مشاريعنا
تيار المستقبل السوري © جميع الحقوق محفوظة
أهمية العمل الإغاثي والمشاريع التنموية والاجتماعية للسوريين المتضررين من الحرب:
مع استمرار الحرب في سورية وما نتج عنها من أزمةٍ تركت أثراً لا يمحى على الوطن والمواطن، أدت إلى تدمير المدن، وتمزيق الأسر، ووقوع عددٍ كبيرٍ من الضحايا، كما تأثّرت البنية التحتيّة الاقتصاديّة بشكلٍ كبير، ممّا جعل ملايين السوريّين بحاجةٍ ماسّةٍ إلى كافّة أشكال المساعدات الإنسانية، ولأجل ذلك قمنا في تيار المستقبل السوري بتحديد أولوياتنا من خلال:
معالجة الاحتياجات الفوريّة:
العملُ الإغاثي أمرٌ حيويٌّ في حالات الأزمات، حيث يعالج الاحتياجات الفوريّة للشعوب المتضرّرة، وهذا يشمل تقديم الغذاء، والمياه، والمستلزمات الطبيّة، والمأوى، وغيرها. وبالنسبة للعديد من السوريين فقد شكّلت الجهود الإغاثيّة الفرديّة والجماعيّة فارقاً هاماً بين الحياة والموت لدى كثيرٍ من الأسر والأفراد المتضرّرة. (وكانَ لـِ تيار المستقبل السوري شرفُ المشاركة في تأمين ما يلزم).
التأهيل الاجتماعي:
لم تتوقف آثار الحرب في سوريّة على التّدمير الممنهج لموارد الدولة وحسب! بل كان لها تأثيراتٌ نفسيّةٌ عميقةٌ أيضاً، من هنا فإنّ المشاريع الاجتماعية تعطي الأولوية لبناء المجتمع من جديد، وتفعيل دور الدّعم النفسيِّ في استقرار الأسر المتضررة، ولهذا فإننا نعمل على تطوير ودعم الأنشطة التي تعزز التماسك الاجتماعيِّ بغية التشافي من ندوب الحرب وانعكاساتها الخطيرة، وتوفير شعورٍ بالطمأنينةِ والأمن لدى الأفراد والأسر على حدٍّ سواء. (وكانَ لـِ تيار المستقبل السوري شرفُ المشاركة في تأمين ما يلزم).
تعزيز الاكتفاء الذاتي:
إذا كانت الإغاثة الفورية أمراً أساسياً وضرورياً، فإنّ المشاريع التنمويّة والاجتماعيّة طويلة الأمد تضمنُ أن يصبح السوريون قادرين على الاكتفاء الذاتيِّ في نهاية المطاف، فلا يكونوا عالةً على أحدٍ! وهذا يشمل المشاريع التي تعزز الزراعة، والتجارة، والأعمال التّجارية الصّغيرة وغيرها. (وكانَ لـِ تيار المستقبل السوري شرفُ المشاركة في تأمين ما يلزم)
بناء القدرة على التحمّل:
تركّز المشاريع التنمويّة على بناء قدرةِ المجتمعات على التحمُّل، وذلك من خلال تعزيز قطّاع التّعليم، وترميم البنى التحتيّة، وإيجادِ فرصٍ للعمل. وتهدف مثلُ هذه المشاريع إلى منح السورييّن الأدوات والموارد التي يحتاجونها لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
(وكانَ لـِ تيار المستقبل السوري شرفُ المشاركة في تأمين ما يلزم).
تمكين الشباب:
إنّ تأثير لحرب على واقع الشباب السوري لا يمكنُ حصرهُ ولا عدّه! ولهذا فإننا نعطي المشاريع التنمويّة والاجتماعيّة الأولويّة القصوى، وفي مقدّمتها التّعليم بكلِّ أنواعهِ، وصقل المهارات وتطويرها، مما يعطيهم أملاً في مستقبلٍ أفضلَ يكونوا هم فيه بناة وطنهم. (وكانَ لـِ تيار المستقبل السوري شرفُ المشاركة في تأمين ما يلزم).