المكتب الإعلاميدرع التيارمنوعات

المكرم رقم (34) فداء حوراني

  • ولدت في دمشق عام 1956م، والدها السياسي السوري الراحل أكرم الحوراني مؤسس الحزب العربي الاشتراكي.
  • زوجها غازي عليّان الفلسطيني الذي بسبب انتمائه الفلسطيني طالبته السلطات الأمنية لاحقاً بمغادرة الأراضي السورية بما يشبه النفي.
  • نالت بكالوريوس في الطب البشري من جامعة بغداد وحصلت على اختصاص نسائية وتوليد عام 1982م.
  • أسست مشفى الحوراني بمدينة حماة وقامت بإدارته.
  • نشطت في الحقل السياسي القومي فانتخبت عضواً في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، حيث سارت على نهج والدها.
  • أصبحت ذات شعبية نتيجة انحيازها لطبقة الفقراء في سياسة المشفى الذي تملكه.
  • قامت بنشر عدة مقالات ودراسات عن الحياة السياسية، وناقشت فيها بعض القضايا كالانتخابات وحقوق المواطنين كما ألقت الضوء على دستور 1950م وماهيّة حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد، إضافة إلى مواضيع أخرى كقضية المياه العربية.
  • على خلفية حضور اجتماع الدورة الأولى من المجلس الوطني الموسع بتاريخ 1-12-2007م واختيارها رئيسة لإعلان دمشق أقدَمَ النظام السوري زمن الأسد على اعتقالها.
  • أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق بتاريخ 29-10-2008م قرارا بتجريم قياديي إعلان دمشق ومن بينهم فداء أكرم الحوراني، بجنايتَي «اضعاف الشعور القومي ونقل اخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».
  • بعد قضاء المدة تم إطلاق سراحها بتاريخ 16-6-2010م.
  • وقفت مبكراً مع ثورة آذار 2011م في سورية من خلال علاج جرحى المظاهرات السلمية من مختلف المناطق المحيطة بالمشفى كالحولة والرستن وتلبيسة ولاحقا من مدينة حماة.
  • طرحت أفكارا وحلولا سياسية لقيت قبولا واسعا، مثل دعوتها لبناء تحالف عريض بدءًا من اليمين المتديّن حتى اليسار العلماني، تحالف يؤمن بالديمقراطية والاختيار كطريقة حكم، وتدعو لمنح السوريين سنوات خمس كمرحلة انتقالية قبل كتابة دستورهم الدائم كي يتعرفوا على بعضهم البعض.
  • تعتقد أن الاعتماد على دستور 1950م خلال هذه المرحلة أمر ممكن.
  • اقتحم النظام السوري مدينة حماة في 31 تموز 2011م وحين علم اهالي مدينة حماة أن قوات الأمن تتجه إلى مشفى الحوراني لخطف المصابين والمرضى واعتقالهم طوقوا المشفى وأمّنوا الحماية اللازمة.
  • مع بداية الحملة العسكرية في رمضان من ذلك العام 2011م تم استهداف مشفى الحوراني بعمليات المداهمة وخطف الجرحى أحيانا، وتم قطع الوقود عنه بعد قطع الكهرباء مما أدّى إلى مجزرة بحق الأطفال حديثي الولادة (الخدّج) ووفاة جرحى كان من الممكن شفاؤهم.
  • انتهت العملية بقصف المشفى، ولتغادر سورية بعد هجوم النظام السوري على مشفى الحوراني في آب 2011م وتنامي الخطر على حياتها فاستقرت خارج سورية عام 2013م.
  • استمر نشاطها السياسي عبر المشاركة بالأحداث السورية المختلفة، كما شاركت بمختلف الاجتماعات السورية.
  • لها لقاءات اعلامية ومقالات متعددة، كما أنها أصدرت عدة مؤلفات من بينها: “لمحة عن تاريخ الطوارئ في سوريا” و “نظرة على دستور 1950م”.

إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل تاريخها الإنساني والسياسي ولوقوفها مع أبناء شعبها بثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ونسائها العظماء، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ وجه المرأة السورية الدكتورة “فداء حوراني” درعاً سوريّاً رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى