- وُلد عبد المنعم زين الدين عام 1980م في بلدة سرجة التابعة لمحافظة إدلب في سورية.
- نشأ في مدينة حلب حيث أتم دراسته الثانوية، ثم انتقل إلى دمشق لدراسة الشريعة الإسلامية، وحصل لاحقًا على درجة الدكتوراه في هذا التخصص.
- انخرط منذ بدايات الثورة عام 2011م في المظاهرات السلمية، وكان من الأصوات الداعية إلى التغيير والإصلاح من منطلق شرعي وأخلاقي.
- ترأس عبد المنعم زين الدين "تجمع علماء الثورة السورية" منذ عام 2012م.
- ساهم في تأسيس غرف العمليات العسكرية بين فصائل الجيش الحر، ولعب دورًا في التنسيق بينها، خاصة في الشمال السوري.
- ألقى العديد من الخطب الثورية في المظاهرات والمعسكرات، والخطوط الأمامية للمواجهة فكان مشروع شهيدٍ مُتنقِّل.
- شارك في البرامج الإعلامية التي دعمت الثورة، وكان له عدة لقاءات على برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يدعم سردية الثورة بروح عالية.
- ألّف كتابًا بعنوان "الثورة السورية.. ملحمة العصر ودرب النصر" وثّق فيه أبرز محطات الثورة خلال عشر سنوات، وتناول فيه الجوانب السياسية والعسكرية والحقوقية والإعلامية، وقد تُرجم إلى عدة لغات.
- خصص في كتابه فصولًا عن الاعتقال والتغييب القسري، والتهجير الجماعي، والانتهاكات بحق المدنيين، مما جعله مرجعًا مهمًا للباحثين في الشأن السوري.
- كان لعبد المنعم زين الدين دورٌ مبرِّزٌ بعد انتصار الثورة السورية في مواكبة أفراح الشعب بالانتصار والتحرير، وله مشاركاتٌ مشهودة في محافل وطنية علمية مِن جامعاتٍ ونحوه، وبخطابٍ يُثير الهمم ويدفع الشباب السوري نحو مزيدِ تقدُّمٍ ورِيادة
- لم يتقلّد منصباً ولا آثرَ التواجد في عاصمة القرار دمشقَ بعد التحرير، ولكن حيثما اقتضت الضرورة والمصلحة والنفع، فإن عبد المنعم زين الدين حاضرٌ بقوةٍ وداعمٌ بحق.
إننا في تيار المستقبل السوري، وانطلاقًا من جهوده الدينية والثورية والإعلامية، ووقوفه إلى جانب أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفانًا منا بالجميل لقامات سورية ورجالاتها العظماء,
فإننا نقدم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـ الدكتور عبد المنعم زين الدين، تقديراً لجهوده وإسهاماته، وذلك من خلال درع سوري رمزي يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطني الجامع.