تزداد معاناة الأطفال شمال سورية بسبب التهجير المستمر، يضاف لذلك ضعف إمكانات التعليم، وبُعد المخيمات عن مراكز المدن، مع عدم توفر مدراس كافيةً فيها.
لذلك أولى تيار المستقبل السوري اهتماماً وعنايةً رئيسيين لدعم العلم والتعليم.
بدأ تيار المستقبل السوري نشاطه بدعم التعليم منذ عامين من خلال تأسيس "سلسلة مدارس تواد التعليمية"، فكانت خطوته الأولى افتتاح مركزه التعليمي الأول في مدينة أعزاز شمال حلب، ثم بناء وتجهيز مركزٍ ثانٍ في "تجمع طيبة" بمدينة عفرين، بما فيه من مئات الخيام المتناثرة.
تم بناء أربع غرفٍ صفّية مع منافعها الخاصة هناك، يجاورها مسجدٌ ومساحة لتنفيذ الأنشطة الترفيهية.
ثم تم تجهيز المدرسة بكافة المستلزمات الضرورية، والتعاقد مع كادرٍ من المدرسين والمدرسات، وعدد من الإداريين لنجاح سير العملية التعليمية.
افتتحت المدرسة أبوابها منذ بداية العام الدراسي الحالي، حيث تلقى الطلاب برنامج تعليمٍ تعويضي مكثف (كون معظمهم من المنقطعين عن مقاعد التعليم)، حيث تم إعدادهم حالياً للالتحاق ببرنامج التعليم الرسمي وفق مناهج معتمدة.
تقدِّم مدارس سلسلة تواد التعليمية الآن خدماتها لأكثر من 100 عائلة في عفرين، ثم أنقذت مستقبل العديد من الأطفال فألحقتهم بركب التعليم.
تيار المستقبل السوري يؤمن بأهمية التعلم والتعليم وسيلةً لإنقاذ المجتمع، وبناء مستقبلٍ أكثر أمناً وعدلاً وازدهاراً.
