(1) الثّورةُ عملٌ جماعيٌ لا خيرَ فيهِ بينَ سوريٍ وآخرَ إلا بنظافةِ الكفِّ وطهارةِ المقصدِ والهَدف!
(2) الثّورةُ حِراكٌ مُستمر وعملٌ مُتواصل، نُنصتُ فيها للأقوال وندقِّق ملياً في الأفعال!
(3) الثَّورةُ لا تُبنى على توقعاتٍ وأوهام! ولكن يحدوها الأمل ويُحّدِدُ معالمها تخطيطٌ وتدبير، إلى أن ترى النّور وتبلغَ الغاية.
(4) الثورةُ قضيةٌ وعقيدة! فمن خبَت جذوتها في نفسهِ فليتّهم ذاتَهُ، وليراجِع حساباتِه.
(5) الثّورةُ جملةُ مبادئَ وقيم تبدأ بتصحيح الذّاتِ وتقويم السّلوكِ الشخصيّ وصولاً لبناءِ منظومةِ قيمٍ اجتماعيةٍ تنهضَ بالمجتمعِ ككل.
(6) الثورةُ خيارُ الأحرار، ومَرتعُ المُنتفعين! فاحرص على أن لا تختلطَ عليكَ المُسمّيات! فتنتقلَ مِن خانةِ الأحرارِ إلى مراتعِ الانهازيينَ والوصوليينَ فتَهلَكَ وتُهلِك!
(7) الثورةُ واجبٌ يؤدّيهِ الإنسانُ دونما مِنّة أو فضل! فمن وجدَ لنفسهِ فضلاً بالانتسابِ إليها فهو طالبُ دنيا ومُتصيِّدُ فُرَص! والحذر منه واااجب.
( 8 ) الثورةُ ليست إدارةَ الصِّراعِ خارجَ أرضِ الوطن! ولكن إرادةَ الخارجِ في التّحكم بخيوطِ الصّراعِ في الدّاخلِ لبلوغ الغاية! وهذا ما خسرناه.