في خطاب القاتل المجرم بشار حافظ الأسد 2013م
تيار المستقبل السوري … قالَ :
قتلوا المدنيين الأبرياء ليقتلوا النورَ والضياءَ في بلدنا !!! اغتالوا الكفاءات والعقول لِيُعَمِّمُوا جَهْلَهُمْ على عقولنا !!! خَرَّبُوا البُنيَّة التَّحْتِيَّةَ التي بُنِيَت بأموالِ الشَّعبِ لِتَتَغَلغَلَ المُعاناةُ في حياتنا !!! حرموا الأطفالَ من مدارسهم ليُخرِّبوا مُستقبلَ البلادِ ويُعبِّروا عن جاهليَّتِهم !!! قطعوا الكَهرُبَاء والاتِصَالاتِ وامدادِ الوُقود وتَرَكُوا الشُّيُوخَ والأطفالَ يُقاسونَ بردَ الشِّتاء دونَ دواءٍ تأكيداً لوَحشيَّتِهم !!! أما لُصُوصِّيَتُهُم فَتَجلَّتْ في تَخريبِ الصَّوامعِ وسرقةِ القمحِ والطَّحين لَيَتَحَولَ رَغيفُ الخُبز حُلماً وَلِيَجوعَ المُواطنِ !!! .
إنّهم أعداءُ الشعب ، وأعداءُ الشعب هم أعداءُ الله ، وأعداءُ الله يُحشرونَ في النار يومَ القيامةَ !!!
تيار المستقبل السوري … نَقولُ :
صَدَقَ القاتلُ المُجرمُ بشـــار الأسد في كُلِّ ما نَطَقَ بهِ ، لّقد كانَ يُعَبِرُ ( وللمرةِ الأولى ) عَمّا يجولُ في عَقلِ كُلِِّ مواطنٍ ثائرٍ سوريٍّ .
حقاً … هوَ من قتلَ المدنيين ، هو من اغتالَ الكفاءات ، هو من خرب البنية التحتية ، هو من حرم أطفالنا من مدارسهم ، هو من قطع الكهرباء والاتصالات عنا ، هو من جَعلنا نُقاسي بردَ الشتاء ، هو زعيمُ عصابةِ اللصوص التي نَهَبت ثروةَ البلاد خلال أربعينَ عاماً .
نعم … هو عدوُّ الشَّعبِ ، وعدوُّ الشَّعبِ هو عدوُّ الله ، وعدوُّ الله هو من سَيُحشَرُ في النارِ يوم القيامة .
تيار المستقبل السوري …
طرحَ القاتلُ المُجرم بشار الأسد في خطابه أسئلةً تَستَحِقُ الوقوفَ عندها والإجابة عليها … قال :
الثورةُ تُبنى على فكرٍ .. فَمَن يَعرفُ مُفكراً في هذهِ الثورةَ !! الثورةُ تَحتاجُ لقادةٍ .. فَمن يَعرفُ قائداً لهذه الثورةَ !! هل هذه ثورة وهل هؤلاء ثوَّار ؟؟!!
تيار المستقبل السوري …
نقول : لقد تَنَكَّرَ الرئيسُ القاتلُ المُجرمُ لشَعبِهِ مُنذُ الأيامِ الأُولى لانطلاقةِ ثورتهِ المُباركة ، فَأنَّى لهُ أنّ يَعرفَ قائداً لهذه الثورةِ بِعَيّنِهِ !! وقد أضحى كلُّ طفلٍ قائداً يُقتدى بهِ في ساحات الشرف ، وكلُّ شابٍ رمزاً للبطولةِ ، وكلُّ شيخٍ مُسٍنٍّ أو كهلٍ أسطورةً في التَجَلُّدِ ، ناهيكُم عن الحرائر من النساء .
إنَّ الرئيسَ القاتلَ ، وكذلِكَ الحُضور في قاعةِ الأوبرا والذين سألهم : مَن يَعرفُ مفكراً في هذه الثورةَ ؟؟ ، لن يَعرفوا الجوابَ حتماً ، ذلك لأنَّ الآيةَ القرآنية التي أوردناها في بدايةِ بيانِنا تَنّطَبِقُ على رئيس الأوبرا والكورَسِ من الحضور .. ومع ذلك فجوابُ سُؤالِهِ من نشيدنا هوَ : فَمِنَّا الوليدُ و مِنَّا الرشيد فَلِمْ لا نسودُ ولِمْ لَا نَشِيْدْ
تيار المستقبل السوري …
يَستَنكِرُ وبشدّةَ عبارات الشتم التي أطلقها المَدعُوُّ ( رئيساً ) على شَعبهِ حين قال عنهم : ( لصوص – ذئاب – خدَم – أذلاء – جواسيس – حَفنَة من المجرمين – تكفيريين ) ، ويَرفعُ التيارُ دعوى قَدحٍ وذَم في محاكمِ الثورةِ السورية عليه باسم الشعبِ السوريِّ الثائر ، مُرفقينَ خطابهُ المُصَوَّر .