تيار المستقبل السوري وحقوق الحيوان
قامت التشريعات الدينية والأخلاق الفلسفية والقوانين الدولية بالتنبيه على اعتبار الكائن الحي بكل أنواعه صاحب حق بالحياة الكريمة، واعتبار جميع الأصناف الحية محميّة ومصانة ضد كافة أنواع العنف والمعاملة السيئة أو المسيئة.
تيار المستقبل السوري يعمل على تعزيز وعي المواطن السوري بحقوق الحيوان عبر تسليط الضوء على معاناة هذه الكائنات على أيدي البشر وتسليط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن معاملة الشركات للحيوانات.
تيار المستقبل السوري يسعى لاستصدار قانون سوري فاعل، يمنع استخدام العنف تجاه الحيوانات، ويُفعِّل حمايتها من أي اعتداء.
تيار المستقبل السوري يسعى لجعل الاهتمام بالحيوانات الأليفة استثماراً تجارياً، وربط التوعية الإعلامية بأهمية كونها رفيقة للإنسان، إضافة لعمل دورات حول حقوق الحيوانات بالقوانين الدولية، وتشريعات الأديان، وفلسفة الأخلاق.
تيار المستقبل السوري يُخطط لإعادة إحياء وتطوير “وقف الحيوانات” الذي كان معمولاً به في سورية قبل تولي النظام السوري الحالي السلطة في سورية.
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة تأمين الرعاية والحماية الصحيّة للحيوانات، وتأمين الطعام والدواء اللازمين، حتى مرحلة الموت.
تيار المستقبل السوري يسعى إلى تفعيل تجربة الدول المتقدمة بالعناية بالحيوانات، ووضع محميات خاصة تحفظ تلك المعرضة للانقراض، وتضمن توالدها وتكاثرها ضمن بيئة صحية وسليمة.
تيار المستقبل السوري يهدف إلى تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تهتم بالحيوانات، وحمايتها من القسوة في المعاملة أو الاستغلال، ويدعم أمثال اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (CITES)، التي تنظم تجارة الأنواع المهددة بالانقراض منعاً لانقراضها.
تيار المستقبل السوري يدعم حراك الناشطين المحليين والدوليين في مجال حقوق الحيوان، ونفتح لهم أبواب مقراتنا في الداخل السوري للتعاون نحو بناء واقع أفضل فيما خص حقوق الحيوانات.
تيار المستقبل السوري ينظر بشكل خاص للحيوانات التي تضرَّرَت من جراء القصف أو الدمار بأي شكل من الأشكال بعين الرعاية والعناية، وذلك من خلال تأمين رعاية صحية خاصة لها لتتمكن من الاستفادة من حق الحياة لديها، واستفادة الإنسان منها بشكل إيجابي.
تيار المستقبل السوري يسعى لتغيير ثقافي عميق في الطريقة التي يتعامل بها السوريون مع الحيوانات، إضافة للاهتمام بنوعية الأطعمة اللّحومية، وخاصة السّمكية منها (البحرية والنهرية) على حدٍّ سواء.