حول مجزرةِ مدينةِ السفيرة بريفِ حلبَ
تيار المستقبل السوري …
تتواصلُ الحَمْلَةُ الهَمجيَّةُ التي يشُنُّها نظامُ الأسدِ القاتلِ على أبناءِ شعبهِ ، والتي لم تُفَرِّق بينَ عسكريٍّ ومدنيٍّ ، وبينَ مجاهدٍ في طلبِ حُريَّةِ وطنهِ ، يحملُ السِّلاحَ لحمايةِ الأعراضِ ، والذَّودِ عنِ البلادِ ، وبينَ مجاهدٍ في طلبِ رِزقِ أسرتِهِ ، يخرجً من بيتهِ لِيُؤَمِّنَ لهم رغيفَ الخُبزِ الذي يَقْتَاتُونَ بِهِ .
تيار المستقبل السوري …
إنَّنا لنْ نستنكرَ مجزرةَ النِّظام التي أصابتْ مدينةَ السفيرة في ريفِ حلب ، فَقَصَفَ النِّظامُ الدَّمويُّ فُرنَهَا ومَخْبَزَها ، ومَزَجَ دَمَ سكَّانِهَا برغيفِ خُبْزِ أولادِهَا !!! ، كما لن نستنكرَ ما أصابَ المناطقَ الجنوبيَّةَ فيها مِنْ قَصْفٍ بِطيرانِ النِّظامِ الحربيِّ !!! ، ولا استهدافَ باقي إرجاءِ المدينةِ بمدفعيَّةِ معاملِ الدِّفاع من جبلِ الواحةِ وطريقِ أبو جرين !!! ، فكلُّ ذلكَ ممَّا عوَّدَنا النِّظامُ عليهِ مِن الأيامِ الأولى لانطلاقِ ثورةِ الحريَّةِ والكرامةِ في سوريةَ ، ولكنَّنا نستنكرُ الصَّمتَ الدوليَّ ، ومنظماتِ حقوقِ الإنسانِ العالميَّةِ ، وجامعةِ الدُّول العربيَّةِ ، ومجلسَ التعاونِ الخليجيِّ ، والشعوبَ العربيَّةَ النائمةَ .
تيار المستقبل السوري …
.يدعو المظلَّةَ الشرعيَّةَ للمعارضةِ وقوى الثورةِ “ الإئتلاف الوطني ” ، وجميعَ التَّياراتِ السياسيِّة المُعارضةِ لنظامِ الأسدِ لتقومَ بدورهِا في تسجيلِ انتهاكاتِهِ لحقوقِ الإنسانِ من خلالِ قصفِ المنشأتِ المدنيَّةِ كالمخابزِ والمستشفياتِ والمدارسِ ، وأن يكونَ لهم دورٌ أكبرُ على مستوى الدِّبلوماسيَّةِ العالميَّةِ ، لتجريمِ رأسِ النِّظامِ القاتلِ تمهيداً لتقديمِ الأسدِ إلى محاكمةٍ تحتَ الفصلِ السَّابعِ من ميثاقِ الأممِ المتَّحدةِ كمُجرمِ حربٍ بحقِ وطنهِ وشعبهِ بامتيازٍ .
الرَّحمةُُ للشُّهداءِ ، والقصاصُ العادلُ من القاتلِ