في الأول من تموز من كل عام، يحتفي العالم بـ اليوم العالمي للهندسة المعمارية، بوصفه مناسبة دولية لتسليط الضوء على دور العمارة في تشكيل الحياة الإنسانية، وصياغة المدن، وبناء مجتمعات مستدامة وعدالة عمرانية.
وفي هذا السياق، يُصدر تيار المستقبل السوري رؤيته المعمارية المتكاملة، والتي تربط بين الإنسان، والهوية، والمكان، والمستقبل.
- العمارة ليست حجراً بل حضارة
يؤكد التيار أن الهندسة المعمارية ليست مجرد فن للبناء، بل هي تعبير ثقافي وحضاري يعكس هوية الشعوب، ورؤيتها لمستقبلها، ومدى وعيها بقضايا الجمال والعدالة والمكان.
- من الركام إلى الأمل: العمارة في قلب الصمود
يُشدّد التيار على أن العمارة في سورية ما بعد الحرب تكتسب بعدًا عميقًا يتجاوز الوظيفة التقنية، لتصبح وسيلة لصياغة وطن جديد، قادر على الاستجابة لتحولات اجتماعية وسياسية وجغرافية، وعلى مواجهة أزمات النزوح، والانهيار العمراني، والتحديات البيئية.
- الإعمار لا يعني إزالة الأنقاض فقط
يؤمن التيار أن إعادة بناء سورية لا يجب أن تقتصر على ترميم ما تهدم، بل يجب أن تؤسس لنهج جديد يُراعي العدالة الاجتماعية والبيئية، ويضمن مشاركة المجتمعات المحلية في رسم خرائط العمران، بما يعزز من الانتماء ويحترم الخصوصية الثقافية.
- الاستدامة والشفافية مفهومان أساسيان في أي مشروع عمراني
يُطالب تيار المستقبل السوري باعتماد مفاهيم الاستدامة البيئية، وكفاءة الطاقة، والشفافية في اختيار المشاريع وتنفيذها، كأسس لا غنى عنها في أي نهج معماري يُخطط لبناء مستقبل متوازن.
- المهندس السوري ركيزة الإعمار الوطني
يدعو التيار إلى تمكين المهندسين السوريين داخل البلاد وخارجها، ومنحهم الدور الريادي في إعادة صياغة المدن والقرى السورية، بما يعكس تراثها الحضاري، ويخدم احتياجات أهلها، ويعيد بناء الثقة بين المجتمع والبيئة العمرانية.
- رؤية وطنية لعمران يحترم الإنسان
في هذا اليوم العالمي، يجدد تيار المستقبل السوري التزامه برؤية عمرانية تنطلق من احترام كرامة الإنسان، وتعظيم دور المعرفة، وبناء جسور تنمية من بين الأنقاض نحو غدٍ يتّسع للجميع.