استقبل تيار المستقبل السوري ببالغ الاهتمام الخبر المنشور بتاريخ 30 نوفمبر 2025، عبر وسائل الإعلام السورية، والذي أفاد بأن سورية استعادت رسمياً حق التصويت والمشاركة في انتخابات مجلس المنظمة البحرية الدولية، حيث نعتبر هذا التطور فرصة وطنية مهمة تعكس استعادة سورية لوجودها الدولي الرسمي في مجال حيوي يمس الاقتصاد، والملاحة، وحركة التجارة البحرية، ويتيح لها المشاركة في اتخاذ القرارات الدولية المؤثرة على مصالحها الاستراتيجية.
يرى تيار المستقبل السوري أن استعادة الحق في التصويت تؤكد أن المجتمع الدولي يعترف بالسلطات السورية الحالية كشريك فاعل في المؤسسات الدولية، كما نرى أن هذا الاعتراف لا يقتصر على الرمزية، بل يفتح المجال أمام سورية لحماية مصالحها الاقتصادية والقانونية في المجالات البحرية والتجارية.
يرى تيار المستقبل السوري أن المشاركة الدولية يجب أن تُترجم داخلياً إلى إصلاح مؤسساتي شامل. فالعضوية الدولية لن تكون فعالة إلا إذا ترافق مع تحديث القوانين البحرية والتجارية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
تعزيز الشفافية في إدارة الموانئ والمجال البحري.
تطوير قدرات المؤسسات الوطنية لمواكبة الالتزامات الدولية.
يدعو تيار المستقبل السوري إلى حماية حقوق سورية البحرية والتجارية، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية والسلامة البحرية، والتفاعل مع الدول الأخرى في إطار مصالح مشتركة، بعيداً عن أي نزاع أو تقاطع غير قانوني.
يؤكد تيار المستقبل السوري أن هذه الخطوة تمثل فرصة لتعزيز موقع سورية في المنظومة الدولية، بما يخدم مصالح الوطن والمواطن، كما ندعو السلطات السورية الانتقالية إلى استثمار هذه العضوية لدفع عجلة الإصلاح المؤسسي، وتعزيز الشفافية، وضمان إدارة فعالة للمجال البحري والموارد الاقتصادية المتعلقة به.
يرى تيار المستقبل السوري أن استعادة سورية حق التصويت في المنظمة البحرية الدولية فرصة لتثبيت مكانة سورية الدولية واستثمارها في تطوير اقتصادها وبناء مؤسساتها.
يدعو تيار المستقبل السوري جميع القوى الوطنية إلى العمل الجاد لتحويل هذه العودة الدولية إلى واقع ملموس ينعكس على حياة المواطنين ويخدم مستقبل سورية بمؤسساتها وحقوقها المدنية.