المكتب الإعلاميدرع التيارمنوعات
المكرم رقم (26) رياض الترك
- ولد في حِمص عام 1930م، حيث عاش طفولته داخل دار أيتام تابعة للجمعية الإسلامية الخيرية.
- درس في كلية الحقوق بجامعة دمشق، ومنها حصل على إجازة في المحاماة عام 1958م.
- تعود بدايات نضاله إلى أيام دراسته في كلية الحقوق، فبعد انضمامه إلى الحزب الشيوعي السوري اعتُقل عام 1952م، في عهد أديب الشيشكلي.
- صار أحدَ الكتَّاب في جريدة الحزب «النور» ومنظرَ الحزب الرئيس.
- سُجن مجددًا في أثناء حملة الاعتقالات التي قادها جمال عبد الناصر على الشيوعيين في عهد الوحدة السورية المصرية.
- أُطلق سراحه عام 1961م، فسافر إلى موسكو للاستشفاء والدراسة في مدرسة الحزب العليا.
- عاد إلى سورية عام 1964م.
- في أوائل 1965م تزوَّج من رفيقته في الحزب الدكتورة أسماء الفيصل التي سُجنت أيضًا في عهد حافظ الأسد مدَّة سنتين.
- انتُخب في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي السوري عام 1969م، عضوًا في المكتب السياسي.
- سَرعان ما ظهرت الخلافاتُ بينه وبين الأمين العام للحزب خالد بكداش حول العديد من القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية، وأهمها العلاقة مع الإتحاد السوفيتي والوحدة العربية والقضية الفلسطينية.
- في العام 1972م اختلف الترك مع خالد بكداش أمين الحزب الشيوعي السوري عندما أراد بكداش انضمامَ الحزب إلى الجبهة الوطنية التقدمية.
- قام الترك مع بقية الأعضاء المعارضين بتشكيل الحزب الشيوعي السوري المنشق (المكتب السياسي) عام 1973م.
- زادت معارضة الترك والمكتب السياسي لسياسات حافظ الأسد في تعامله مع أزمة الإخوان المسلمين وأحداث حماة وحلب وجسر الشغور في بدايات الثمانينيات.
- منذ 28 أكتوبر 1980 إلى 30 مايو 1998م أمضى الترك حياته سجينًا سياسيًّا في ظروف اعتقال مُريعة في السجون السورية.
- فور بداية تسلم بشار الأسد مقاليد الحكم، غُيّر اسم الحزب إلى “حزب الشعب الديمقراطي السوري”.
- عام 2000م أجرى الترك مقابلة مع قناة الجزيرة، إبان وفاة حافظ الأسد، ووصفه أثناء المقابلة بالـ”دكتاتور”، فتم الزج به في السجن عامين ونصف العام تحت ضغط من أنيسة مخلوف، التي طالبت ابنها بشار باعتقاله، فتدهورت أوضاعه الصحية قبل أن يطلق سراحه أواخر عام 2002م.
- في عام اعتقاله كان قد كتب مقالا بعنوان “حتى لا تكون سوريا مملكة للصمت”، انتقد فيه تعديل المادة 83 من الدستور السوري لتناسب سن بشار الأسد كي يتولى الحكم، وبعد عام ونصف من خروجه قال “خرجت من السجن الصغير إلى السجن الكبير، وعلينا جميعا أن نسعى إلى فتح أبوابه.
- كان من عرَّابي إعلان بيان دمشق عام 2005م الذي يطالب بـ «تغيير ديمقراطي جذري» في البلاد.
- رد النظام السوري على البيان بسلسلة اعتقالات واسعة طالت معارضين كثرا، منهم الترك الذي اعتقل عام 2001م.
- مع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011م أعلن تأييده الكامل لها ودعمه للحراك السلمي ضد النظام السوري.
- رفض الخروج من سورية أول الثورة، لكن بعد أن باتت حياته مهددة خرج منها عام 2018م إلى تركيا متخفياً، قبل أن يستقر في فرنسا.
- كان من المساهمين في تأسيس المجلس الوطني السوري بين عامي 2012-2014م.
- أصبح عضوا في المجلس الوطني الانتقالي السوري، الذي كان بمثابة حكومة مؤقتة في المناطق المحررة من النظام السوري.
- لُقب بين رفاقه بـ”ابن العم”، وسماه السوريون بـ “مانديلا سورية”.
- توفي رياض الترك في العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 19 جُمادى الآخرة 1445هـ الموافق 1 يناير (كانون الثاني) 2024م، عن عمر ناهز الرابعة والتسعين في العاصمة الفرنسية باريس بعيداً عن بلده التي ضحى لأجلها.
إننا في تيار المستقبل السوري، ولأجل تاريخه النضالي والسياسي والوطني الحافل والغني، ولوقوفه مع أبناء شعبه في ثورتهم ضد الظلم والطغيان، وعرفاناً منّا بالجميل لقامات سورية ورجالاتها العظماء، فإننا نقدّم درع تيار المستقبل السوري هذا الأسبوع لـِ مانديلا سورية، ابن العم “رياض الترك” درعاً سوريّاً رمزيَّاً يحمل رؤيتنا ومنهجنا الوطنيَّ الجامع.