بحوث المكتب العلمي

أثر التطبيع السعودي الاسرائيلي على سورية

في لقاءه الأخير على قناة فوكس نيوز، أنهى الأمير السعودي محمد بن سلمان الجدال حول إمكانية تطبيع بلاده مع "دولة" إسرائيل، فالسعودية بالمبدأ لا ترفض فكرة التَطبيع ولكن لا تريدها بالمقابل أن تكون بالمجّان! بمعنى أن لا يكون على حساب دور المملكة العربية السعودية المحوري والإقليمي، فهي الدولة العربية الكبرى، التي تتزعّم تحالفاً عربيّاً، وهي التي أثبتت جدارتها مؤخراً بإدارة جامعة الدّول العربيّة، وأنّ كلمتها مسموعةٌ في الإقليم العربي كلّه، وأنّ كلّ دورها الراعي لمعظم مشاكل المنطقة يجعلها قبلةَ الأنظار ومحطّ اهتمام القاصي والدّاني، ابتداءً من اتفاق الطّائف في لبنان عام 1989، مروراً باتفاق مكّة بين الفلسطيني في 2007، وليس انتهاءً برعايتها هيئة التّفاوض السورية، ومؤخراً دعوة رأس النّظام السوري لحضور جلسات جامعة الدول العربية برآستها الحاليّة 2023م...
زر الذهاب إلى الأعلى