المكتب الإعلاميدرع التيار
المكرم رقم (23) ميشيل كيلو
- ولد ميشيل كيلو في مدينة اللاذقية عام 1940م، في أسرة مسيحية لأب شرطي، وأم ربَّة منزل.
- تلقى تعليمه في اللاذقية، وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي.
- شغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية.
- نشط في لجان إحياء المجتمع المدني.
- كان أحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق.
- عضو سابق في الحزب الشيوعي السوري.
- عمل محللاً سياسياً، وكاتباً ومترجماً، ورئيساً لاتحاد الديمقراطيين السوريين.
- ترجم بعضاً من كتب الفكر السياسي إلى العربية منها كتاب «الإمبريالية وإعادة الإنتاج» و«كتاب الدار الكبيرة»، و«لغة السياسة» و«كذلك الوعي الاجتماعي».
- تعرض للاعتقال في السبعينيات لعدة أشهر
- سافر بعدها إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينيات.
- نشر بعض الترجمات والمقالات، ولم يستأنف نشاطه بوضوح حتى حلول ربيع دمشق.
- اعتقل ثانية بتاريخ 14 أيار 2006م بتهمة إضعاف الشعور القومي، والنيل من هيبة الدولة، وإثارة النعرات المذهبية، على خلفية انتقامية ستارها توقيعه (مع مجموعة من النشطاء والمثقفين) على إعلان بيروت – دمشق في أيار 2006م.
- أحيل ليُحاكم أمام القضاء العادي، ثم جرى تحويله ليُحاكم أمام المحكمة العسكرية.
- في مايو/أيار 2007م أصدرت المحكمة حكماً عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة وإضعاف الشعور القومي والتحريض على التفرقة الطائفية.
- قامت مجموعة من النشطاء والمحامين والإعلاميين والمفكرين بتأسيس اللجنة الدولية لمساندة ميشيل كيلو قبل أن يتم الإفراج عنه، وقد انبثقت عن هذه اللجنة هيئة للدفاع عن مشيل كيلو ضد التهم الموجهة إليه.
- أُفرج عنه بتاريخ 19 مايو 2009م، بعد خمسة أيام على انتهاء حكمه بالسجن ثلاث سنوات.
- من مؤلفاته: “نظرية الدولة
الاستخبارات في الحرب العالمية الثانية”، “الديمقراطية الاشتراكية”، “برلين-كابول موسكو”،ترجمة الجزء الأول من “من هيجل إلى نيتشه – التفجر الثوري في فكر القرن التاسع عشر: ماركس وكيركجارد”، “من الأمة إلى الطائفة”. - انخرط بالثورة السورية منذ مراحلها الأولى حيث شارك عام 2012 في “تأسيس المنبر الديمقراطي”.
- في نهاية شهر سبتمبر 2013 أسهم في تأسيس “اتحاد الديمقراطيين السوريين”.
- أصبح عضواً بارزا في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” قبل أن يغادره عام 2016م.
- بعد انسحابه من “الائتلاف السوري” تفرغ للكتابة في صحف مختلفة فضلاً عن مشاركات تلفزيونية له على محطات عربية وأجنبية.
- أقام في منفاه بالعاصمة الفرنسية باريس حتى وفاته.
- توفي يوم الاثنين 19 أبريل/ نيسان 2021م، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل تاريخه الفكري والسياسي، وثم الثوري، ولوقوفه مع أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاتها العظماء، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ للكاتب والسياسي “ابن البلد” ميشيل كيلو، درعاً سوريّاً رمزيَّاً، يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.