حول نشر حالات تصفيات الثأر في سورية
يتابع مكتبنا الإعلامي في تيار المستقبل السوري الصفحات المشهورة بانتمائها لمحور المقاومة، والتي تعيد ضخ وترويج فيديوهات قديمة لاتُمثل روح المرحلة الراهنة، وعليه فإننا نبين التالي:
تيار المستقبل السوري يدعو أبناء شعبنا ممن يُعاصر المرحلة الجديدة في سورية أن نكون متّيقظين من التأثر أولاً، أو نشر دعوات العنف والثأر، وبث روح الطائفية المقيتة مرة أخرى! فالشعب السوري لا يزال حديث ولادة مرحلة جديدة يريد التخلص من رواسبها، وبناء دولة القانون والمساواة التي تسع جميع السوريين.
تيار المستقبل السوري يُشدد على خطورة عمليات الثأر واﻹنتقام والتي تُعطي نصراً موهوماً غير مستدام، وتُشعل جمر الكراهية العمياء، والذي يُمكن أن يُستغل لمآرب مستقبلية تُهدد الشعب السوري ووجوده.
تيار المستقبل السوري يُطالب اﻹدارة الجديدة ممثلة بالحكومة الإنتقالية المؤقتة الجديدة إصدار بيان واضح شديد اللهجة يرفض عمليات التصفية والثأر التي تُعيق إقامة العدالة الإنتقالية ونجاح المرحلة الجديدة.
تيار المستقبل السوري يُحذر من التغافل عن هذه الفيديوهات وأثرها السلبي على السلم اﻷهلي، وجهود المخلصين لإعادة تعافي سورية.
تيار المستقبل السوري يتهم المُنفذين لعمليات التصفية وتصويرها ونشرها (إن كانت راهنة) بأنهم طابور خامس، ومتآمرون على مصلحة الشعب السوري، وندعو للقبض عليهم، وإنزال أقسى أنواع العقوبات بهم، فتلك خيانة عظمى، ودعمٌ لنهج النظام البائد.
تيار المستقبل السوري يعتبر القائمين على تصوير ونشر هذه الفيديوهات (التي ندعو لملاحقتها سواء كانت قديمة أو جديدة( أعداء للجهود المبذولة مع المجتمع الدولي لرفع تصنيف سورية عن لوائح اﻹرهاب.
تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية العدالة الانتقالية وضرورة اعتقال المجرمين وعدم مسامحتهم، وتقديمهم للقضاء العادل، وتوثيق جرائمهم بشكل قانوني مُعلن.
تيار المستقبل السوري يعتبر العدل أساس الاستقرار، وأن الالتزام بالقانون هو ما يعزز قوة المجتمع والوطن والمواطن والدولة، ويعطي للثورة وشرعيتها أمام الجميع.