يعرب تيار المستقبل السوري عن ترحيبه الحار وتأييده الكامل لمذكرة التفاهم الموقعة لترميم 44 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي، ضمن حملة "العودة تبدأ من المدرسة"، والتي تمثل خطوة مهمة نحو إعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة بفعل الحرب والدمار.
يعتبر تيار المستقبل السوري أن التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان والوطن، وأن ترميم المدارس هو إعلان عن إرادة الحياة، ورفض للخراب، وبداية لمسار التعافي الوطني.
يدعو تيار المستقبل السوري لتوسيع نطاق الدعم ليشمل كافة المناطق السورية التي تعرضت للتدمير، دون تمييز، وبخاصة المناطق التي عانت من الإقصاء والتهميش.
يناشد تيار المستقبل السوري لإطلاق مشروع وطني شامل لإعادة الإعمار، يضع التعليم والصحة والبنية التحتية في مقدمة أولوياته، ويستند إلى العدالة والشفافية والمشاركة المجتمعية
إضافة لتشجيع المنظمات الدولية والمحلية على الاستثمار في الإنسان السوري، ودعم المبادرات التي تعيد له كرامته وفرصه في الحياة الكريمة.
ونشدد على أهمية إشراك القوى الوطنية والمدنية في رسم سياسات إعادة الإعمار، لضمان أن تكون هذه العملية تعبيرًا عن إرادة السوريين، لا مجرد استجابة طارئة.
يؤمن تيار المستقبل السوري بأن إعادة بناء سورية تبدأ من بناء الإنسان، وأن كل مدرسة تُرمم هي نافذة جديدة نحو مستقبل أفضل، ومشهد من مشاهد الانتصار على اليأس والدمار.
فلنكن جميعًا شركاء في هذا الطريق، ولنجعل من التعليم بوابة للحرية، ومن إعادة الإعمار عنوانًا للوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.