حول تفجيرات مدينة الريحانية على الحدود التركية السورية
تيار المستقبل السوري …
إنَّ التَّفجيراتِ التي هزَّت مدينةَ الرَّيحانيةِ على الحدودِ التُّركية السُّوريَة ماهي إلا بدايةُ إعلانِ الحربِ الباردةِ بين النِّظامِ السوريِّ ( المتأصِّلِ بالإجرامِ ) و النِّظامِ التُّركي ( الدَّاعمِ للثَّورةِ السُّوريَّة ) ، وإذا كان البعضُ سارعَ لتوجيهِ أصابعِ الاتهام لنظامِ الأسد فإنّنا نصوّبِ موقفهم وندعوهم لمدِّ يَدِ الاتهام بِجميعِ أصابِعها للنِّظامِ السّوري ، ومن عايشَ سنواتِ الرّعبِ اللُّبنانية أيامَ الوصايةِ السُّورية سيذكرُ مسلسلاتِ تفخيخِ السّياراتِ وتفجير الشّاحناتِ ،
كما أنّ العراقَ لم يَخْلُ مِن أمثالِ هذه المشاهدِ كلَّما توترتِ العلاقةُ بين البلدين ، وما تفجيراتُ مدينةِ دمشقَ بواسطةِ السّياراتِ المفخّخةِ منذُ بدايةِ الثَّورةِ إلى يومنا هذا عنَّا بِبعيد .
تيار المستقبل السوري …
يعلمُ ( علمَ اليقين ) أنّ النّظامَ السَوري باتَ يملكُ شهادةَ دكتوراه الإبداعِ على مستوى تجهيزِ وإرسالِ السّياراتِ المفخَّخةِ ، وكذلك تحضيرِ العبواتِ النَّاسفةِ ، وتصديرِ الأزمةِ الدَّاخلية إلى محيطها الإقليميِّ حتى يتسنَّى لهُ الوقتُ الكافي لمحاورةِ الغربِ وإقناعهِ بفكرةِ المؤامرةِ المزعومةِ .
تيار المستقبل السوري …
يعلنُ وقوفهُ مع تركيا شعباً وحكومةً ( لمواقفها النَّبيلة الداعمةِ لخياراتِ الشعب السُّوري في طلبِ الحريّةِ والكرامةِ ) الرحمةُ للشهداء ( أتراكَ وسوريّين ) والقصاصُ العادلُ من القاتل