حول رفض الضربة العسكرية على سورية تحت تسمية ” ضربة تأديبية “
تيار المستقبل السوري …
دَعَونا منذُ الأيام الأولى للثَّورة السُّورية إلى شَنِّ ضربةٍ عسكريةٍ تَقصمُ ظَهرَ الأسد ، وَتُعين الثُّوار على الأرض للتَّحرك سَريعاً نحوَ العاصمة دمشق .
تيار المستقبل السوري …
يرى أنَّ هذه الضَّربة التَّأديبيةَ لا تَخدِمُ الثَّورة ولا تُحقِّقُ أملَ الثُّوار ، بل تَخدِمُ البَعثَ وتُطيل عُمُرَ نظام بشار .
عن أيِّ ضربةٍ تأديبيةٍ يتكلمون بعدَ مئاتِ آلافٍ من الشُّهداء الأطهار ؟
عن أيِّ ضربةٍ تأديبيةٍ يتكلمون بعدَ ملايين المُشردين من ظُلم بشار ؟
عن أيِّ ضربةٍ تأديبيةٍ يتكلَّمونَ بعدَ آلاف المُعتقلين في السُّجون من الأحرار ؟
هيَ ضربةٌ تأديبيةٌ تجعلُ من المُجرم المُتمرِّس بطلاً قومياً في نَظَر أعوانه وحُلفائه وشبّيحته ، تجعلُ منهُ رجلَ تحقيق المُستحيل في الصُّمود الأسطوريِّ أمام ثورة الدَّاخل وتحَالف الخارج ، بَل وربَّما تعود دول التحالف مع النظام لمَدِّه بأسلحةٍ متطورةٍ ماكان يحلمُ بإمتلاكها لولا هذه الضَّربةُ التَّأديبية .
تيار المستقبل السوري …
يرفضُ توجيهَ هذا النَّوع من الضَّربات والتي لمْ تُسقط النِّظام ولو شاءَت لفَعَلَت .. بَلْ وسَتُسقطُ مَدنين شُهداء من المواطنين .
تيار المستقبل السوري …
مَع توجيهِ ضربةٍ عسكريةٍ عُنوانها ( إسقاطُ نظام الأسد ، وتفكيك مفاصِلِ حُكمِهِ ) ، والتَّأسيس لمرحلةِ ما بعد الأسد .
تيار المستقبل السوري …
يُحمِّلُ النِّظام أولاً ، والائتلافِ الوطنيِّ ثانياً ، ودول التَّحالف ثالثاً ، مسؤولية سُقوط مدنين من أبناءِ الوطن ِِأثناءَ هذه الضَّربة العسكريَّة .