حول استخدام السلاح الكيماوي في عدرا
تيار المستقبل السوري …
كلَّما أطلَّ رأسُ هرمِ النِّظام السوريِّ القاتلِّ “بشار الأسد” على شاشاتِ التَلفزةِ مُحاطاً بنُخبةِ جُمهورهِ ، عَلِمْنَا أنَّهُ يأخذُ مِن بينِ تصفيقاتِ أياديهِم دعماً جديداً لِيُمعِنَ بالقتلِ ويَتَفَنَّنَ في وسائلهِ ، وهذا ما كانَ بعدَ كلمتهِ يومَ أمسٍ.
تيار المستقبل السوري …
يُدينُ استخدامَ النِّظام السوريِّ للسِّلاح الكيماويِّ في عدرا يومَ أمسٍ ، ويدعُو المجتمعَ الدوليَّ إلى إنهاءِ مهزلةِ التَّلويحِ باسقاطِ النِّظام حالَ استخدامهِ الأسلحةَ المُحَرَّمَةَ دولياً !!! فقدْ بانَتْ فصولُ هذه المسرحيَّةِ للقاصي والدَّاني …
إنَّنا نحذِّرُ أنَّ خطورةَ استخدام هذا السِّلاح ليستْ آنيَّةً ولكنَّها تتعدَّى في ضرَرِهَا إلى الأجيالِ القادمةِ ، مِن خلالِ ما سيظهرُ في المجتمع السوريِّ لاحقاً مِن حالاتِ تشوُّهٍ خَلْقِيٍّ سيطالُ أجيالاً قادمةً للحياةِ ، وسيكونُ عليها معالجةُ ما خلَّفَهُ الدَّمارُ على الإعمارِ ، وما خلَّفتهُ تلكَ الأسلحةُ على البنيةِ الوراثيَّةِ السوريَّةِ.
تيار المستقبل السوري …
يرى أنَّ الشَّعبَ السوريَّ هانَ على المجتمع الدوليّ ، وأنّهُ اليومَ يلقى مصيرَهُ المفروضَ عليه (إبادةٌ جماعيةٌ على مرأى ومسمعٍ مِنَ العالمِ كلِّهِ) فَمَا لمْ تحصدْهُ فُوهَّاتُ المدافعِ وراجماتُ الصَّواريخِ وبراميلُ الموتِ الملقاةِ مِن طائراتِهِ ، فإنَّ السِّلاحَ الكيماويَّ كفيلٌ بانجازهِ .
تيار المستقبل السوري …
يترحَّمُ على الضَّمير العربيِّ والإنسانيِّ مالم يتحرّكا لنجدةِ شعبٍ يواجِهُ موتاً مُحقَّقاً.