المكتب الإعلاميبيانات / تصريحات المكتب الإعلامي
عَقدٌ على مجزرة الكيماوي ولم نزل نختنق، والمجرمُ هوَ الأسد!
- المكتب الاعلامي
عَقدٌ على مجزرة الكيماوي ولم نزل نختنق، والمجرمُ هوَ الأسد!
على وقعِ انقباضاتٍ في حدقاتِ العيون، ورَغاوٍ في الأفوام، وحجرَجاتٍ في الصُّدور، وروائحَ كريهةٍ بلغت مشارفَ العاصمةِ دمشقَ، أفضت 1466 روحاً سوريَّةً بريئةً إلى خالقها، كان ذلك في الـ 21 من آب 2013 في غوطة دمشق، نتيجةَ استخدام نظام الأسدِ المجرمِ للسِّلاح الكيمياويّ هناك.
- تيار المستقبل السوري يستذكرُ مع شعبنا الصَّامد مجزرة الكيماوي الأليمة، مترحِّمينَ على من سبقنا منهم إلى الله، ومعاهدين على محاسبة المجرمينَ ولو بعد حين.
- تيار المستقبل السوري يرى في ذكرى مجزرةِ الكيماويِّ فرصةً لتذكيرِ زعماءِ الدُّولِ العربيَّةِ والقادةِ والمسؤولينَ والسياسيِّينَ ممّن رحّبوا ثمّ صافحوا “بشّار الأسد” مجرمَ الكيماويِّ (وكلُّ التَّقارير الدوليَّةِ تثبتُ بالدَّليلِ تورُّطه بذلك) دونَ أن يرمشَ لهُ جفنٌ، بأنّهُ آنَ الأوانُ لكي يعودوا إلى رُشدهمُ السياسيّ وعمقهمُ الأخلاقيِّ فيكونوا عوناً للشّعب السوريِّ المظلومِ على الظّالم.
- تيار المستقبل السوري يرى أنَّ الشعب السوريَّ (المؤيِّدُ منهم والمعارض) لا زال يموتُ خنقاً، ولكن مِن سياساتِ النِّظام المجرم، وفساده، وإفسادهِ، وإفقارهِ المواطنَ، وإذلالهِ في لقمةِ عيشهِ.
- تيار المستقبل السوري يؤمنُ بأنَّ الدواءَ الوحيدَ من حالة الاختناق المستمرّةِ للسورييّن هو: رحيل الأسدِ ونظامه، وتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤.
- تيار المستقبل السوري يدعو المجتمع الدوليَّ لتحمُّلِ مسؤولياته، وتحقيق العدالةِ في محاسبة المجرمين من قتلة الشَّعب السوريّ، وعلى رأسهم بشار الأسد.
- تيار المستقبل السوري يُحمِّل روسيا الاشتراكيّة، حليفةَ بشار الأسد المسؤولية التاريخيَّة والأخلاقيَّة لدعمها بقاءَ مجرمِ الكيماوي على كرسيّهِ المبنيِّ على جثثِ أطفال الغوطةِ وذويهم.
- تيار المستقبل السوري يُحمِّل إيرانَ وميليشياتها التي تتستَّرُ بعباءةِ حُبِّ الحسين، مسؤولية تنكُّرها لمبادئِ الحسينِ في نصرةِ المظلوم، والأخذِ على يد الظَّالم.
- تيار المستقبل السوري يؤمنُ أنَّ تضحيات الشَّعب السوري لن تذهب سدى، وأنَّ جريمة استخدام السِّلاح الكيماوي ستصيبُ المجرم (وها قد بدت إرهاصاتها في غليانِ الشّعب في مناطق سيطرةِ النّظام ومسقط رأسه)، وكلَّ حليفٍ له (ونحنُ نشهدُ مصائبَ روسيا وإيران ونَعُدُّها) ومَن صافحَ وسيصافحُ المُجرمَ (تنبيهٌ لأشقاء الشّعب السوريّ من العرب).