حول اليوم العالمي لذوي الإعاقة
خُصِّص يوم 3 ديسمبر من كل عام من الأمم المتحدة منذ عام 1992م، لدعم ذوي الإعاقة.
وذلك بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية هذا اليوم لإيصال صوت ذوي الاعاقة في العالم عموماً، وفي سورية خصوصاً، حيث أدت سنوات الحرب والنزوح والدمار إلى تفاقم أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية.
تيار المستقبل السوري يُهمه أيضاً أن يُسلط الضوء على مصابي الحرب ممن أصبحوا معاقين بنزع أطرافهم.
تيار المستقبل السوري يدعو لتسليط الضوء على ما يعانيه ذوو الإعاقة في سورية من نقص في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وصعوبة في الوصول إلى فرص العمل، وتعرضهم للتمييز والعنف.
تيار المستقبل السوري يدعو المجتمع الدولي والحكومات إلى تقديم المزيد من الدعم الإنساني والمالي لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية.
تيار المستقبل السوري يطالب بإعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير مرافق صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق المتضررة.
تيار المستقبل السوري يدعو لنشر التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاههم.
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة ضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم وتوفير فرص عمل لهم.
تيار المستقبل السوري على ثقة بأن بتضافر الجهود يمكننا بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة لجميع أفراده، بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.