المكتب الإعلاميبيانات

حول اغتيال ابن مدينة عفرين “أحمد خالد معمو مده”.

هالنا خبر مقتل الشاب السوري الكوردي “أحمد خالد معمو مدة” يوم الأربعاء الفائت على يد مُجرمٍ نازحٍ من سنجار إلى عفرين، لكنه لم يُحسن لمن احتضنه وأكرمه!

تيار المستقبل السوري يندّد بهذه الجريمة الخطيرة التي تمسُّ بالسِّلم الأهليّ والوطنيّ بالدرجة الأولى، وندعو إلى اعتبارها قضيةً وطنيةً عالية المستوى، تُشكل بادرةَ شؤمٍ، قد تتجاوز القضية الجرمية ذاتِها.

تيار المستقبل السوري يدعو لمحاكمةِ القاتلِ مُحاكمةً عاجلةٍ وعادلةٍ وعلنيةٍ، وكل من يصل التحقيق إليه عبر كشف من شاركه في جرمه بكل أشكال المشاركة.

تيار المستقبل السوري يدعو إلى إنزال أقسى أنواع العقوبات الجزائية والدينية على القاتل المجرم.

تيار المستقبل السوري يدعو القوى والكيانات المدنيّة في عفرين لمشاركة أهل المغدور فاجعتهم ودعمهم بكل أشكال الدعم، ودفع الدية المترتبة.

تيار المستقبل السوري يدعو للتعامل مع هذه القضية بشكل يضمن السِّلم الوطني، ويمنع الفتنة بين السوريين عرباً وكوردا.

تيار المستقبل السوري يندد بكل من يستغل هذه الحادثة لزعزعة الروح الوطنية بين السوريين.

تيار المستقبل السوري يُشدد على أهمية العيش المشترك بين السوريين جميعهم، ومعالجة كل القضايا التي تهدد هذا التعايش وتضرّ به.

تيار المستقبل السوري يدعو لإقرار قراراتٍ تحفظ للكورد حقوقهم المدنية والوطنية في منطقة عفرين وغيرها من المناطق السورية، والعمل على رأب الصدع الذي يشكله الصراع بين غرب وشرق الفرات من فصائل عسكرية فيما بينها.

تيار المستقبل السوري يدعو لحملة وطنية تعطي ضمانات حقيقية للكورد السوريين في عفرين وغيرها من المناطق السورية، خاصة تلك التي عاشت صراعاً عسكرياً دامياً، مما أضرّ بممتلكاتهم كافةً من بيوتَ وأراضٍ وغيرها، وضمان عودتهم الآمنة لمناطقهم في أي وقت يرونه.

تيار المستقبل السوري يدعو لفتح ملف الممتلكات التي تم مصادرتها من السوريين الكورد عبر لجنة وطنية شفافة.

تيار المستقبل السوري يدعو لتسمية الشهيد معمو بـِ (وردة عفرين) تخليداً لهذه الحادثة الأليمة التي يجب أن تفتح القضايا الخبيئة التي تزرع الفتن والأحقاد بين العرب والكورد (لمعالجتها).

تيار المستقبل السوري يعزي شعبنا السوري أولاً، وأهلنا الكورد بالخصوص ثانياً، ونعزي أهل (وردة عفرين)، خاصةً والديه.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى