المكتب الإعلاميرموز وأعلام الدّولة في سوريةمنوعات

رموز وأعلام الدّولة في سورية (12) ناظم القدسي

  • ولد عام 1905م في مدينة حلب.
  • درس الحقوق في دمشق، ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم في جامعة جنيف.
  • عام 1935م انضم إلى الكتلة الوطنية، والتي كانت حركة سياسية تهدف للتخلص من السيطرة الفرنسية عبر الحوار السياسي بدلا من المقاومة المسلحة.
  • اختلف فيما بعد مع قيادة الكتلة الوطنية التي فشلت في منع ضم لواء اسكندرون إلى تركيا عام 1939م حيث ترك على أثرها الكتلة.
  • بعد ذلك قرر أن يشكل في حلب تحالفاً من المفكرين حول شخصية المحامي المشهور رشدي الكيخيا.
  • رُشح كلاهما للبرلمان في انتخابات 1943م.
  • عُين أول سفير لسورية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بنى السفارة السورية في واشنطن من الصفر، وقدّم اعتماده للرئيس فرانكلين روزفلت في 19 آذار/مارس 1945م.
  • في عام 1947م أسس القدسي مع الكيخيا حزب الشعب، والذي كان أقوى معارضة في وجه الحزب الوطني، حيث كان مؤسسو حزب الشعب بشكل أساسي من أعيان حلب، والذين كانوا موالين للوحدة مع الهاشميين في العراق والتحول الديمقراطي وتطوير العلاقات مع الغرب.
  • فاز في انتخابات 1943، 1947، 1949 و1962م مرشحا عن حزبه.
  • صوت ضد تسمية القوتلي رئيسا للجمهورية، ولكن القوتلي مدعوما بالحزب الوطني أعيد تعيينه.
  • بعد الإطاحة بحكومة القوتلي بانقلاب عسكري في 29 آذار/مارس 1949م، طلب الرئيس الجديد حسني الزعيم من ناظم القدسي تشكيل حكومة، ولكن الأخير رفض نتيجة الأسلوب اللا دستوري الذي ارتقى به الزعيم السلطة.
  • قام الزعيم بتوقيفه وإغلاق مكاتب حزب الشعب، ثم أطلق سراحه بعدها بفترة وجيزة، ووُضع تحت الإقامة الجبرية في منزله بحلب
  • انتقد بشدة حسني الزعيم، خاصة عندما أراد إغلاق الحدود مع الأردن والعراق وأراد شن الحرب عليهما متهما إياهما بالعمالة المملكة المتحدة.
  • في 14 آب/أغسطس 1949م ساند انقلابا بقيادة سامي الحناوي، الصديق القديم لحزب الشعب وحليف العائلة الهاشمية في بغداد، حيث تم إعدام حسني الزعيم.
  • أسس الحناوي لجنة سياسية لإدارة البلاد في ظل غياب حكومة نظامية وعين القدسي على رأسها.
  • سنَّ دستوراً جديداً لسورية وأصبح وزير الخارجية في أول حكومة بعد الانقلاب على الزعيم حيث كان رئيسها هاشم الأتاسي.
  • أجرى محادثات مع ولي عهد العرش العراقي الأمير عبد الإله عارضا إقامة وحدة فورية بين سورية والعراق وقام بعدة رحلات لبغداد لهذا الغرض.
  • صاغ اتفاقية تدعو لوحدة فدرالية، تحافظ على حكومتين مستقلتين في دمشق وبغداد، بينما تجمع الشؤون العسكرية والاقتصادية الثقافية والاجتماعية والسياسية للبلدين.
  • ذهب للقاهرة وعرض برامج مماثلة في اجتماع جامعة الدول العربية في 1 كانون الثاني/يناير 1951م.
  • للتسريع في محادثات الوحدة، كلف هاشم الأتاسي المنتخب حديثا ناظم القدسي بتشكيل حكومة في 24 كانون الأول/ديسمبر 1949م.
  • صوت العسكريون ضد حكومته فاستقال بعد خمسة أيام، حيث كانت حجتهم أن الحكومة لا تحتوي على أي ضابط، وأن أعضاءها معارضون لتدخل العسكريين في السياسة.
  • في 4 حزيران/يونيو ألّف حكومة جديدة أقل تطرفا وأمن موافقة المعارضة بتعيين فوزي سلو وزيرا للدفاع والذي كان اليد اليمنى لأديب الشيشكلي.
  • بقيت الحكومة عشرة أشهر لم تستطع خلالها المضي بعيدا بمسألة الوحدة ليستقيل في 27 آذار/مارس 1951م.
  • في 1 تشرين الأول/أكتوبر انتُخب ناطقا باسم البرلمان.
  • في 28 تشرين الثاني/نوفمبر استولى أديب الشيشكلي على السلطة وأوقف كل قيادات حزب الشعب، متهما إياها بالتآمر على النظام الجمهوري في سورية ومحاولة استبداله بنظام ملكي عميل لبريطانيا.
  • عُين فوزي سلو رئيسا مؤقتا للجمهورية وأرسل القدسي إلى سجن المزة.
  • أُطلق سراحه في كانون الثاني/يناير 1952م ولكن أُبقي تحت الإقامة الجبرية.
  • عمل سراً وأيد انقلابا عسكريا أطاح بالشيشكلي في شباط/فبراير 1954م.
  • في تشرين الأول/أكتوبر 1954م أصبح نائبا في أول برلمان بعد فترة حكم الشيشكلي، وانتُخب ناطقا باسم البرلمان.
  • حاول مقاومة تأثير عبد الناصر، إذ دافع عن أهمية التحالف مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة في حين كان معظم السوريين يتطلعون نحو الاتحاد السوفييتي.
  • نادى بانضمام سورية إلى حلف بغداد.
  • في 12 تشرين الأول/أكتوبر 1957م استقال من منصبه وحل محله الاشتراكي أكرم الحوراني من أنصار عبد الناصر.
  • صوت ضد الوحدة مع مصر، وعندما تم الاندماج لتشكيل الجمهورية العربية المتحدة استقال من العمل السياسي وعاد إلى مدينة حلب.
  • استقرٌ في مدينة حلب إلى أن حدث الانفصال عن مصر فاختير ليكون رئيسا لسورية سنة 1961م خلفا للرئيس جمال عبد الناصر.
  • في 1962م فاز بعضوية البرلمان.
  • فقد كل مكاناته المنتخبة مع استيلاء حزب البعث نهائيا على الحكم في مارس 1963م وعاش بقية حياته يُعاني من الإحباط من الساسة.
  • قد توفي في عمان 1998م فكان من آخر من رحلوا من ساسة سورية الذين شهدوا عصرها الديموقراطي.

إننا في تيار المستقبل السوري، إذ نستذكر ذكرى رجالات الدولة المؤسسين لسورية، نستحضر أحد رجالات سورية المؤثرين، وواحداً من رموز أعلام الدولة السورية الأولى الذين ساهموا بالتأثير في بنيتها، المتفرد بتولي الرئاسات الثلاث بالتاريخ السوري سيادة الرئيس “ناظم القدسي” ضمن ملف متسلسلٍ نقدمه لكم ليضمُّ رموز وأعلام الدولة السورية، رغبةً منا بربط حاضرنا الثوري المعاصر بماضٍ صلبٍ، ومحطاتٍ تاريخية، رجاء أن نُحيِيَ في شعبنا الحاجة لبناء وصناعة رجال دولةٍ بامتياز، نتعلمُ من تجاربهم، ونبني على تاريخهم، فنحفظَ الوطن، ونصون المكتسبات، ونعيد للدولة السورية عزّها ومجدها، بعد سنوات الظلم والاستبداد والفساد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى