المكتب السياسيبيانات / تصريحات المكتب السياسي

حول بيان المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين

تيار المستقبل السوري يدعم ويؤيد بشكل كامل بيان المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين الموجّه إلى حكومة تصريف الأعمال السورية، واطَّلعنا عليه اليوم الجمعة 2024/12/27م.

تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية التحرك الفوري والعمل المنظم لبناء سورية الجديدة، والاستفادة من جميع الخبرات السورية بشتى المجالات التخصصية.

تيار المستقبل السوري يُشدد على التحديات الكبيرة التي تواجه حكومة تصريف الأعمال المرفقة بالبيان المذكور، خاصة في الملفات الإنسانية والتنموية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن والسياسة والخدمات العامة.

تيار المستقبل السوري يؤكد على ضرورة إدارة الملف الإنساني وفقاً لمبادئ السيادة الوطنية والشفافية.

تيار المستقبل السوري إذ يثمن المقترحات الثلاثة لبيان المجموعة فيما خص تطوير سياسات إنسانية وتنموية وطنية، ووضع خطط استجابة شاملة متكاملة مع الأهداف الحكومية، وتعزيز الشراكة بين الحكومة والجهات الدولية والمحلية، فإننا نُضيف إليها مقترح تفعيل العمل الديمقراطي الوطني، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، بالإضافة لفصل السلطات واستقلاليتها.

تيار المستقبل السوري يثمن دعوة المجموعة إلى تأسيس هيئة وطنية لتنسيق العمل الإنساني، تتولى قيادة الاستجابة الإنسانية والتنموية بمشاركة جميع الجهات الفاعلة.

تيار المستقبل السوري يعتبر الاستفادة من التجارب البشرية الناجحة توجهاً حكيماً، وبالتالي فإننا لا ندعو للاستفادة فقط من التجربة الأوكرانية بقضايا تسريع الاستجابة الانسانية، بل وجميع التجارب الشبيهة بالحالة السورية بشتى المجالات على رأسها تجربة جنوب أفريقيا.

تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية توجيه الجهود لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي الذي أوصت به المجموعة، إضافة إلى ما نقترحه من إيلاء إعادة الإعمار أولوية وطنية إستراتيجية كبرى في السنوات العشر القادمة.

تيار المستقبل السوري يشدد على ما دعت المجموعة إلى التركيز عليه من المصلحة الوطنية، وتجنب تقديم تنازلات أو منح امتيازات قد تؤثر على السيادة أو المساءلة.

تيار المستقبل السوري إذ يثمّن بيان المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين، فإنه يركّزُ على ضرورة تفعيل نظام التكنوقراط، وتقديم أصحاب التخصصات، وترسيخ منهج الخبرة في التعيينات، لا بحسب الولاء والتحزبات! ونرى في ذلك مساراً صحياً عملياً لبناء دولة قوية جديدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى