هي مفهومٌ وطنيٌّ، ومقصدٌ غائيٌّ مساعدٌ على تقليص الفوارق الدينية والفروقات القومية، وتعتبر هدفاً أو حالةً يسعى الأفرادُ و الجماعاتُ لتحقيقها.
نؤمن بترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية، على اعتبارها غايةً فُضلى لتحقيق مفهوم “الوحدة” بأسمى حالاته، عبر اتفاقٍ عالميٍّ، ترعاه قوانين تحفظ خصوصية المجتمعات والشعوب، وتعطيها حريتها ضمن إطار حقوق الإنسان الواحدة.
مفهوم الوحدة يتحقق من خلال تفعيل حرية التعبير والتعددية، بطريقةٍ مجتمعيةٍ تفاعلية، بحيث تُمثّل مقاربتها أساساً للتقدم والتنمية والحداثة في المجتمع السوري.
نرى ضرورة الحفاظ على “الوحدة السورية” مجتمعياً وسياسياً، وحماية الدولة والمجتمع من الدعوات الانفصالية، الداخلية منها والخارجية.
هي مصدر غنىً للمجتمع بأسره، وعاملٌ رئيسيٌّ في تقويته وتنميته.