التحولات النفسية والاجتماعية بين التطرف والاعتدال في سياقات الأزمات والانتصارات

الملخص:

تهدف هذه الورقة إلى تحليل الديناميكيات النفسية والاجتماعية التي تحكم التحول بين التطرف والاعتدال في سياقات الأزمات والانتصارات، مع تطبيق على الحالة السورية.
تعتمد الدراسة على منهجية متعددة التخصصات تجمع بين علم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع السياسي وعلم التطرف.
توضح النتائج أن السياقات الأزمية تعزز الخطابات المتشددة استجابة للتهديد الوجودي وعدم اليقين، بينما تشهد سياقات الاستقرار والانتصارات تحولاً نحو خطابات معتدلة تدعم بناء الهوية المدنية وإعادة الإعمار.
تخلص الورقة إلى مجموعة من التوصيات السياسية والبرامجية لتعزيز الاعتدال في المجتمعات الخارجة من الصراع.
الكلمات المفتاحية: التطرف، الاعتدال، التحولات النفسية، التحولات الاجتماعية، الأزمات، الانتصارات، سورية، علم النفس الاجتماعي، علم الاجتماع السياسي.

المقدمة:

تشكل التحولات الفكرية والسلوكية التي تحدث في المجتمعات أثناء الأزمات والانتصارات إحدى الظواهر الأكثر تعقيداً وإلحاحاً في حقل العلوم الاجتماعية والنفسية المعاصرة.
غالباً ما تؤدي الظروف القهرية، مثل الانهيارات السياسية أو الصراعات المسلحة، إلى تبني خطابات متشددة تتسم بالصرامة والانغلاق تجاه الآخر، بينما تعزز لحظات الاستقرار أو الانتصارات خطابات أكثر اعتدالاً وانفتاحاً.
هذه الظاهرة ليست مجرد رد فعل فردي، بل هي نتاج تفاعل معقد بين البنى النفسية الجماعية والسياقات الاجتماعية والسياسية المحيطة .
في هذا السياق، يبرز دور العوامل النفسية مثل القلق الوجودي والحاجة إلى الهوية، إلى جانب العوامل الاجتماعية مثل التعبئة الجماعية والانقسامات الطائفية أو الإثنية.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في مقاربتها المتعددة التخصصات التي تدمج بين نظريات علم النفس الاجتماعي، وعلم الاجتماع السياسي، وعلم التطرف، مما يسمح بفهم أكثر شمولية لهذه الظاهرة المعقدة .
تهدف هذه الورقة إلى استكشاف هذه الديناميكيات من خلال تطبيق هذه الرؤية على الحالة السورية كنموذج تطبيقي، حيث شهدت سورية منذ عام 2011 تحولات جذرية، بدءاً من الصراع المسلح إلى التشرذم الاجتماعي، وصولاً إلى مرحلة ما بعد الصراع.

هذا النموذج يوفر فرصة فريدة لفهم كيفية تحول الخطابات من التطرف إلى الاعتدال في سياقات ما بعد الصراع.
وتعتمد الورقة على إطار نظري يجمع بين النظريات الكلاسيكية والدراسات الحديثة، مع إجراء مقارنات دولية مع حالات مثل الجزائر والعراق لتعزيز التحليل.

أولاً: الإطار النظري والمراجعة الأدبية:

في الإطار المفاهيمي يستلزم فهم التحولات بين التطرف والاعتدال تحديداً دقيقاً لهذه المفاهيم، إحدى تعريفات التطرف أنه "عملية التنشئة الاجتماعية للتطرف التي تتجلى في الإرهاب".
وهو ليس مجرد تبني أفكار متطرفة، بل يشمل أيضاً السلوكيات العنيفة الموجهة ضد المدنيين.
أما الاعتدال فيقصد به تبني خطابات وسلوكيات تتسم بالانفتاح والتسامح وقبول التعددية، والالتزام بالأساليب السلمية في التغيير السياسي والاجتماعي.
تُعد مراجعة الأدبيات خطوة أساسية في أي بحث علمي، حيث تمنح نظرة شاملة عن المدى الذي وصل إليه العلم في المجال البحثي .

وقد اتبعت هذه الدراسة منهجية مراجعة أدبية نقدية منهجية، وهي نوع من الدراسات التي تجمع بين نتائج أبحاث متعددة حول موضوع معين، بهدف تقديم ملخص شامل للأدلة المتاحة باتباع خطوات منهجية صارمة.
ومن خلال تطبيق معايير التضمين والاستبعاد، ركزت المراجعة على الدراسات التي تناولت التحولات النفسية والاجتماعية في سياقات الأزمات، مع إيلاء اهتمام خاص للدراسات المتعلقة بالحالة السورية والدراسات المقارنة. وقد أسفرت عملية البحث في قواعد البيانات العلمية عن مجموعة من الدراسات الأساسية التي شكلت الإطار النظري لهذه الورقة.


على أن النظريات النفسية الاجتماعية للتحول تنقسم إلى قسمين:

١- نظرية الهوية الاجتماعية (Social Identity Theory)، والتي طورها هنري تاجفيل وجون تيرنر، وتؤكد هذه النظرية أن الأفراد يسعون إلى تعزيز انتمائهم إلى جماعاتهم عند مواجهة تهديد خارجي، مما يؤدي إلى تصعيد التمايز بين "نحن" و"هم"، وغالباً ما ينتج عن ذلك مواقف متشددة تجاه الجماعات الأخرى، تُفسر هذه النظرية كيف يؤدي الشعور بالتهديد إلى تبني هويات جماعية صارمة، خاصة في سياقات الأزمات حيث يفقد الأفراد السيطرة على بيئتهم.
٢- نظرية عدم اليقين-الهوية (Uncertainty-Identity Theory)، حيث يرى مايكل هوغ أن الشعور بعدم اليقين يدفع الأفراد إلى البحث عن هويات جماعية واضحة وصارمة توفر شعوراً بالأمان والانتماء، ففي سياقات الأزمات يزيد عدم اليقين الوجودي مما يدفع الأفراد نحو الجماعات المتطرفة التي تقدم إجابات بسيطة وقطعية للأسئلة المعقدة، ليظهر هنا كيف تُستخدم هذه النظرية لفهم التطرف الإسلامي، حيث يتم استغلال الهويات الجماعية لتعزيز الصراعة الأيديولوجية.
من منظور علم الاجتماع السياسي، يتغير الخطاب السياسي تبعاً لتغير السياقات الاجتماعية، في مراحل الأزمات، يُستخدم الخطاب المتشدد كأداة للتعبئة الجماعية، حيث يحدد العدو بوضوح ويعزز الوحدة الداخلية. أما في مراحل الاستقرار، فيحل محله خطاب بناء الدولة، الذي يتطلب مرونة وتقبلاً للتنوع. هذا التحول يعكس الانتقال من "الهوية المقاومة" إلى "الهوية المدنية"، حيث يصبح الاعتدال ضرورياً لإعادة بناء المؤسسات.
هنا، يدمج علم التطرف بين العلوم النفسية والاجتماعية ليؤكد أن التطرف ينشأ من سياقات نفسية مثل الشعور بالظلم والانهيار الاقتصادي. وتشير الدراسات إلى أن الوقاية من الراديكالية تعتمد على دور العائلة والأقران في تعزيز الاعتدال، كما تقدم النماذج التحليلية مثل "سلم التطرف" (Staircase to Terrorism) إطاراً لفهم المراحل التدريجية للتحول نحو التطرف.

ثانياً: المنهجية

اعتمدت هذه الدراسة على منهجية نوعية تحليلية، من خلال تحليل المحتوى للنصوص والخطابات المتعلقة بالحالة السورية.
كما تم استخدام منهج دراسة الحالة لتحليل التحولات في السياق السوري، مع إجراء مقارنات مع حالات دولية أخرى مثل الجزائر والعراق.
حيث اعتمدت الدراسة على نوعين رئيسيين من المصادر:
· المصادر الأولية: وتشمل الخطابات السياسية، والتقارير الإعلامية، ومقابلات مع نشطاء سوريين.
· المصادر الثانوية: وتشمل الدراسات الأكاديمية، وتقارير مراكز الأبحاث، والتقارير الدولية.
كما تم استخدام أداة تحليل المحتوى لتحليل الخطابات، مع التركيز على المفاهيم الرئيسية مثل الهوية، والتهديد، والاستقرار. كما تم استخدام التحليل المقارن لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الحالة السورية والحالات الدولية الأخرى.
وقد واجهت الدراسة بعض الحدود، أبرزها صعوبة الوصول إلى مصادر أولية في بعض المناطق السورية، وكذلك تحيز بعض المصادر تجاه وجهة نظر معينة. وقد سعت الدراسة للتغلب على هذه الحدود من خلال الاعتماد على مصادر متعددة ومتنوعة.

ثالثاً: الحالة السورية كنموذج تطبيقي للتحول بين التطرف والاعتدال

شهدت سورية تحولات جذرية منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2011، التي تحولت إلى صراع مسلح معقد شاركت فيه فاعلون محليون وإقليميون ودوليون.
أدى هذا الصراع إلى تهجير الملايين، وتدمير البنى التحتية، وتفكك النسيج الاجتماعي. وقد شكل هذا السياق بيئة خصبة لتصاعد الخطابات المتطرفة.
مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أدى القمع الشديد من قبل النظام البائد إلى تصاعد الخطابات المتشددة. جماعات مثل جبهة النصرة وداعش استغلت الفراغ الأمني والسياسي لتقديم خطاب خلاصي يستند إلى تفسير متطرف للإسلام.
وقد وظفت هذه الجماعات نظرية التهديد الوجودي لتعبئة الأفراد، حيث صورت النظام والمعارضة المعتدلة على أنهما تهديد للهوية الإسلامية.
في هذه المرحلة، برزت ظاهرة "الافتتاح المعرفي" (Cognitive Opening) التي أشار إليها كوينتان فيكتوروفيتش، حيث أدت الصدمة الناجمة عن العنف إلى اهتزاز اليقينيات السابقة لدى الأفراد، وجعلتهم أكثر تقبلاً للأفكار المتطرفة. كما ظهرت ديناميكية "اللوم" التي أشار إليها بوروم في نموذجه ذي المراحل الأربع، حيث تم إلقاء اللوم على النظام والدول الغربية في المعاناة التي يعيشها السوريون.
بعد سقوط النظام البائد في 2024، بدأ الخطاب المعتدل في الظهور، مع عودة الفنون والدعوات للتعايش، وهذا يعكس تحولاً نفسياً من القلق إلى الطمأنينة. وقد ساهمت برامج إعادة الإعمار والمصالحة الوطنية في تعزيز هذا التحول.
كما لعبت منظمات المجتمع المدني ومنها تيار المستقبل السوري خصوصا بالورشة الوطنية التي عملها بدمشق بتاريخ 21/2/2025م، دوراً مهماً في تعزيز خطابات الاعتدال من خلال برامج التوعية وبناء القدرات.
في هذه المرحلة، برزت أهمية "الهوية المدنية" كبديل للهويات الطائفية والمذهبية التي سادت خلال مرحلة الصراع.
وقد سعى العديد من القادة السياسيين والاجتماعيين إلى تعزيز خطابات تؤكد على الهوية السورية الجامعة، والتعددية، وقبول الآخر.

وفي تحليل المستويات للتحول السلوكي والفكري، نراها كالآتي:

١- المستوى النفسي: من القلق إلى الطمأنينة
في حالات القلق، يبحث الأفراد عن يقين، مما يعزز التطرف.
وفي سورية، تراجع التشدد مع الاستقرار، حيث أدى انخفاض مستوى التهديد الوجودي إلى تقليل الحاجة إلى اليقين المطلق الذي توفره الجماعات المتطرفة. وقد ظهر هذا جلياً في تغير خطابات العديد من الشخصيات العامة التي انتقلت من خطابات متطرفة إلى خطابات معتدلة بعد تحسن الظروف الأمنية.
٢- المستوى الاجتماعي: من الانقسام إلى التماسك
الأزمات تؤدي إلى انقسامات، لكن الانتصارات تعزز التماسك. خلال مرحلة الصراع، تعمقت الانقسامات الطائفية والإثنية في سورية، مما عزز الخطابات المتطرفة.
ومع بدء مرحلة الاستقرار، برزت مبادرات المصالحة المجتمعية التي سعت إلى تجاوز هذه الانقسامات وبناء تماسك اجتماعي جديد قائم على الاعتراف بالآخر وقبول التعددية.
٣- المستوى السياسي: من التعبئة إلى البناء
الخطاب المتشدد يُستخدم في التعبئة، بينما المعتدل في البناء. خلال مرحلة الصراع، استخدمت الجماعات المتطرفة خطاب التعبئة لاجتذاب المقاتلين وتبرير العنف.
أما في مرحلة ما بعد الصراع، فقد برز خطاب بناء الدولة الذي يركز على إعادة الإعمار والمؤسسات والتعددية السياسية.

وقد انعكس هذا التحول في خطابات الأحزاب السياسية والإعلام والمؤسسات التعليمية.

رابعاً: مقارنات دولية داعمة للتحليل

  1. الحالة الجزائرية: من التطرف إلى المصالحة
    شهدت الجزائر في التسعينيات صعوداً للتطرف الإسلامي، أدى إلى عنف دامٍ.
    فبعد انتهاء الحرب الأهلية، تبنت الدولة سياسة المصالحة الوطنية التي سعت إلى إعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع.
    وقد اعتمدت هذه السياسة على آليات متعددة، كالعفو المشروط، وبرامج إعادة التأهيل، وتعويض ضحايا العنف.
    وتوفر الحالة الجزائرية دروساً مهمة للحالة السورية، خاصة في مجال المصالحة المجتمعية وإعادة دمج المقاتلين.
  2. الحالة العراقية: التحدي المستمر للتطرف
    شهد العراق بعد عام 2003 صعوداً للتطرف الطائفي، بلغ ذروته مع ظهور داعش.
    وعلى الرغم من الهزيمة العسكرية لداعش، لا يزال التطرف يمثل تحدياً كبيراً في العراق. وتكمن أهمية الحالة العراقية في إظهارها صعوبة القضاء على التطرف دون معالجة الأسباب الهيكلية التي تغذيه، مثل الفساد والتمييز الطائفي وغياب العدالة.
  3. الدروس المستفادة للحالة السورية
    توفر الحالتان الجزائرية والعراقية دروساً مهمة للحالة السورية.
    ومن الحالة الجزائرية، يمكن الاستفادة من أهمية المصالحة الشاملة والمبكرة.
    أما من الحالة العراقية، فيمكن الاستفادة من مخاطر التسرع في عملية إعادة الإعمار دون معالجة جذرية لأسباب الصراع.

الخاتمة:

يُظهر التحليل أن التحول بين التطرف والاعتدال هو انعكاس لتفاعل معقد بين عوامل نفسية واجتماعية وسياسية.
في سياقات الأزمات، تبرز الخطابات المتطرفة استجابة للتهديد الوجودي وعدم اليقين.
أما في سياقات الاستقرار والانتصارات، فتهيمن الخطابات المعتدلة التي تدعم بناء الهوية المدنية وإعادة الإعمار.

وعليه فإننا في المكتب العلمي لـ تيار المستقبل السوري نوصي بالآتي:

  1. تعزيز برامج التربية على المواطنة: ينبغي إدراج التربية على المواطنة والقيم المدنية في المناهج التعليمية، بهدف بناء هوية مدنية جامعة تتجاوز الانقسامات الطائفية والإثنية.
  2. دعم منظمات المجتمع المدني: يجب دعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل على تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ورفض العنف.
  3. تبني سياسات إعلامية مسؤولة: ينبغي تشجيع الإعلام على تبني خطابات معتدلة، وتجنب الخطابات التحريضية التي تغذي الكراهية والعنف.
  4. تعزيز البرامج النفسية والاجتماعية: يجب تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين بالصراع، لمساعدتهم على تجاوز الصدمات والعودة إلى الحياة الطبيعية.
  5. إصلاح المؤسسات الأمنية والقضائية: ينبغي إصلاح المؤسسات الأمنية والقضائية لضمان تحقيق العدالة للجميع، ومكافحة الإفلات من العقاب الذي يغذي دوامات العنف.

وأخيرا، فإننا نقترح تقديم بحوث مستقبلية عناوينها:

  1. دراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التطرف أو الاعتدال.
  2. تحليل تجارب النساء والشباب في عملية التحول من التطرف إلى الاعتدال.
  3. دراسة مقارنة لسياسات إعادة إدماج المقاتلين السابقين في مختلف الدول الخارجة من الصراع.

المراجع

  1. Borum, R. (2011). Radicalization into Violent Extremism: A Review of Social Science Theories. Journal of Strategic Security, 4(4), 7-36.
  2. Hogg, M. A. (2012). Self-uncertainty, social identity, and the solace of extremism. In M. A. Hogg & D. L. Blaylock (Eds.), Extremism and the psychology of uncertainty (pp. 19–35). Wiley-Blackwell.
  3. Kruglanski, A. W., Jasko, K., & Webber, D. (2018). The Psychology of Radicalization and Deradicalization: How Significance Quest Impacts Violent Extremism. Political Psychology, 39(S1), 79–93.
  4. Moghaddam, F. M. (2005). The Staircase to Terrorism: A Psychological Exploration. American Psychologist, 60(2), 161-169.
  5. Schmid, A. P. (2013). Radicalisation, De-Radicalisation, Counter-Radicalisation: A Conceptual Discussion and Literature Review. ICCT Research Paper.
  6. Tajfel, H., & Turner, J. C. (1986). The Social Identity Theory of Intergroup Behavior. In S. Worchel & W. G. Austin (Eds.), Psychology of Intergroup Relations (pp. 7–24). Nelson-Hall.
  7. Wiktorowicz, Q. (2005). Radical Islam Rising: Muslim Extremism in the West. Oxford University Press.
  8. الغرايبة، م. (2018). الاعتدال والتطرف: محاولة للفهم والمواجهة. حفريات.
  9. بسيوني، س. ص.، والكشكي، م. س. (2021). التدين كمتغير معدل للعلاقة بين جودة الحياة النفسية والتطرف الأيديولوجي. المجلة العلمية لكلية التربية، جامعة أم القرى.
  10. مولاي، ن. (2022). أثر التطرف الفكري على الفرد والمجتمع: قراءة في الأسباب وبحث عن طرق العلاج. مجلة العلوم الإسلامية والحضارة، جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية.

شاركها على:

اقرأ أيضا

إعادة تكوين الإنسان العربي: من التهميش إلى الولادة الجديدة

التحديات التي تواجه الإنسان العربي وكيف يمكن إعادة تكوينه من التهميش إلى التحول الإيجابي.

4 ديسمبر 2025

أنس قاسم المرفوع

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية في مرحلتي ما قبل وبعد سقوط نظام الأسد

واقع تجارة المخدرات وتعاطيها في سورية قبل وبعد سقوط نظام الأسد وتأثيرها على الاقتصاد والمجتمع.

4 ديسمبر 2025

إدارة الموقع