البحوثالبحوث والدراساتالمكتب السياسيالمكتب العلميبحوثبحوث ودراسات

حول اللقاء الوطني الديمقراطي (1)

تيار المستقبل السوري
المكتب السياسي
البحوث والدراسات
بحث رقم(02-10-23)
بتاريخ 11 /10 2023م

مقدمة:
رغم الاختلافات السياسية والدينية والأيديولوجية، انطلقت الثورة السورية في 2011 بدايةً رفضاً للاستبداد والظلم! فكانت المطالب فيها على ثلاث:
1- رفع قانون الطوارئ.
2- كف يد الأجهزة الأمنية.
3- اصلاحات سياسية ودستورية.
هذه المطالب تُمثل عصب الحراك السوري منذ انطلاقته الأولى، لكن وبسبب اغراق النظام للسوريين بالتفاصيل، وانحراف الحراك السلمي إلى صدامٍ مسلّح قادت إليه القبضة الأمنية للنظام السوري، وانشقاق ضباطه وعناصره ليقفوا مع مطالب شعبهم، ودخول الجماعات الجهادية على خطّ المواجهةِ، واستغلال العنصر الديني مؤججاً للصراع، حيث وافق ذلك عنفاً مفرطاً من طرف النظام السوري ( والعنف يزيد أدرينالين التّدين والتّطرف معاً)، ومع ودخول إيران وميليشياتها المشهدَ بشكل دينيٍّ طائفيٍّ إلى صف النظام السوري، كلُّ ذلك جعل الساحة السورية تعيش حالةً غير مسبوقةٍ من الفعل وردّ الفعل مع شدِّ العصب الطائفي الديني بالدرجة الأولى، ورويداً رويداً خفتَت وغُيِّبت الأصوات المعتدلة لصالح علوِّ غيرها على السّاحة السورية.
ويمكن القول أن الحراك السوري كان يومها يحفُل بالوسطيين والمعتدلين، والمحسوبين على تيار الديمقراطيين، لكنه فشلوا في تجميع أنفسهم ورسم خارطة طريقٍ واضحة المعالم! وبات الجميع مشغولاً بزحمة تعقيدات المشهد وتطوراته على مدار الساعة.
ولعل انتصار الحالة الجهادية التي نادت بتكفير الديمقراطية والديمقراطيين كان لها أكبر الأثر في طمس أصواتهم وظهورهم للعامّة.
من هنا فإننا نقول إنه من الضروري في هذه المرحلة من عمر ثورتنا السورية، ومع دخول مدينة السويداء على خط الثورة بشكل أعاد الروح الأولى لنا، كان من الضروري أن يجتمع أصحاب الفكر الوسطيّ المعتدل ومن يشابههم من الديمقراطيين والليبراليين وغيرهم ضمن عمل مؤسساتيٍّ واحدٍ وموحِّدٍ للكلمة والموقف.

بداية المسار:
يمكن تقسيم المسار إلى مرحلتين
المرحلة الأولى:
تعود فكرة عمل لقاء يجمع السوريين الديمقراطيين إلى نهاية شهر أيلول 2022م، أي مع بداية التّطبيع التركي والعربي مع النظام، حيث خرج السؤال: ماذا نحن فاعلون؟
أُطلقت حملة تحت اسم “رُبَّ فكرةٍ أحيَت أمَّة” لينتج عنها ضرورة توحيد السورييّن الديمقراطييّن ضمن كيانٍ واحدٍ منظّم، وعلى أثر ذلك عقد “المجلس السوري للتّغيير” حوارين افتراضيين، الأول بتاريخ 29- 1- 2023م، والثاني قبل ليلة الزلزال المدمّر في 5- 2- 2023م.
حضر الحوارَين ما يقارب من 160 شخصية سورية ديمقراطية في الداخل والخارج، وليدخل بعدها الجميع في حالة صدمة الزلزال وتداعياته، والتي استمرت قرابة شهرين.
المرحلة الثانية:
خرج عن الحوارين السّابقين استبيانٌ تمّ صياغته من قبل فريق التّخطيط الاستراتيجيّ في “المجلس السوري للتغيير”، وبعد تحليل نتائج تلك الاستبانة كانت الخلاصة ضرورة ولادة كيانٍ جديدٍ، وليُمثَّل فيه جميع السوريين المؤمنين بفكر الدّيمقراطية، مخرجاً للأزمة الحالية وتعقيد المشهد ككل.
ثم اجتمع “المجلس السوري للتّغيير” و “تكتّل السوريين” وعيّنا 6 أعضاء، 3 لكل كيان، وعملا على وضع قائمة بالكيانات والشخصيات التي يجب العمل على دعوتها، وتم الاتفاق على استبعاد كل ما يلي:
1- الفصائل العسكريّة جميعها، كون الحراك سياسي بامتياز.
2- مؤسسات المعارضة جميعها في كلّ المناطق خارج سيطرة النّظام، “الائتلاف، هيئة تحرير الشام، قوات سورية الديمقراطية”.
3- استبعاد الهيئات السوريّة القديمة مثل جماعة الإخوان المسلمين، وهيئة التّنسيق الوطنية وغيرها.
4- استبعاد كلّ شخصية أو كيان ليس لديه خطاب ديمقراطي، وذو نزعة قوميّة أو طائفيّة.
ومن خلال هذه المحدّدات تمّ الاتصال بكلّ الشخصيّات والقوى في الدّاخل والخارج السوري، مع التأكيد على عمق التواصل مع الحراك في الداخل السوري من الجنوب إلى وسط وشمال سورية.
أسهمت الاتصالات بتفاعل كبير من قبل الشخصيات والكيانات ذات الصلة، لتكون كلّ الخطوات السابقة ذات نتيجةٍ واقعيةٍ وفاعليةٍ كبيرة.

الصورة العامة:
كان لكلّ ما سبق أن خلق صورةً عامّةً حول نتائج الاتصالات والتنسيق بين الشخصيات والقوى المختلفة، تمثّلت بما يلي:
1- الاقرار بأنّ مؤتمر “اللقاء السوري الديمقراطي” لا يقدم نفسه على أنه مؤتمرٌ وطنيٌ جامعٌ يسعى لضم كل السوريين بكل تياراتهم واتجاهاتهم، وتأسيس عقدٍ اجتماعيٍّ ووطنيٍّ جديد! بل هو مؤتمرٌ يُمثّل نواةً يجتمع حولها السوريّون الذين يؤمنون بالعمل والممارسة الديمقراطية، ويرون سورية تعدّدية يجب أن يُطبق فيها قانون حقوق الإنسان على كافة السوريين بشكلٍ متساوٍ.
2- اللقاء الديمقراطي السوري يطير بجناحي الداخل والخارج، ويؤمن بضرورة تنسيق الجهود كافة لتصب في مصلحة الوصول إلى “سورية ديمقراطية”.
3- بلغ عدد الكيانات 100 هيئة وحزب وتيار، و300 فرد مستقل، وهؤلاء يمثلون “الهيئة العامة للقاء السوري الديمقراطي”، وهذه الهيئة ستذهب متّفقةً إلى المؤتمر الأول على كل الصيغ الممكنة، ليكون الاجتماع الأول عبارة عن إعلان انطلاق وبداية، ولهذا الأمر تمّ تخصيصُ مجموعتي واتساب خاصتين؛ يتشارك فيها المدعوون النقاشات بشكل احترافيٍّ توثيقيٍّ واحصائيٍّ، وصولاً لاتفاقٍ على “ورقة المبادئ الأساسية” وغيرها ممّا يسمح به الوقت قبل عقد اللقاء الأول في برلين في 20 \ 21 اكتوبر الجاري من هذه السنة 2023.
4- بعد اللقاء الأول وحتى لا تذهب الجهود سدى، سيتم عقد “لجنة متابعة” من قبل “الهيئة العامة” منتخبةً بعد اللقاء، لتحديد الأوراق كافّة، واستمرار جديَّة وديمومة المسار.

ثلاث مميّزات:
كانت تجربة السوريين خلال السنوات الماضية كفيلةً لاستخلاص ثلاث نتائج محورية، أثّرت سلباً بأيّ نشاط سوري سابق:
الأول: أي تمويلٍ دوليٍّ أو خارجيٍّ يُحيل أيّ لقاءٍ سوريٍّ وطنيٍّ جامعٍ إلى تقييدٍ ودخولٍ في موازنات سياسية إن لم نقل مشاريع وأجنداتٍ سياسيةٍ تابعةٍ للدول والجهات المموّلة، وكلّ ذلك يأتي على حساب المصلحة الوطنية السورية!
الثاني: تشتهر اجتماعات السوريين بالجدال الدّائم والخلافات في التفاصيل التي يكمن فيها الشياطين، وكم من مشروع يتم الاتفاق على صيغته العامة ثم عند أول لقاءٍ نرى أن الخلاف الشديد يدبُّ بينهم، وسوء الفهم المتبادل يطفو على سطح اللقاء، فيغيب الخطاب العقلاني، ويكون أولُ يومِ اجتماعٍ لأيٍّ مشروعٍ سوريٍّ وطنيٍّ سياسيٍّ هو اليوم الأخير الذي يحمل شهادة وفاته وفشله ونهايته!
الثالث: عقدُ لقاء المعارضة السورية في بلدٍ يقدِّم مصالحهُ على حساب مصالح الشعب السوري نفسه، ولا يوجد في دستوره ضوابط تحدُّ من تدخُّل الدّولة في شؤون الغير من الكيانات السياسية التي تتواجد على أرضه، وبالتالي لا تملك المعارضة السورية مع تلك الدولة ترف استقلالية قرارتها وخياراتها الوطنية، فواجبٌ اختيارُ بديلٍ مقبولٍ عنها بحيثُ يحقق للمدعوُّين والمؤسسين أهدافهم وبرنامجهم!
لهذا، وانطلاقاً من الإحساس بخطورة تلكم السلبيات، فقد امتازَ “اللقاء السوري الديمقراطي” بما يلي:
1- التمويل الذاتي:
يمكن اعتبار الكيانات الثلاثة حاملةً لانطلاق “اللقاء السوري الديمقراطي” وهي: ” المجلس السوري للتّغيير” و ” تكتل السوريين” و “التجمع الوطني الديمقراطي السوري”.
لهذا تم الاتفاق على دفع كل كيان مبلغ (5000) يورو، توضع في حسابٍ مصرفيٍّ في ألمانيا باسم “اللقاء السوري الديمقراطي”.
وتبرع د. خلدون الأسود مبلغ (5000$).
وتبرع د. زاهر بعدراني عن تيار المستقبل السوري بمبلغ (….$).
ليكون هذا المبلغ سورياً بالخالص، ويُصبح منطلقاً لمزيدٍ من التبرعات من قبل الكيانات والشخصيات المشاركة.
2- لن يذهب المجتمعون للمناقشة بالمبادئ، ولا للحوار حول الأساسيات والفرعيات، بل للإعلان عن ولادةٍ رسميةٍ وانتخاب قيادةٍ لهذا اللقاء، ومن ثم تعيين “لجنة متابعة”، مهمَّتها كتابة مدّونة سلوك وبرنامج وطني وغيرها من القضايا ذات الاجراء، فالمناقشة حصلت سلفاً بشكلٍ افتراضيٍّ دقيقٍّ وبكفاءةٍ عالية.
3- تم اختيار مدينة “برلين” في ألمانيا، لبُعدها عن التدخل في الشأن السوري، وعدم وجود مصالح لها مقدَّمة على مصالح السوريين، ولأن دستورها يمنع على الدولة الألمانية عدم احترام حقوق الإنسان، حيث يذكر الدستور الألماني ما نصُّه: “كرامة الإنسان محلًّ اعتبارٍ، وعلى سلطات الدولة احترامها”، وبالتالي فالدستور الألماني يعطي للسوريين أريحيَّة ممارسة العمل السياسي دون ضغطٍ ولا تدخُّلٍ من طرف السلطات فيها، الأمر الذي ليس موجوداً في تركيا وغيرها من الدول التي تتواجد فيها المعارضة السورية.

توضيحان:
التوضيح الأول:
حتى لا يتصيَّد البعض في الماء العكر، لا بدَّ من توضيح نقطةٍ مهمةٍ، وهي وجود دعم من قبل الأكاديمية البروتستانتية في ألمانيا كمساعدة بالتَّحضير للقاء، وتلك المساعدة هي مجرد تقديم دعم لوجستي للمؤتمر فقط، بمعنى تأمين قاعة تتسع لـ 350 شخص، إضافة لضيافتهم من مأكل ومشرب، وتلك الأكاديمية لها دورٌ مساعدٌ للسوريين، وداعمٌ للشعب السوري بالدفع نحو بلوغ ما يقرره السوريون أنفسهُم من خلال حوار سوريٍّ سوريّ.
وقد طلب الصديق د. مروان خوري، من كل من “مولر فيبر” ود. “سميث” مدير الأكاديمية البروتستانتية مساهمتهم في تقديم ما يمكن من مساعدة لوجستيّة، من قاعةٍ، وتواصلٍ مع منظماتِ الترجمة، وتقديم الضيافة، والمساهمة في تنظيم اللقاء خلال يومي المؤتمر.
التوضيح الثاني:
تم التوافق على النسخة النهائية الموافق عليها بالتصويت في 8/10/2023 بإقرار كلٍ من “وثيقة المبادئ الأساسية” و “وثيقة الهيكل التنظيمي”، ومن المفترض أنه سيُطرح يوم نشرنا لهذا المقال مسوّداتٍ خاصة بالنظام الانتخابي والنظام الداخلي ومدوّنة السلوك السياسي للتصويت عليها، حتّى تكون الأرضية مهيّئةً بالكامل لإعلان نجاح وولادة “اللقاء السوري الديمقراطي”.
وقد أرسل أعضاء لجنة متابعة التّصويت والفرز النتيجة التالية:
تقرير نتيجة التصويت على مسودتي وثيقة الهيكل التنظيمي ووثيقة المبادئ الأساسية للقاء السوري الديمقراطي الذي بدأ في تاريخ 2023/10/1 وانتهى في تاريخ /10/8 .2023
أولاً- الموجودون في الغرفة الرسمية للقاء
العدد الإجمالي عند نشر النتيجة: (454(
عدد الذين يحق لهم التصويت عند نشر النتيجة: 4 أربعة أعضاء، واحد موجود بصفة مراقب، وواحد بصفة مشرف على العمليات الانتخابية، وعضوان دخلا بعد نشر رابط التصويت آخر مرة، ودون مشاركة بالتصويت.
عدد الذين يحق لهم ولهن التصويت والموجودون والموجودات في الغرفة الرسمية عند نشر النتيجة: (450) أربعمائة وخمسون.
النِّصاب المطلوب هو %75 من مجموع الأعضاء، ويعادل ذلك عند نشر النتيجة (338) ثلاثمائة وثمان وثلاثون صوت.
تمت مطابقة بيانات المصوِّتين، وتم اعتماد وجود واحد على الأقل من البيانات التالية: الاسم الكامل، رقم العضوية، عنوان البريد الالكتروني.
ثانيًا- تقرير التصويت على وثيقة الهيكل التنظيمي للقاء السوري الديمقراطي:
عند نشر النتيجة
1- عدد المصوتين والمصوتات: (449) أربعمائة وتسعة واربعون
2- عدد الأصوات الباطلة
• أصوات مكررة: (100) مائة صوت تم حذفها، وقد تم اعتماد آخر صوت ورد، لعدم حرمان أحد من حق التعديل، وذلك في حال وجود اختلاف في التصويت
.أصوات مع بيانات خاطئة: صوت واحد لم يتم التعرف إليه لعدم وجود أي بيانات عنه.
• أصوات أعضاء اعتذروا عن المتابعة بعد تصويتهم: (6) ستة أصوات، تم حذفها وتم حذف بياناتهم من سجلات اللقاء
-3 عدد الأصوات الصالحة النهائية: (342) ثلاثمائة واثنان وأربعون، بنسبة %76 من إجمالي (450) أربعمائة وخمسين عضو والذين يحق لهم ولهن التصويت.
-4 نتيجة التصويت

  • موافق: (314) ثلاثمائة وأربعة عشر صوت، بنسبة (%91.81) من إجمالي المصوتين والمصوتات
    • غير موافق: (25) خمسة وعشرون صوت، بنسبة (%7.31) من إجمالي المصوتين والمصوتات
    • امتناع عن التصويت: (3) ثلاثة أصوات، بنسبة (%0.88) من إجمالي المصوتين والمصوتات.
    النتيجة النهائية: حصول وثيقة مسودة الهيكل التنظيمي على النسبة المطلوبة للإقرار والاعتماد. ثالثاً- تقرير التصويت على وثيقة المبادئ الأساسية للقاء السوري الديمقراطي:
    عند نشر النتيجة
    -1 عدد المصوتين والمصوتات: (449) أربعمائة وتسعة واربعون
    -2 عدد الأصوات الباطلة:
    • أصوات مكررة: (100) مائة صوت تم حذفها، وقد تم اعتماد آخر صوت ورد، لعدم حرمان أحد من حق التعديل، وذلك في حال وجود اختلاف في التصويت
    • أصوات مع بيانات خاطئة: صوت واحد لم يتم التعرف إليه لعدم وجود أي بيانات عنه.
    • أصوات أعضاء اعتذروا عن المتابعة بعد تصويتهم: (6) ستة أصوات، تم حذفها، وتم حذف بياناتهم من سجلات اللقاء
    -3 عدد الأصوات الصالحة النهائية: (342) ثلاثمائة واثنين وأربعون، بنسبة %76 من إجمالي (450) أربعمائة وخمسين عضو والذين يحق لهم واللاتي يحق لهن التصويت
    -4 نتيجة التصويت
    • موافق: (294) مائتان وأربعة وتسعون صوت، بنسبة (%85.96) من إجمالي المصوتين والمصوتات.
    • غير موافق: (45) خمسة وأربعون صوت، بنسبة (%13.16) من إجمالي المصوتين والمصوتات.
    • امتناع عن التصويت: (3) ثلاثة أصوات، بنسبة (%0.88) من إجمالي المصوتين والمصوتات.
    النتيجة النهائية: حصول مسودة وثيقة المبادئ الأساسية على النسبة المطلوبة للإقرار والاعتماد.
    انتهى تقرير لجنة التصويت 2023/10/8

خاتمة:
يمكن القول إنّ هذه الخطوة ضرورية لخرق الجمود السوري من جهة، ولإيجاد كيان معتبر حاملاه كياناتٌ وشخصياتٌ ديمقراطية في الداخل السوري وفي دول اللجوء.
ولهذا فإننا في تيار المستقبل السوري نرى ضرورة تقديم كل ما يلزم من دعم وديمومة لهذا اللقاء، وسنضع كلَّ إمكانياتنا المختلفة في رفده بما يلزم.
ويدعو تيار المستقبل السوري السوريين بكلِّ تيَّاراتهم وكياناتهم وأفرادهم للانضمام لهذا اللّقاء والعمل على إنجاحه بالشكل المرجوِّ للوصول إلى تأثيرٍ حقيقيٍّ وفاعلٍ في الساحة السورية، يرفض الاستبداد بكلِّ صنوفه وأنواعه، وينجح في جعل سورية ديمقراطيَّةً حرَّةً كريمةً تعدديَّةً لكلٍّ السوريين.

المكتب السياسي لِ تيار المستقبل السوري

المكتب السياسي لِ تيار المستقبل السوري

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى