادئ الأمن الوطني   

  • الأمن الوطني يبدأ بالحفاظ على وحدة التراب وتحرير الأرض المحتلة وينتهي بالدفاع عن الوطن كاملاً والمواطنين وتأمين حدوده.
  • اعتماد مبدأ الحوار مبدأ أساسياً للتفاهم والتعاون مع الآخرين، والإبتعاد عن أسلوب التهميش والإقصاء والتخوين.
  • ويرى الأمن الوطني أن الأمن القومي لا يتحقق إلا بوحدة الأمة العربية والإسلامية، لأن أمن مركز الدائرة مرهون بأمن محيطها، والوصول إلى ذلك يتطلب دراسةً مطلوبةً وفق إرادة الشعب الحرة.
  • وهدف الأمن الوطني الحفاظ على الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً ونظاماً سياسياً ومصالح وقيماً وطنيةً ووحدةً وحفاظاً على الهوية الحضارية واتصالاً بالحضارات.
  • وهدفه الحفاظ على التوزيع السكاني من خلال توزيع مشروعات التنمية للحد من هجرة الريف والأطراف إلى العاصمة والمدن الأخرى.
  • وهدفه تحديث وتطوير وبناء القوة الشاملة للدولة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية والطبية والخدمية وغيرها.
  • وهدفه توظيف الإمكانات البشرية والطبيعية والصناعية لحماية المصالح الوطنية وتقوية العلاقات التكاملية مع الدول العربية والإسلامية لموازنة الاعتماد على القوى الغربية والصناعية الكبرى.
 

المبادئ الأساسية الدولية

  • العلاقات السلمية مع دول وشعوب العالم كافةً وهيئاتٍ ومؤسساتٍ واتفاقات النظام الدولي مع الاحترام والتعاون والتكافؤ تأكيداً للأخوة الإنسانية والتكامل الحضاري.
  • وضماناً لعدم الاعتداء والتدخل في الشؤون الوطنية وفرض الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان.
  • العمل على إصلاح منظمة الأمم المتحدة لتؤدي ما نصت عليه من مبادئ والتي أنشئت من أجلها وإصلاح مجلس الأمن خاصة فيما يتعلق بحق النقد الفيتو الذي يصادر ديمقراطية الجمعية العامة للأمم المتحدة وليكون ممثلاً حقيقياً للقارات والحضارات.
  • ويرى التيار ضرورة مراجعة وقراءة كثيرٍ من الاتفاقيات والمعاهدات في مختلف المجالات والمعقودة بين دول العالم لتكون مقبولةً عند الشعب على أساس العدل وتحقق المصالح المشتركة.
 

سياسة الأمن الوطني والعلاقات الخارجية

  • تحقيق التماسك الداخلي لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية بإرساء مبدأ المواطنة على أحسن وجوهه من خلال إجراءات الاصلاح والتغيير.
  • اتخاذ السبل اللازمة للحفاظ على حق المواطن من الموارد المائية لنهري دجلة والفرات، وإقامة علاقة تكامل مع تركيا، مع توثيق الصلات وإزالة العوائق وفض الخلافات من أجل أمن إقليمي بحسن الجوار، والاهتمام بالتطوير التقني والتكنلوجي والصناعي الاستراتيجي كقاعدةٍ للصناعات المختلفة والطاقة الشمسية لتلبية الاحتياجات المتنوعة، والاهتمام بالقوات المسلحة بشراً وسلاحاً لإقامة جيش دفاعٍ وطنيٍ والعكوف على تأهيله ليأخذ دوره المنشود في الحماية والردع وتحرير الأراضي المحتلة المرهونة به وبالسياسة الخارجية الوطنية جنباً إلى جنب، وبذل الجهود للوصول إلى دولةٍ فلسطينيةٍ عاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم، ودعم الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وفتح أبوابها للباحثين والمفكرين والدارسين ليكونوا رافداً من روافد إحيائها وانعاشها وتأثيرها على الشعوب، وكذلك دعم حق الشعوب كلها في العالم من أجل التحرر والاستقلال بكل الوسائل الممكنة وحقها في مقاومتها وتقرير مصيرها، وتأييد الشعوب في ثورتها من أجل الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، ومقاومة الظلم والاستبداد، والتعاون مع دول العالم للحفاظ على البيئة، والعمل الجاد من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وإرغام إسرائيل على التوقيع للدخول في هذه المعاهدة.
  

 الثوابت الوطنية

  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : نشر ثقافة الاعتدال والوصل نفيا لثقافة الاعتلال والفصل كمنهج وسبيل للتوفيق بشكل سليم بين أطياف الشعب السوري المتعددة .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : الوصول إلى طاولة حوار مستديرة لطرح مشروع وثيقة وفاق وطني يدعمها التيار ويدعو إلى إقرارها بمشاركة القوى السياسية المتعددة .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : البلوغ إلى السلم الأهلي كضرورة ماسة بعد نجاح الثورة واعتبار سورية المستقبل أولاً للنهوض والارتقاء بها من نكبتها وكبوتها إلى تضميد جراحاتها.
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : تعزيز العلاقات السورية اللبنانية خاصة وتصحيح مسارها وتحقيق السيادة لكل منها مع التكامل والتكافؤ والتنافس الشريف الصالح لكل منهما .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : إعطاء دور للمثقفين والمثقفات في سورية من أجل الارتقاء بالمجتمع السوري تجديدا وإبداعاً في الفن والأدب والمسرح ووسائل الإعلام بأنواعها مرتكزا على التاريخ البعيد المشرق لسورية والجامع للأديان السماوية والقوميات مع المحافظة على القيم والأخلاق الوطنية والإنسانية .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : الاعتماد على الدولة في امتلاك القوة العسكرية والجيش وما يتصل بهما كسبيل لجعل الحياة السياسية بعيدة عن التأثر أو التأثير في أدائها الوطني المطلوب منها .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : اعتبار العروبة والعربية هوية بشرية ولغوية وثقافية وإسلامية وحضارية تحمل قيماً روحية وأخلاقية وإنسانية وليست مفهوماً قومياً ضيقاً أو عرقياً أو عنصرياً منغلقاً .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : تفعيل الاقتصاد وصونه من الاحتكار بأشخاص أو فئات وليكون نامياً من جانب أول وتنافسياً من جانب آخر يؤمن بتأمين
  • فرص العمل وصولاً للحياة الكريمة المطلوبة في الوطن ومتوافقاً مع المهارات والإمكانيات والكفاءات ومحققاً طموح شباب الثورة وشباب المستقبل مشروطاً بشموله جميع المحافظات في القطاعات العامة والخاصة المختلفة .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : التأكيد على القيمة الأولى للثروة البشرية ذكوراً وإناثاً على السواء للوصول إلى اقتصاد وطني قوي يعتمد على الإرادة الذاتية البشرية القائمة على التعاون والتكامل والإخلاص في العمل وعلى الأرض المشتركة في الوطن .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : القيام بالإصلاح والتغيير الإداري المنشود للخروج من مستنقعات السياسة الحزبية والطائفية المقيتة ومن كهوف الأجهزة الأمنية المظلمة والظالمة ومن طحالب الفساد والإفساد المنظم ومن وحول المخاصصة المفرقة بين أبناء وبنات الوطن .
  • من الثوابت الوطنية لتيار المستقبل السوري : النظر إلى المهاجرين السوريين كدعامة إيجابية معنوية وعلمية ومالية رافدة للوطن من أجل النهوض بسورية المستقبل من جانب وكجسور قوية وصادقة وأمينة لإعادة علاقة نظيفة وطنية لسورية المستقبل بدول العالم من جانب آخر ويكون ذلك من خلال الاهتمام بالمهاجرين والحفاظ على هويتهم الوطنية وتأمين السلامة لاستثماراتهم المعرفية والعلمية والاقتصادية والأدبية في الوطن وخارجه مع التأكيد على الاعتراف بحقوقهم الوطنية .ظ
 
 
 
 
 
 

الوحدة الوطنيّة والشؤون الدينيّة

  • لها دورٌ أوّليٌّ جوهريٌّ في بناء الإنسانِ بصفةٍ عامةٍ , والشخصيّةِ السوريّةِ بصفةٍ خاصّةٍ فهي المؤثِّر الفعّالُ في تصويبِ السلوك العامِّ لتحقيقِ المبادئِ والأهدافِ والمصالحِ الإنسانيِّة والوطنيّة المشتركة .
  • وهي المحرك القديم والحديث لمعالجة الجوانب الروحيّة والماديّة التي تعجز القوانين الوضعيّة عن حلّها في أوقات السلم والحرب .
  • وهي منبع الدعوة القوليّة المشفوعة بالتطبيق العمليّ على أرض الواقع للحريّة , والعدالة والمساواة والإخاء الإنسانيّ والوطنيّ .
  • وهي مصدر التربية البشريّة والوطنية على قيم التضامن والتكافل والتعاون وحب الآخر والايثار وهي صاحبة حمل أبناء البشريّة على طلب العلم والمعرفة انطلاقا نحو العمل الصالح والمصلح ووصولا إلى الخير المستدام .
  • وهي رافعة لواء حرّيّة الاعتقاد وحريّة الرأي وحرّية الفكر ضمن دائرة الإحترام والإحتكام للعقل وحدود آداب الإختلاف
  • وهي الأصل في معاملة الآخرين على اختلاف قوميّاتهم وأعراقهم ولُغاتهم بالبرِّ والقِسط صوناً لكرامة الإنسان ومحافظة على وحدةِ الوطن
  • وانطلاقاً من كلِّ ذلك فإن مسؤوليّةَ الدولةِ وضعُ السياساتِ اللازمةِ لتحقيقِ مقاصد الأديان عامّة والشريعةِ الإسلاميّة خاصّة , التي تستندُ عليها عقيدة الأغلبيّة الشعبية في سوريّة والتي تقوم عليها الحضارات العريقة للأمة ومن ذلك إقامة المؤسسات والهيئات والجمعيّات القادرة على تحقيق ذلك كلّه في الفرد والأسرة والمجتمع والدولة في إطارٍ متكاملٍ متناسقٍ متسلسلٍ ضمن الإدارات التعليمية المدنيّة والدينية .
  • ونرى أنّ دور وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف كبير في وضع المناهج التعليميّة الدينيّة والإنسانيّة على أساس الأصالة الحضاريّة لسوريّة والتربية الفكرية الوسطيّة المعتدلة والمتسامحة والمتعايشة عبر تاريخها الطويل لشعبها المتماسك , والمترابط بقيم وعادات أصيلة وبمساعدة هيئة عليا من علماء الدين على اختلاف الأديان والمذاهب مهمتها دعم الوزارة بلجان خبراء في الشؤون الدينية والمدنيّة لتكون مرجعا للتشاور بعيدة عن المؤثرات السياسيّة والأمنيّة وحتى التنفيذيّة لتحقيق سلامة البرمجة والتخطيط المرسوم لتربية المواطن الصالح المُصلح .
  • وتعتبر دور العبادة إحدى مكوّنات المجتمع السوريّ ولها دور هامّ في خدمة القضايا الوطنيّة من خلال مكانتها الروحيّة للوصول إلى غاية الاصلاح والتغيير والبناء لسوريّة المستقبل من خلال دعم القيم الأخلاقيّة والإنسانيّة والدينيّة والثقافيّة الوطنيّة في مواجهة التذويب المقصود والغزو الفكريّ الهادف إلى إضعاف علاقة المواطن بالوطن الأم عبر قنوات الإعلام والتواصل المتعددة وإضعاف العلاقة بين أتباع الأديان السماويّة والمذاهب الدينيّة
  • وعلى دور العبادة تقوية روح الوحدة الوطنيّة متمثلا بتقوية منظمات ومؤسسات المجتمع المدنيّ ذات الإهتمام بالفئات الاجتماعية المعوذة بعيدة عن المصالح الشخصيّة أو المسارات الدينيّة المتطرفة أو الطائفيّة المقيتة أو المذهبيّة المتشددة
  •  

أسس التنمية

التنمية العامة

يسعى التيار إلى بناء المواطن الصالح المصلح النافع وتأمين الضروريات والاحتياجات الأساسية والمتطلبات الهامة له من خلال:
  • وضع خطة وطنية للتنمية المتكاملة المستدامة.
  • جذب أصحاب العلم والخبرات والكفاءات والإمكانات المادية من داخل الوطن وخارجه لتنفيذ البرامج التنموية، مع ملاحظة تهيئة المناخ اللازم والقوانين للحفاظ عليهم وعلى أدائهم وثرواتهم بما يحقق المصلحة العامة والخاصة للجميع.
  • إقامة مشروعات وطنية متخصصة حيوية من خلال سلم الأولويات.
  • إعادة قراءة ملف الثروة المنهوبة لسورية من أموالٍ وأراضي بناء وأراضي زراعية وخامات متنوعة (بترولية وغيرها).
  • عقد دورات تثقيفية توعوية لبناء الإنسان الصالح ، علمياً وثقافياً وأخلاقياً ، وتنمية مهاراته وقدراته العقلية والنفسية والجسدية ، ليستطيع القيام بواجب عمارة الأرض كما أرادها الله.
  •  

التنمية البشرية في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي

  • ويكون ذلك بالتوجه نحو إصلاح وتطوير التربية والتعليم في مراحلها كافة بما يتعلق بالدين والوطن والأمة، وخاصة تكوين الأجيال تكويناً يقوي اهتداءهم بالأديان وانتماءهم للوطن ووفاءهم له، ويعمق الهوية العربية والنطق باللغة العربية الفصحى التي توصلهم إلى الوحدة الفكرية والثقافية والاجتماعية والتي تحفظهم من الضياع في خضم العولمة المجهولة والتي تقودهم إلى الإحساس الإنساني إلى جانب الإحساس القومي.
  • ويرى التيار أن المواطن الصالح المصلح يحقق طموحات واحتياجات الوطن والأمة والإنسانية نحو التقدم والنماء مع الارتباط بالأصالة حفاظاً على الشخصية الذاتية وانطلاقاً من قول الشاعر الباكستاني إقبال: كل من أهمل ذاتيته فهو أولى الناس طُراً بالفناء لن يرى في الدهر شخصيته كل من قلَّد عيش الغرباء.
  • ويرى التيار أن التعلم حق للمواطن وواجبٌ تكفله الدولة للجميع والذي يلبي مختلف المواهب والمطالب والقدرات العلمية والعقلية مع توفير مستلزماته واحتياجاته من أقصى الوطن إلى أقصاه.
  • ويرى التيار أن العلم والتربية وإتقان العربية أضلاعٌ ثلاثةٌ لا يكتمل المثلث التعليمي إلا بها، مستعينين بالمنهاج والأساليب العصرية والطرق المختلفة الكفيلة لتحقيق ذلك مع الاهتمام باللغات الأخرى للأقليات كلغاتٍ إضافيةٍ للغة العربية.
  • وأن التوازن بين أنواع التعليم وتخصصاته وبين الكيف والكم وبين احتياجات الوطن ومتطلبات التنمية أمر لا بدَّ منه في التنمية المتكاملة.
  • وأن تطوير المناهج وتأهيل الأساتذة والمعلمين والموجهين والإداريين والخدم ليكونوا قدوةً حسنةً لا بدَّ منه، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وكذلك لا بد من إعطائهم حقهم من المادة والتكريم.
  • ويرى المؤسسون أن الاهتمام باللغة الأجنبية الإنكليزية في التعليم تفتح باب طلب العلم في المراحل العليا والاختصاصات العلمية وهذا من حاجات الوطن لاستكمال متطلباته في شتى الميادين.
  • ولا بدَّ من الأخذ بالعناصر العامة الضرورية لتوسيع التعليم نوعاً وكماً وكيفياً وجغرافياً لمواكبة التقدم العلمي التقني.
  • ولا بدَّ من تبيان عناصر إصلاح وتغيير وتطوير مراحل التعليم كلها، وتحديد ما هو عام وما هو خاص.
  • ولا بدَّ من فتح الباب أمام مشاركة المواطنين في التمويل العام سواءً أكان من أجل المردود المادي أو المعنوي ونقصد التطوع الوقفي الخيري لمشاريع التعليم.
  • ولا بدَّ من تحقيق الاستقرار النسبي في السياسة التعليمية ليواكب تقدّم الدول الأخرى سواءً في مرحلة رياض الأطفال وما قبل الجامعي والجامعي وما بعد الجامعي (التعليم العالي) وكذلك البحث العلمي وإعداد الباحثين وفتح مراكز للبحوث والدراسات.
  • ولا بدَّ من تطوير البرامج الدراسية وأنظمة الامتحانات وهيئات التدريس وإداراتها وإحياء الأنشطة الطلابية المتنوعة لتكوين الشخصية الوطنية المتكاملة.
  • ولا بدَّ من تقييم سنوي للعملية التعليمية من داخلها وخارجها لمعرفة تحقيق الأهداف المرجوَّة.
  • ولا بدَّ من التركيز على البحث العلمي وتحديد الأولويات ووضع الاستراتيجيات ودعم البعثات الخارجية في مجال التخصصات في الدول المتقدمة.
  • ولا بدَّ من إصدار المجلات والكتب لنشر الأبحاث والدراسات وإنشاء المكتبات المتنوعة والموسَّعة وفتح الشبكات العلمية العالمية عن طريق الاشتراك بالمواقع الدولية وإيجاد السبل الداعمة لكل ذلك.
 

التنمية الصحية والدوائية

  • يرى المؤسسون توفير الرعاية الصحية والدوائية للمواطنين دون النظر إلى قدراتهم المالية أو محلّ إقامتهم، وللمواطن الحق في الخدمة العلاجية مع التركيز على غير القادرين.
  • ولا بدَّ من الارتقاء في الجودة في الخدمة الصحية وتوسيع دائرة التأمين الصحي من خلال انتشار وحداتٍ صحيةٍ صغيرةٍ في المدن والقرى بالإضافة إلى ما هو أساسي من المستشفيات والمستوصفات المجهزة بالأجهزة الطبية المتكاملة والمتطورة.
  • ولا بدَّ من التركيز على رفع كفاءة الأطباء بشتى اختصاصاتهم وكذلك الممرضين مع تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير وسائل نقل الإسعافات الطارئة المجهزة بالعناية المركزة من سيارات وطائرات وغيرها.
  • ولا بدَّ من الحديث مطولاً عن الدواء من حيث توفيره وسعره وجودته وما يتعلق به مما لا بدَّ منه استكمالاً للتنمية الصحية.
 

التنمية العمرانية

  • وتتضمن أولاً وقبل كل شيء إعادة ما هدمته وخربته السلطة البائدة من المدن والقرى والبنية التحتية مرافقاً البدء بالتخطيط العمراني والإسكاني والبنية التحتية بشكلٍ عام، وكذلك الاهتمام بإعادة التوزيع الجغرافي للسكان بما يتناسب مع الموارد البشرية كماً وكيفاً ومتطلبات الأمن الوطني وذلك من خلال جذب السكان والكفاءات وأصحاب القدرات إلى المحافظات الأفل كثافة والأكثر مورداً.
  • ويرافق التنمية العمرانية التنمية الخاصة بالطرقات ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات والخدمات العامَّة والسياحة أيضاً.

 

التنمية الإنتاجية

  • وتتضمن تحقيق التوازن بين القطاعات المختلفة والمشاريع الإنتاجية المتعددة من زراعةٍ وصناعةٍ وإنتاجٍ حيواني وطاقةٍ وتعدينٍ وموادٍ بتروليةٍ وغازيةٍ وموارد مائية وثرواتٍ بحريةٍ وطرق ريٍّ متقدمةٍ توفيريةٍ، ويصاحب ذلك كله التشجيع للاستثمار الداخلي والخارجي المبرمج والمحصن.
  • ولا بدَّ من تحديد: السياسة المالية – النقدية – التجارية – الاستثمار المحلي والأجنبي – إصلاح هيكل الأجور – قضية البطالة – الأمية – الطفولة – عمالة الأطفال – العدالة الاجتماعية (الفرد – الأسرة – المجتمع) – الأيتام – ذوي الاحتياجات الخاصة – الشباب – المؤسسات الدينية (التعليمية والخيرية) – دور العبادة – وما إلى ذلك.

الشباب في سورية

  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى للتّركيز على دراسة الحالة النّفسيّة القاسية عند الشباب السوريّ والتي خلّفتها الحرب الهمجيّة على كوادر شبابنا من كلا الجنسين .
  • تيّار المستقبل السوريّ من أهدافه تجهيز كادر من المختصّين بمعالجة الأمراض النّفسية التي خلفتها الثورة على امتداد ساحة الوطن .
  • تيّار المستقبل السوريّ يعمل على توجيه كل من الإعلام والدارما السوريّة لإخراج شباب الثورة من سلبيات ما ولّدته الحرب من تعب وقلق ومرض نفسيّ .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى قدر المستطاع للعناية بالمصابين والمتضررين والمنكوبين خاصة من الكوادر الشبابيّة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يحمل فكرة رائدة بإيجاد مراكز طبيّة متخصصة للعناية بالشباب بعد انتهاء الثورة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لدراسة سبل تأمين فرص عمل للشباب السوريّ بشتّى مجالاته مما يؤمن لهم حياة كريمة ومستقرة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لتأسيس جمعيات في جميع المحافظات السوريّة تختص بتزويج الشباب وتأمين ما يلزم لهم .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لإيجاد مؤسسات خاصة بجمع أموال الزكاة والصدقات ضمن مخططات تهدف لتامين حياة كريمة لكلّ الشباب السوريّ .
  • تيّار المستقبل السوريّ يدعو للتّركيز على العمالة للشباب السوريّ ضمن الوطن والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لإيجاد أفكار لمشاريع سياحية وتجارية وصناعية تؤمّن العمل لشريحة كبيرة من الشباب السوريّ .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لإيجاد مناهج علمية توازي الدّول المتقدمة تهدف لإنشاء جيل سوريّ متميّز بالعلم والمعرفة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى للنهوض بعقول الشباب نحو الاختراع والابداع وتشجيع تسجيل براءات الاختراع والإبداع ضمن الوطن .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لدعم كلّ فكرة جديدة يطرحها الشباب تخدم جيلهم والأجيال القادمة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لإيجاد مؤتمرات دوريّة ( قطريّة ومحليّة ومناطقيّة ) تجمع الشباب لإبداء مقترحاتهم وتلاقح أفكارهم .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لفتح باب الإعلام على مصراعيه أمام شبابنا السوريّ وذلك من خلال تأسيس قناة المستقبل السوريّ الفضائيّة وإذاعة المستقبل السوريّ وتخصيص مساحة من خلال الإعلام المرئي والمسموع لمخاطبة كوادر الشباب في الداخل والخارج .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لجعل الأولوية في المجتمع السوريّ للشباب بكلّ المعايير وبكلّ الاختصاصات .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لدعم الشابّ السوريّ كي يكون مميزاً عقلاً وفكراً مقارنة بباقي المجتمعات
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لتوجيه الشباب نحو العادات السامية والتقاليد الرّاقية الموروثة من عبق حضارتنا بكل ألوانها .
  • تيّار المستقبل السوريّ يدعو الشباب السوريّ لاستيعاب بعضهم البعض وعدم السماح للفتن والبغضاء من التسلل لجسدهم الواحد .
  • تيّار المستقبل السوريّ يدعو الشباب السوري للتمسّك والتوحّد أثناء وبعد انتصار الثورة السورية المباركة حتى يكونوا حصنا منيعا أمام أعداء الوطن .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لربط الشباب السوري بكل طبقاته بالدولة عبر وسائل خاصة تتم دراستها .
 

الشباب والأديان

  • تيّار المستقبل السوريّ يدعو السادة ممثلي الطوائف والأديان في سوريّة الى فتح المجال أمام شباب الوطن لعمل كل ما يئد الفتن بكل أشكالها .
  • تيّار المستقبل السوريّ يؤكّد على دور الشباب في سوريّة كونهم القادرين على التفاهم مع أصدقائهم الشباب من الطوائف الأخرى .
  • تيّار المستقبل السوريّ يضع أمله بالشباب الواعي من إخوتنا في جميع الطوائف الدينية في سوريّة عبر تجسيد الجانب الحضاريّ من كل طائفة بشبابها .
  • تيّار المستقبل السوريّ يسعى لتأسيس مؤتمرات شهريّة تجمع الشباب من كل الطوائف الدينيّة لتلاقح أفكارهم وتوحيد جهودهم .
  • تيّار المستقبل السوريّ يؤكّد على دور الشباب الفعّال في فضح ألاعيب النظام الأسدي المجرم في ضخ الفتن بين أصحاب الطوائف في سوريّة ( من باب فرّق تسُد .
  • تيّار المستقبل السوريّ يعوّل على الشباب السوري في تميل شباب كل طائفة لطائفتهم أجمل تمثيل مما يجعل من سوريّة حديقة غنّاء .
  • تيّار المستقبل السوريّ على يقين أنّ الشباب السوريّ يمدّه الله من السماء ان كان يهدف للخير وهذا ظننا بهم فعنواننا في سوريّا ( الله يجمعنا ) فكلنا نعبده
  • تيّار المستقبل السوريّ يعتبر الشباب معوّل عنهم في الاسلام وقبل الاسلام فكلنا نعرف قصة أهل الكهف الذين كانوا فتية مؤمنين فامتدحهم الله في كل الأديان السماويّة .
  • تيّار المستقبل السوريّ يدعوا الشباب السوريّ المثقّف لقراءة واعية للأديان والطوائف الكريمة في سبيل الجمع لا التفرّق
 

المرأة في سورية

أهداف عامة    :

  • تيار المستقبل السوري يهدف إلى تقدير القيم الأسرية السورية والاسترشاد بها والتي محطُّها وقوامها المرأة الواعية الحرَّة .
  • تيار المستقبل السوري يعمل من خلال إعادة صياغة المرأة السورية على تنشئة جيل نير الفكر نقي الروح قوي الطموح يسعى لبناء مجتمع حضاري رائد .
  • تيار المستقبل السوري يسعى لـحماية الأسرة من كل ما يحاك ضدها والتصدي لكل المخططات التي تهدف لطمس فطرتها الإيمانية السليمة والنقيّة .
  • تيار المستقبل السوري يهدف لاستنقاذ المرأة السورية مما أصابها من الآثار السلبية المرافقة لفترة تطهير البلاد من حكم العصابات الأسدية .
  • تيار المستقبل السوري همُّه تمكين المرأة السورية من ممارسة شعائر دينها بحريَّةٍ تامَّة ضمن نظرةٍ معتدلة وواقعية، بعيداً عن رقابة سلطة الأمن وأجهزة الاستخبارات .
  • تيار المستقبل السوري يدعم تفعيل المساهمة الايجابية للمرأة السورية فى تنمية مجتمعاتها مع احتفاظها بهويتها الذاتيَّة .
  • تيار المستقبل السوري يرى ضرورة مشاركة المرأة السورية بفعالية في بناء الدولة المدنية والديمقراطية من خلال تمكينها لتكون جزءاً من عملية اتخاذ القرار .
  • تيار المستقبل السوري يهدف لتمكين المرأة من الحصول على حقوقها، وترسيخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات .

وسائل تيار المستقبل السوري لتحقيق هذه الأهداف/ 1 /:

  • تيار المستقبل السوري يسعى لإيجاد وعي عالمي يسمو بمكانة المرأة من منظور قيمي وإنساني وديني وإبراز معالم شخصية المرأة السورية النموذج والقدوة .
  • تيار المستقبل السوري سيعمل على إعداد مشروعات رائدة للأسرة وللمرأة والطفل ودعوة العالم إليها .
  • تيار المستقبل السوري سيسعى لتنقية الثقافات والأعراف من الموروثات والعادات والتقاليد المخالفة للتصور القيمي والديني الصحيح لاستعادة مكانة المرأة ودورها .
  • تيار المستقبل السوري سيرصد المشكلات التي تهدد الأسرة والمرأة والطفل في الوطن ويقترح من خلال برامجه حلول لها.
  • تيار المستقبل السوري سيُمكِّن المرأة السورية من تحقيق علاقة شراكه ومشاركة سويِّة مع الرجل في مختلف المجالات من أجل الإسهام في تحقيق مشاركة سياسية واسعة وفاعلة صوب المشاركة في تحقيق تنمية سياسية آمنة ومستدامة .
  • تيار المستقبل السوري دوره إرشاد وتوجيه المرأة وتوعيتها للحفاظ على أسرتها والاهتمام بها أولاً, ثم التطلع للخارج, انطلاقاً من مبدأ فاقد الشيء لا يعطيه .
  • تيار المستقبل السوري من أولوياته بعد الثورة الاهتمام بالطفولة, وتوفير دور الحضانة ورياض الأطفال, وتزويدها بكل الوسائل الملائمة لراحة الطفل وذلك لخلق نشئ يعي جيداً ما له وما عليه
  • تيار المستقبل السوري سيدعم ويُشجِّع العمل التطوعي النسائي بجميع أوجهه, لتغطية بعض نقاط الضعف المتواجدة في المجتمع .
  • تيار المستقبل السوري يهدف لتعلُّم وتعليم أسس الحوار البناء الذي يثري النقاشات , ويغني الحوارات ويوصل إلى النتيجة المرجوة .
  • تيار المستقبل السوري يسعى إلى نشر الأمن والاستقرار المنبثق من ترسيخ مبدأ المصالحة الوطنية, والعمل على دمج أسر وأطفال من كانوا يعملون مع النظام السابق من ضبَّاط ومسؤولين وغيرهم في, فسورية لكل السوريين .
 

وسائل تيار المستقبل السوري لتحقيق هذه الأهداف/ 2 /:

  • تيار المستقبل السوري يرى ضرورة دراسة وتحليل أوضاع المرأة في سورية خاصّة وفي الوطن العربي عامّة, وعمل دراسات مقارنة, والاستفادة منها من أجل الارتقاء بوضع المرأة في سوريا .
  • تيار المستقبل السوري من استراتيجيَّته إقامة علاقات وطيدة مع كل الجمعيات والمنظمات النسائية الموجودة في سورية ومحيطها والتعاون مع جميع الجمعيات والمنظمات والأفراد وأجهزة الإعلام لتوصيل صوت المرأة المعلن عن تطلعاتها والمنادي بحقوقها والعمل على توحيد جهودها في سبيل المصلحة العامة, حيث أن قوة أية جهة تكمن في وحدتها والعمل على خلق كوادر نسائية قيادية, والدفع بها لتقلد المناصب المختلفة, ابتداءً من المشاركة في القيادات المحلية, وانتهاءً بالسفارات والوزارات, وغيرها من المناصب السامية في الدولة .
  • تيار المستقبل السوري من أولويات برنامجه إعداد الندوات والمحاضرات, والاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية وإقامة الأنشطة المصاحبة لتحقيق هذه الأهداف ولأجل ذلك يدعم تعليم المرأة للغات الأخرى غير العربية .
  • تيار المستقبل السوري يعلنها بملء الفم … أسر الشهداء الذين رسموا بدمائهم الطاهرة خريطة سوريا الجديدة, وجرحانا الذين طرزوا بشجاعتهم دروب الحرية, ومفقودينا الذين نتمنى لهم السلامة؛ هم وأمَّهاتهم وأطفالهم في القلب, دون حاجة إلى توصية .
 

الطفل في سورية

  • رعايةُ الأطفال الذين تعرضوا للأذى الجسدي خلال فترة الثورة السورية وتقديم العلاج والدواء اللازمين لهم ( سواء داخل سورية أو خارجها حسب المستطاع والممكن ).
  • احتضان الأطفال الذين فقدوا والديهم خلال فترة الثورة السورية من خلال تأمين دور للرعاية والعناية بهم وعلى جميع المستويات ( الصحية الجسدية )
  • التّركيز على دراسة الحالة النّفسيّة القاسية عند الطفل السوريّ والتي خلّفتها الحرب الهمجيّة عليهم
  • إخراج الأطفال من حالات الخوف و الرعب الذي عاشوه ومحاولة إعادة التوازن النفسي والعقلي عندهم لضمان نشأةٍ مستقرةٍ وشبابٍ أفضل لهم وذلك من خلال إحداث مصحَّاتٍ خاصةٍ يشرف عليها كادر من الأساتذة التربويّينَ والمُوجهين المتخصصين .
  • دمج الأطفال في المجتمع السوري من جديد خصوصاً بعدما أثّرت عليه الغربة عن ديارهم وأوطانهم ( على صعيد الاغتراب الداخلي والخارجي ) .
  • إيجاد مؤسسات خاصة بجمع أموال الزكاة والصدقات ضمن مخططات تهدف لتامين حياة كريمة لكلّ الأطفال السوريّين .
  • تثقيف الأطفال السوريين بثقافة الحياة بدل ثقافة الموت ، وبثقافة البناء بدل ثقافة الدماء ، ليكونوا حجر أساس بناءِ الدولة السورية من جديد .
  • تأمين حياة كريمة لهم من خلال توفير فرص الحياة الكريمة ( ملبس – مسكن – مدارس – مشافي – مستوصفات )
  • تنشأت الأطفال على توجيهات الأديان السماوية ووصايا الأنبياء والرسل جميعاً ليكونوا صالحين ومصلحين .
  • يَرفضُ تيار المستقبل السوري زجَّ واقحامَ الأطفال بأعمالِ العنف الدائرة أو تحميلهم السلاح ، بل وسيكونُ التيارُ محارباً لكلِّ من يّثبتُ تورطهُ بمثلِ ذلك وتقديمهُ للمحاكمة العادلة .
  • لأنَّ تيار المستقبل السوري يرى أنّ حمل الطفل للسلاح ( ليقتل غيره ) هو ( قتلُ لطفولته ) التي تحملُ الحبَّ مع البسمةِ للمجتمع .
 

الحيوان في سورية   

  • تيار المستقبل السوري سيعمل على إعادة إحياء ما يسمى : وقفَ الكلابِ والهررةِ الضالَّةِ (والذي كان معمولاً به في سورية قديماً وخاصةً في دمشق ، وكان أحدُ مقرَّاته أرضُ معرضِ دمشقَ الدولي).
  • و هو تحويلُ مالِ الوقفِ للعنايةِ بالكلاب والقطط الضالّةِ في الشوارع والأزقةِ والطرقات من خلالِ تأمينِ الرعاية الصحيَّةِ لها مع الطعامِ اللازم حتى تستريحَ بالموت .
  • وكذلك سيعنى تيار المستقبل السوري بالحيوانات من ( أبقارٍ وأغنامٍ وماعزَ وغيرها )
  • والتي تضرّرت من جراءِ القصفِ أو الدمار بشكلٍ من الأشكال وذلك من خلالِ تأمين رعايةٍ صحيةٍ خاصةً لها ليتمكن المجتمع من الاستفادة منها.
زر الذهاب إلى الأعلى