يُحيي تيار المستقبل السوري اليوم العالمي للحيوانات، الذي يصادف الرابع من تشرين الأول / أكتوبر من كل عام، والذي أُقر دولياً ليكون مناسبة عالمية لتجديد الالتزام الأخلاقي والإنساني بحماية الحيوانات ورفاهها.
يؤكد تيار المستقبل السوري أن احترام الحياة بكل أشكالها، بما فيها حياة الحيوانات، هو جزء لا يتجزأ من رؤية سورية الجديدة التي ننشدها كدولة مدنية متقدمة تحترم الحقوق، وتُعلي من قيمة الإنسان والبيئة، وتُكرّس ثقافة الرحمة والعدالة.
لقد عانت الحيوانات في سورية كما الإنسان، من آثار الحرب والدمار والإهمال، حيث تضررت مواطنها الطبيعية، وتعرضت للإهمال أو الاستغلال، وغابت السياسات البيئية والرقابية التي تضمن حمايتها، ومن هنا، فإن إحياء هذا اليوم في السياق السوري يحمل دلالة مضاعفة، ويستدعي تحركاً وطنياً جاداً لترسيخ قيم الرفق بالحيوان في التشريعات والممارسات المجتمعية.
يؤكد تيار المستقبل السوري على:
- دمج قيم الرفق بالحيوان في منظومة سورية الجديدة، من خلال إدراجها في المناهج التعليمية، وتفعيل دور الإعلام في نشر الوعي البيئي والأخلاقي.
- دعوة الحكومة السورية والمؤسسات المعنية إلى الانضمام الفعلي إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الحيوانات، وتفعيل التعاون مع المنظمات الدولية المختصة.
- إطلاق برامج وطنية لحماية الحيوانات، تشمل دعم مراكز الإيواء، وتطوير التشريعات الرادعة ضد الإساءة للحيوانات، وتوفير الرعاية البيطرية في المناطق المتضررة.
- تشجيع المبادرات المجتمعية التي تعزز ثقافة الرحمة، وتدعم العمل التطوعي في مجال حماية الحيوانات، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
إن تيار المستقبل السوري يرى في اليوم العالمي للحيوانات مناسبة لتأكيد التزامه ببناء سورية تحترم الحياة، وتُعلي من شأن الكرامة الإنسانية والبيئية، ويُشدد على موقفه بالورقة المنشورة بموقعنا الرسمي بعنوان: "تيار المستقبل السوري وحقوق الحيوان" المنشورة بتاريخ: 14 ابريل 2024م، ويجدد دعوته إلى كافة القوى الوطنية والدولية للعمل المشترك من أجل ترسيخ هذه القيم في مرحلة إعادة البناء والانتقال السياسي.