المكتب الإعلاميالمكتب العلميجمعة محمد لهيب

مشاركة تيار المستقبل السوري لقاء حول حقوق الإنسان للاجئين وضحايا التعذيب في لبنان

شارك مدير قسم البحوث والدراسات في تيار المستقبل السوري الباحث جمعة محمد لهيب، بالفعالية التي أقامها مركز سيدار للدراسات القانونية في فندق راديسون بلو مارتينيز في بيروت لبنان، وذلك فيما أطلق عليه المنظمون: “الطاولة المستديرة” حول الحصول على حقوق الإنسان للاجئين وضحايا التعذيب، يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 25-6-2024م.

حضر “الطاولة المستديرة” شخصيات سياسية وقضائية وحقوقية ونشطاء المجتمع المدني والإنساني من مختلف الجنسيات.

تناول المجتمعون واقع اللاجئين، وأكدوا على ضرورة تطبيق القانون رقم 65 الذي يُجرم التعذيب، والمادة 47 من قانون أصول المحاكمات الجزائية الذي يمنح للمحامين الحق بحضور استجوابات المعتقلين، واعتبار تطبيق ذلك تحدياً في لبنان.

وكان من أهداف الطاولة رفع مستوى الوعي حول الحقوق والتحديات التي يواجهها اللاجئون في لبنان، وأبعاد موضوع التعذيب وأثره على الضحايا في لبنان، مع تعزيز الحوار والتعاون بين الجهات المعنية لمكافحة التعذيب وضمان العدالة للضحايا، إضافة إلى توفير الآليات اللازمة للحصول على حقوق الإنسان للاجئين وضحايا التعذيب.

خلُصت “الطاولة المستديرة” إلى توصيات بخصوص اللاجئين السوريين تقضي: بضرورة إيقاف الترحيل فوراً، واعتبار المسجلين بمفوضية اللاجئين مقيمين بشكل شرعي وتيسير إقاماتهم القانونية، مع التشديد على إيقاف الخطاب التحريضي والكراهية، إضافة إلى ضرورة التدقيق في الأموال التي تتدفق إلى لبنان لمساعدته في قضية اللاجئين كي تكون عاملاً إيجابيا.

كما كانت أهم التوصيات للطاولة بخصوص التعذيب تأكيداً على ضرورة تطبيق المادة 47 والقانون رقم 65، إضافة للتحقيق بالشكاوى حول التعذيب لدى الأجهزة الأمنية المختلفة، وإحالة القضايا ذات الصلة إلى القضاء الإداري وليس العسكري.

بعد انتهاء الاجتماع شكر مدير قسم البحوث والدراسات في تيار المستقبل السوري الباحث جمعة محمد لهيب القائمين على اللقاء، وعلى الدعوة الكريمة، وحمّلهم أمانة استمرار الربيع العربي وإظهار وجهه الحضاري الحقيقي بالمحافظة على الجهود المُنادية بتطبيق قوانين حقوق الانسان وصيانة مؤسسات الدولة من الفساد والانهيار، وإيقاف التعذيب، حيث إن هذه القضايا هي روح الثورة السورية واللبنانية خصوصاُ، والربيع العربي عموماً، قبل أن يتم تحويره لصراعات عسكرية وطائفية من قبل الأطراف المُتضررة من هذه الدعوات.

وتمنى تيار المستقبل السوري أن ينتصر في لبنان صوت الدولة والقانون، وأن تنتقل التجربة اللبنانية إلى سورية للاستفادة من خبرات مركز سيدار وغيره من المراكز اللبنانية في مجابهة الخلل في السلطات المختلفة بالبلاد، ليعود لبنان لريادته في المجال القانوني والإنساني، ويكون ركن الشرق الأوسط بالعمل الحقوقي والديمقراطي المؤثر على سورية والمنطقة.

مدير قسم البحوث والدراسات في تيار المستقبل السوري مع المحامي الأستاذ محمد صبلوح.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى