المكتب الإعلاميدرع التيار
مُكرّم تيار المستقبل السوري رقم (16) عبد القادر صالح “حجي مارع”.
عبد القادر صالح “حجي مارع”.
- عبد القادر صالح أبو محمود، لقّبَه السوريون بـ “حجي مارع”.
- ولد في مدينة مارع بريف حلب سنة 1979م.
- عمل بالدعوة الدينية في كلٍّ من سورية والأردن وتركيا وبنغلادش، بعد أن أنهى خدمته العسكرية في وُحدَةِ الأسلحة الكيماوية، وعندما شارك بالثورة حلق لحيته بنفسه (كي لا توصم الثورة السورية بغير مسارها الوطني).
- أبٌ لخمسة أطفال، كان يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية.
- انخرط بالثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، وكان من المنظمين للمظاهرات السلمية.
- عندما تحولت الثورة إلى العسكرة بسبب عنف النظام السوري، انخرط حجي مارع بالعمل المسلح.
- أسس كتيبة محلية في مدينة مارع لحماية المظاهرات من رصاص الشبيحة.
- شكّل أول مجموعة من الكتائب العسكرية واختير فيها قائداً للعمليات العسكرية في فصيل “لواء التوحيد” في الريف الشمالي لحلب.
- باع جُلَّ ممتلكاته لشراء السلاح، ومواجهة قوات النظام السوري.
- شارك بنفسه بالعديد من المعارك العسكرية أهمها معركة السيطرة على منطقة اعزاز والراعي وجرابلس.
- كان فصيله أول فصيل يدخل مدينة حلب.
- شارك “حجي مارع” في العديد من المعارك الأولى في مدينة حلب، حيث شارك في السيطرة على المراكز الأمنية في أحياء النيرب والشعّار وهنانو والصالحين ومقر الجيش الشعبي وثكنة هنانو ومضافة آل بري، ومدرسة المشاة بحلب، ومشفى الكندي.
- إيماناً بوحدة التراب السوري، شارك “حجي مارع” في معارك كبرى خارج حلب، إلى جانب المئات من المقاتلين من لواء التوحيد، حيث كان من الذين توجهوا لمؤازرة المقاتلين في مدينة القصير، وشارك في قيادة معارك “قادمون يا حماة” في ريف حماة.
- كان منهج “حجي مارع” توحيد الكلمة، فكان وسيطاً بين فصائل الجيش الحر والفصائل السلفية الجهادية، وعمل على توحيد الفصائل الإسلامية بعد فتنة تنظيم الدولة الإسلامية.
- تعرض لأكثر من حادثة اغتيال، ووضع النظام السوري مكافأة مالية لمن يعتقله أو يقتله تبلغ 200 ألف دولار.
- كان “حجي مارع” يؤمن أن الثورة السورية غير طائفية، ودعا في أكثر من مناسبة لإقامة دولة معتدلة دينيًا، ورفض إقامة دولة إسلامية بالقوة والسلاح، وانتقد لمرات كثيرة خذلان المجتمع الدولي، وعدم رغبته في دعم الثورة السورية وحسم الصراع لكفة المعارضة.
- يعتبر “حجي مارع” من طبقة الشعب السوري الثائر على الظلم والضيم، حيث كان نبراساً يُمثل أصالةَ وحقيقةَ الشعب السوري غير النخبوي، والذي حاول النظام السوري سحقه وتدميره.
- أصيب “حجي مارع” بإصابات بالغة إثر قصف طائرة تابعة للنظام السوري اجتماعاً لقادة لواء التوحيد في مدرسة المشاة بحلب، حيث استشهد في 18 نوفمبر تشرين الثاني 2013 متأثرًا بجراحه بعد نقله لمستشفى في مدينة غازي عينتاب، ودفن في مدينة مارع بقبر حفره بنفسه وطلب دفنه به حين وفاته.
إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل تاريخه الوطني، ورغم كوننا تياراً مدنياً، إلا أننا نرى وجوب احترام من وقف مع أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاتها الأحرار، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ عبد القادر صالح “حجي مارع”، درعاً سوريّاً رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.