إنَّ مِن الثَّوابت الوطنيَّةِ لِ تيار المستقبل السوري:
نشرُ ثقافةِ الاعتدالِ والوصلِ نفياً لثقافةِ الاعتلالِ والفصلِ، منهجاً للتَّوفيقِ وسبيلاً للتَّوافقِ بين أطيافِ ومكوِّناتِ الشَّعبِ السوريِّ المتعدِّدة. وبناءً عليهِ فإنَّ:
– تيار المستقبل السوري يؤمنُ أنَّ الشَّعبَ السوريَّ متعدِّدُ التوجُّهاتِ والقومياتِ والأديانِ والمذاهبِ والطوائفِ، وأنَّ ذلك التَّنوعَ لا ينفي بالضَّرورة وجودَ هويَّةٍ وطنيَّةٍ واحِدَةٍ وموَحِّدَة تجمعُ بينها.
– تيار المستقبل السوري يؤمنُ أنَّ خيار أيِّ مجتمعٍ إمَّا التَّعايشُ وإمَّا التَّنافرُ، وإنَّ ما نتطلَّعُ لهُ يسمو عن أنْ يكونَ تّعايُشاً فيه ألِفُ الطَّلبِ وحسب! ليصبحَ عيشاً مشتركاً بحقّ.
– تيار المستقبل السوري يرفضُ كلَّ أشكالِ الإقصاءِ والتَّهميشِ والاستقواءِ على أيِّ مكوِّنٍ من مكونِّاتِ الشَّعبِ السوريّ.
– تيار المستقبل السوري يدعمُ حريَّةَ التَّعبيرِ عن الرَّأي ويحميه، وإنْ كانَ المُخالِفُ غيرَ مُتوافقٍ معَ رُؤيتِنا فكريَّاً أو سياسيَّاً.
– تيار المستقبل السوري يهتمُّ ويعملُ على التَّواصلِ مع كافَّةِ أطيافِ المجتمع السوريِّ، ويرى في ذلك مصلحةً وطنيَّةً عليا.
– تيار المستقبل السوري يدعمُ منهج التَّوافقِ بين مختلفِ التيَّاراتِ والأحزابِ والجماعاتِ السوريَّة في مناطق سُلطةِ النِّظامِ السوريِّ وخارجها بغيةَ تغيير الواقع السياسيِّ الحالي.
– تيار المستقبل السوري يرى ضرورة الاتِّفاق على بناءِ عقدٍ اجتماعيٍّ سوريٍّ وطنيٍّ تنصهرُ فيهِ جميعُ المكوِّناتِ السوريَّةِ لصالحِ الوطنِ وخدمة المواطن.
– تيار المستقبل السوري ينطلقُ من رؤيةٍ ثوريَّةٍ ووطنيَّةٍ تُحاكي الواقعَ، وتستشرفُ المستقبلَ، وترفضُ العَدَاءَ الدَّائم مع أيِّ أحد.
– تيار المستقبل السوري يدعو لعدمِ استغلالِ الخلافاتِ السياسيَّةِ مهما كانت لزيادةِ رقعة الشَّرخِ في الصفِّ السوري، فالبديلُ عن الوحدةِ هو الفُرقَةُ والتمزُّق.
– تيار المستقبل السوري يرى أنَّ الاعتدالَ والوسطيَّةَ هما الحلُّ لتأصيلِ قواعدِ المشتركاتِ بيننا كسوريّين، بينما نعذرُ بعضنا فيما اختلفنا عليه.
– تيار المستقبل السوري يدعو المثقَّفينَ ويستنهضُ هِمَمَ المفكِّرينَ لضرورةِ إيجادِ صيغِ التَّفاهمِ بين مختلفِ المكوِّناتِ السوريَّة.
– تيار المستقبل السوري مستعدٌ للعبِ دورٍ ايجابيٍّ في تقريبِ وجهاتِ النَّظرِ، وتجفيفِ بُؤَرِ الصِّراع بينَ السورييّن.
– تيار المستقبل السوري يؤمنُ بضرورة انتقالِ الصِّراعِ الدَّامي الحالي بين السورييّنَ ليُصبحَ خصومةً سياسيَّةً تدفعُ للتَّعاونِ والتَّنافسِ في خدمة المواطن، وبناء الوطن.
