موقفنا من الإدارة الجديدة لسورية
تيار المستقبل السوري ينظر للإدارة الجديدة لسورية على أنها إدارة عسكرية منتصرة، ويبني نظرته ورؤيته وعلاقته معها حالياً على هذا الأساس.
تيار المستقبل السوري يعتبر جملة الطروحات الإيجابية، والانفتاح على الداخل والخارج من قبل الإدارة الجديدة أمراً مشجعاً للمشاركة ببناء سورية دونما احتكار أو اقصاء.
تيار المستقبل السوري في حالة تفاؤلٍ حذرٍ، مع تخوفنا من بروز أي شكل من أشكال الحكم العسكري أو الثيوقراطي، أو التراجع عن بلوغ كافة أهداف ثورة الشعب، والقلق من نجاح الأصابع المتآمرة والطامحة لتقسيم سورية.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة دعم الإدارة السورية الحالية لإنجاح خطوة عقد المؤتمر الوطني، والانتقال السلس السلمي للسلطة، وصولاً لحكومة شرعية حقيقية، ودستور نافذٍ وناظمٍ لمصالح كل السوريين على اختلاف انتماءاتهم.
تيار المستقبل السوري يؤمن بأهمية مشاركة جميع السوريين دعمَ هذه المرحلة، ويضع كل استطالاته الداخلية الشعبية الممتدة منذ 2012م على كافة التراب الوطني، وكذلك عمقه الدمشقي الاستراتيجي السابق لمرحلة الثورة السورية، في خدمة إنجاح هذه المرحلة.
تيار المستقبل السوري يعتبر علاقاته الخارجية خصوصاً مع الولايات المتحدة الأمريكية التي احتضنت تأسيس تيار المستقبل السوري عام 2012م، ومقره الأول عالمياً هناك، ثم علاقته مع تركيا حيث مقرّه الثاني في اسطنبول بشكتاش، عوامل مساعدة ومساندة لإنجاح وخدمة هذه المرحلة.
تيار المستقبل السوري يدعو الإدارة السورية الجديدة للعمل على تفعيل قانون الأحزاب والتيارات المدنية والسياسية، خصوصاً تلك التي كان لها السبق في الانضمام لصفوف الثورة السورية وخدمة أهلنا في الداخل على مدار 12 عاماً، ونرى في ذلك إثراءً لروح التنافس المثمر والبنّاء لما فيه مصلحة سورية والسوريين.
تيار المستقبل السوري يتطلع لتوسيع رقعة تواجده في الداخل السوري، خاصة في العاصمة دمشق، بعد كلٍّ من مدينتي عفرين وأعزاز سابقاً، وفتح باب التواصل مع جميع الأطراف، وتقديم ما يساهم بخدمة بلدنا وشعبنا، وإنجاح هذه المرحلة لبناء مستقبل وطني تعددي حضاري.
