المكتب الإعلاميرموز وأعلام الدّولة في سوريةمنوعات

رموز وأعلام الدّولة في سورية (21) فوزي سلو

  • ولِد في دمشق عام 1905م، وكان والده ضابطاً في الجيش العثماني.
  • دَرس في الكلية الحربية وتخرج سنة 1924 ليلتحق بجيش الشرق العامل في سورية في زمن الانتداب الفرنسي.
  • بعد جلاء الفرنسيين عن سورية، عُيّن قائداً لكلية حمص العسكرية في حزيران عام 1946م.
  • شارك في حرب فلسطين، حيث تعرف على كلّ من حسني الزعيم وأديب الشيشكلي، وشاركهما الانقلاب الأول على الرئيس شكري القوتلي في 29 آذار 1949.
  • في عهد حسني الزعيم، عُيّن ملحقاً عسكرياً للوفد السوري المفاوض على شروط الهدنة مع إسرائيل.
  • في 14 آب 1949شارك بانقلاب الشيشكلي الأول، الذي قضى على مشروع الوحدة مع العراق وأطاح بقائد الجيش اللواء سامي الحناوي المدعوم من قبل الأُسرة الهاشمية في بغداد.
  • لم يتسلّم الشيشكلي الحكم بنفسه، بل أبقى الرئيس هاشم الأتاسي في منصبه ولكنه فرض عليه ضرورة تعيين فوزي سلو وزيراً للدفاع في كافة الحكومات السورية من يومها، لمنعها من أي تقارب مع العراق.
  • سمّي وزيراً للدفاع من 4 حزيران 1950 وحتى 28 تشرين الثاني 1951، في حكومات كلّ من ناظم القدسي وخالد العظم وحسن الحكيم.
  • عندما جاء معروف الدواليبي إلى الحكم، رفض الخضوع لأوامر الشيشكلي وقام بتعيين نفسه بدلاً من فوزي سلو في حقيبة الدفاع، وهو من قادة حزب الشعب المحسوبين على الأسرة الهاشمية الحاكمة في بغداد.
  • ثار أديب الشيشكلي ضده وقام بانقلابه الثاني، فوضع كافة أعضاء الحكومة في السجن، مما أجبر رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي على الاستقالة.
  • بعد استقالة الأتاسي بساعات قليلة، صدر مرسوم بتسمية فوزي سلو رئيساً للدولة يوم 3 كانون الأول 1949.
  • يُعتبر تعيينه رئيساً شكلياً، لتبقى السلطة في يد أديب الشيشكلي.
  • أصدر قراراً بحظر جميع الأحزاب يوم 14 كانون الثاني 1952، وبتعطيل مُعظم الصحف اليومية.
  • شكل حكومة من الأمناء العامين في الوزارات، تلتها حكومة نظامية في 8 حزيران 1952، ذهبت كافة حقائبها إلى شخصيات مستقلة.
  • شهدت رئاسته انفتاحاً على الأردن بعد تولي الملك طلال الحكم خلفاً لأبيه الملك عبد الله بن الحسين، وعلى مصر، بعد وصول الضباط الأحرار إلى السلطة.
  • في 11 حزيران 1953، قدم استقالته من رئاسة الدولة، ليتمكن الشيشكلي من تولي رئاسة الجمهورية.
  • بعد الإطاحة بحكم الشيشكلي في شباط 1954، صدر أمر اعتقال بحق فوزي سلو بتهمة التلاعب بأمن البلاد والإطاحة بنظامها الدستوري.
  • توجه إلى السعودية وعمل مستشاراً للملك سعود بن عبد العزيز حتى مطلع الستينيات.
  • عاد بعدها إلى دمشق، معتزلاً العمل السياسي وتوفي في مستشفى حرستا العسكري عن عمر ناهز 67 عاماً في 29 نيسان 1972م.

إننا في تيار المستقبل السوري، إذ نستذكر ذكرى رجالات الدولة المؤسسين لسورية، نستحضر أحد رجالات سورية المؤثرين، وواحداً من رموز أعلام الدولة السورية الأولى الذين ساهموا بالتأثير في بنيتها، أحد الآباء المؤسسين للجيش السوري الرئيس “فوزي سلو” ضمن ملف متسلسلٍ نقدمه لكم ليضمُّ رموز وأعلام الدولة السورية، رغبةً منا بربط حاضرنا المعاصر بماضٍ صلبٍ، ومحطاتٍ تاريخية، رجاء أن نُحيِيَ في شعبنا الحاجة لبناء وصناعة رجال دولةٍ بامتياز، نتعلمُ من تجاربهم، ونتجاوز سلبياتهم، ونبني على تاريخهم، فنحفظَ الوطن، ونصون المكتسبات، ونعيد للدولة السورية عزّها ومجدها، بعد سنوات الظلم والاستبداد والفساد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى