حول مجازر بلدة قرفا في ريف درعا
تيار المستقبل السوري يعزي أهلنا في بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط، وفي عموم سورية بالمجازر المروعة التي تعود للحقبة ما بين عامي 2013م و 2015م، عقب اعتراف وشهادة العنصر السابق في اللجان الشعبية، خلدون إبراهيم الكايد الغزالي بارتكاب نظام الأسد لها ثم طمسها.
تيار المستقبل السوري يستند لهذه الحادثة والتي فعلها مجرمون من نفس البلدة التي ينحدر منها اللواء المجرم رستم الغزالي، بأن مشكلتنا في سورية ليست طائفية، بل هي بين شعب حرٍ توّاقٍ للحرية، ونظامٍ سوريٍّ جمّع حوله وحوشاً لخدمة مصالحه واستمرار حكمه.
تيار المستقبل السوري يعتبر أن سورية بحاجة ماسة وضرورية للانتقال للعدالة الاجتماعية الحقيقية، لتجاوز مرحلة الحرب والدماء، وإلا فإن أي حلٍّ آخر هو مجرد تضييع للوقت وهدر للحقوق ورمادٌ تحته نارٌ ملتهبة.
تيار المستقبل السوري يدعو إلى محاسبة كل مجرم متورط بالدم السوري عبر قضاءٍ حرٍّ وطنيٍّ نزيه، وفي ذلك الضمان الوحيد أن لا تتكرر حوادث التصفيات البشرية المروعة من جهة، وكذلك حماية شوهد تلك المجازر وليس آخرهم (خلدون الغزالي) والاستفادة من إفاداتهم عبر القضاء المحلي والمحاكم الدولية.
تيار المستقبل السوري يعتبر حصر المجازر الفردية والجماعية غير ممكنٍ دون تغيير بنية النظام السوري الحالي، ودون اتفاق السوريين على مرحلة جديدة يُطبق فيها القانون العادل.
تيار المستقبل السوري يعتبر تدقيق السجلات المدنية لجميع مواطني ومقيمي سورية، خاصة في المراحل الزمنية التي سبقت وأعقبت أي انتهاكات ومجازر معروفة، وأنه لا بد من أن يتم ذلك سريعاً، بحيث تشمل مجازر الثمانينيات على الأقل وحتى يومنا هذا.
تيار المستقبل السوري يَبرئُ من كلّ مجرم وقاتل لأي طرف كان، سواءً يتبع سلطة النظام السوري او سلطات الأمر الواقع اليوم، ونؤمن بضرورة محاسبة جميع المجرمين على نفس السوية مهما كان موقفهم السياسي، أو انتماؤهم الديني أو الاجتماعي.