المكرم رقم (40) أسامة اليتيم

  • أسامة بن عايد اليتيم، من مواليد مدينة جاسم في درعا عام 1-10-1974م.
  • تخرج من ثانوية الإمام النووي للعلوم الشرعية بدرعا، وكان من الدفعة الأولى في تلك الثانوية.
  • سجّل في كلية الشريعة بجامعة دمشق وترفع إلى السنة الثانية. كان حينئذ قد تم قبوله في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتزكية الشيخ عبد العزيز أبازيد، مدير الثانوية الشرعية بدرعا آنذاك.
  • درس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وتخرج فيها، ثم حصل على دبلوم في الفقه وأصوله ودبلوم في الدعوة.
  • سجّل لدراسات الماجستير – قسم الفقه وأصوله – بجامعة ام درمان فرع سورية. كانت رسالته في تحقيق مخطوط في مقاصد الشريعة للعز بن عبد السلام.
  • كان من المفترض أن يتقدم بالبحث في صيف 2011م، لكن الثورة السورية المباركة كانت حائلاً إذ أخذت عليه وقته واهتمامه. أسامة اليتيم هو واحد ممن تأثروا بها.
  • يُعتبر من أوائل الذين شاركوا في الثورة السورية منذ الأيام الأولى لانطلاقتها، حيث شارك في المظاهرات كما شارك بعلمه وقلمه.
  • كان من أوائل من خطب في ميادين جاسم في حوران في بداية الثورة واجتمع الناس عليه. وانتشر له أول فيديو وهو يناشد أهل دمشق وحلب نصرة أهل حوران في مظاهرة جاسم في 8-4-2011.
  • أسامة اليتيم اعتقله نظام الأسد البائد 8 أشهر.
  • بعد خروجه من المعتقل خرج إلى الأردن وعمل مع إخوانه في الدعوة الدينية والإغاثة، وأصبح بيته نزلا للنازحين والمشردين.
  • نشط في مكتب هيئة الشام الإسلامية في الأردن، والتي تعتبر من أكبر المؤسسات العاملة في سوريا. عمل فيها دعوياً وتربوياً إضافة للعمل الإنساني قبل أن ينفصل عنها في مؤسسة مستقلة. والشيخ يُعتبر أحد أعضائها وأحد أعمدة مكتبها العلمي الذي ذاعت فتاواه في الثورة السورية.
  • ساهم في تأسيس رابطة أهل حوران، وتعتبر أكبر منظمة اجتماعية تعمل في حوران. كان الشيخ أسامة مديرها التنفيذي في الأردن منذ تأسيسها حتى مغادرته الأردن.
  • أسامة اليتيم كان يدعو لجمع شتات الدعاة في بيت دعوي واحد. وكان من أوائل من مارس العمل الدعوي في حوران وساهم في تنظيمه.
  • أسس مع إخوانه ورفيق دربه الشيخ بشار الكامل دار العدل في حوران. الشيخ بشار الكامل اغتالته يد الغدر في حوران بتاريخ 2-9-2015. هذا جاء بعد أن أصبح الأمن ضرورة ملحة في حوران.
  • عمل على إقناع كافة الفصائل في حوران بالتوقيع على الاعتراف بدار العدل. حصل ذلك بعد جهد 6 أشهر من الجولات اليومية والمتكررة التي أرهقته بدنياً، ونفسياً، وأسرياً، ومادياً.
  • بعدها أشهرَ "دار العدل"، الذي يعتبر أفضل مشروع موحد للمحاكم في سورية. حاز على المركز الأول في تقييم المحاكم لعام 2015 رغم الانتقادات الموجهة له.
  • كان له الدور الكبير في بناء علاقات متينة بين العديد من منظمات الداخل والداعمين في الخارج. لكونه كان محل ثقة كبيرة من الداعمين.
  • كان أسامة اليتيم داعية لله تعالى فهو خطيب الجامع الكبير في جاسم.
  • اغتال مجهولون الشيخ أسامة اليتيم، رئيس محكمة دار العدل في حوران، مع اثنين من أشقائه ومرافقه. تم ذلك على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة صيدا، ظهر يوم الثلاثاء 4 ربيع أول، الموافق 15 كانون الأول / ديسمبر عام 2015. ليوارى الثرى في مسقط رأسه في مدينة جاسم.

إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل جهده الثوري والديني والقضائي، ولوقوفه مع أبناء شعبه بثورتهم ضد الظلم والطغيان. وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاته العظماء
فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ قاضي الحق أسامة اليتيم. نقدمه درعاً سورياً رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.

شاركها على:

اقرأ أيضا

المرسوم الرئاسي رقم 114 لعام 2025 وإنشاء صندوق التنمية

المرسوم الرئاسي لرقم 114 يثير نقاشات قانونية حول مشروعيته وتوافقه مع الدستور

10 يوليو 2025

إدارة الموقع

أخبار يوم الأربعاء 2025/07/09م.

تحديثات شاملة عن أخبار يوم الأربعاء 09-07-2025

9 يوليو 2025

إدارة الموقع