المكتب الإعلاميدرع التيار
المكرم رقم (14) أ. عصام العطار الثائر الأسطورة
- ولد أ. عصام العطار في مدينة دمشق عام 1927م، وهو ابن القاضي رضا العطار.
- عُرف بامتلاكه مَلَكَةَ الخطابة والإلقاء منذ نعومة أظفاره، حتى بات من أبرز خطباء مسجد الجامعة بدمشق.
- انضم لجماعة الإخوان المسلمين منذ بدايتها، عام 1946، وكان مقرباً من الشيخ مصطفى السباعي، وهمزة الوصل بين الشيخ وعلماء سورية ذلك الوقت.
- غادر إلى مصر بعد موقفه الوطني المعارض لأديب الشيشكلي، بعد أن صدر أمر اعتقاله سنة 1951م.
- في عام 1955م، تم اختياره أميناً عاماً لهيئة المؤتمر الإسلامي.
- كان له مواقف تاريخية ضد نظام جمال عبد الناصر زمن الوحدة بين سورية ومصر.
- سنة 1961م، انتخب نائباً في البرلمان عن مدينة دمشق، إبّان الانفصال عن مصر، ورئيساً للكتلة الإسلامية.
- عام 1962م، صار مراقباً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، وبقي في دمشق بعد انقلاب الثامن من آذار.
- عام 1963م، داهمت قوات الأمن منزله، مما اضطره للخروج من دمشق بحجة السفر لأداء شعائر الحج عام 1964م، ولم يعد إلى سورية بعدها.
- سنة 1964 انتخب رئيساً للمكتب التنفيذي للإخوان المسلمين في البلاد العربية.
- استقر في ألمانيا بمدينة “آخن”، وتعرض لمحاولات اغتيال متعددة، نجحت إحداها باغتيال زوجته السيدة “بنان بنت الشيخ علي الطنطاوي”، في السابع عشر من آذار 1981م.
- شارك في تأسيس المنتدى الإسلامي الأوروبي للتربية والثقافة والتواصل الإنساني والحضاري.
- عُرف عنه انفتاحه على جميع التيارات والجماعات التي تتفق أو تختلف معه، وسعيه للمِّ الشمل وتوحيد الصف السوري دون تفريق.
- انشق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد بروز الصراع العنفي بين الإخوان المسلمين والنظام السوري، حيث رفض استخدام العنف من قِبَل الجماعة.
- رفض دعوة “حافظ الأسد” له بالعودة إلى سورية، متعللاً بفساد النظام السوري واستحالة الحياة معه.
- حمل أ.عصام العطار فكرة خدمة الإسلام والمسلمين دون تمييز، وخارج أي تنظيمات، كما حمل لواء خدمة الإنسانية والإنسان، مركزاً على ضرورة العمل الوطني السوري الجمعي لمصلحة كافة المكونات السورية بعيداً عن الطائفية والمذهبية.
له مقالاتٌ وكتبٌ عديدة، منها: “في قضية فلسطين” و ” ديوان رحيل”، و ديوان “ثورة الحق”، و “منطلقات وأهداف”.
- وقف مع الثورة الشعبية السورية عام 2011م، ودعم ثورة السوريين ضد نظام الأسد.
- لا يزال أ. عصام العطار -رغم كِبَر سنّه ومرضه- يُعتبر مرجعاً وطنياً جامعاً، وشخصيةً سوريةً عزَّ نظيرها.
إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل تاريخه النضالي والسياسي، ووقوفه مع أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاتها العظماء، ولإسهاماته في تطور الفكر الإسلامي الحديث، ودوره في الدعوة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإننا كما نتمنى له تمام الصحّة مع طول العمر حتى يرى سورية محرّرة موحدة، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ الثائر الأسطورة: الأستاذ الأديب المربي عصام العطار، درعاً سوريّاً رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.