المكتب الإعلاميرموز وأعلام الدّولة في سوريةمنوعات

رموز وأعلام الدّولة في سورية (11) مصطفى السباعي

  • ولد في مدينة حمص عام 1915م.
  • نشأ في أسرة معروفة بالعلم حيث كان والده وأجداده يتولون الخطابة في جوامع مدينة حمص.
  • تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت عالم في الدين.
  • بدأ يحفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم الشرعية حتى بلغ السن التي تخوله دخول المدرسة الابتدائية، حيث التحق بالمدرسة المسعودية.
  • بعد أن أتم دراسته الابتدائية فيها التحق بالثانوية الشرعية وأتم دراسته فيها عام 1930م.
  • في عام 1933م ذهب إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر.
  • شارك مع المصريين عام 1941م في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني.
  • أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز.
  • اعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر، ثم نُقل إلى معتقل صرفند بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر، ثم أُطلق سراحه بكفالة.
  • قدم أطروحته العلمية “السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي” التي نالت درجة الامتياز عام 1949م، والذي أصبح من المراجع المهمة المعاصرة للعالم الأسلامي.
  • حصل على الدكتوراه بالشريعة الإسلامية من الأزهر عام 1949م، ليكون أول سوري ينال هذه الشهادة العُليا.
  • شارك في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسورية وهو في السادسة عشرة من عمره.
  • اعتقل أول مرة عام 1931م بتهمة توزيع منشورات في حمص ضد السياسة الفرنسية، ثم اعتقل مرة ثانية بسبب الخطب التي كان يلقيها ضد السياسة الفرنسية والاحتلال الفرنسي.
  • شارك في حرب فلسطين عام 1948م، وقاد الكتيبة السورية.
  • التقى في أيام دراسته بمصر مؤسسَ جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سورية
  • اجتمع مع بعض العلماء والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيدَ صفوفهم، والعمل جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم (جماعة الإخوان المسلمين) لعموم القطر السوري.
  • حضر هذا الاجتماع من مصر “سعيد رمضان” أحد قيادات الرعيل الأول للإخوان، وكان ذلك عام 1942م.
  • بعد ثلاث سنوات أي في عام 1945م، اختير مصطفى السباعي ليكون أولَ مراقب عام للإخوان المسلمين في سورية.
  • في عام 1947م أنشأ جريدة (المنار) حتى عطلها الرئيس حسني الزعيم بعد الانقلاب العسكري عام 1949م.
  • في عام 1955م أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية، التي استمرت إلى قيام الوحدة مع مصر عام 1958م.
  • في العام نفسه أي 1955م حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية بعد توقفها في مصر، وظلت تصدر في دمشق إلى عام 1958م حيث انتقلت إلى صاحبها سعيد رمضان في جنيف بسويسرا.
  • أصدر بعدها السباعي بدلاً منها مجلة (حضارة الإسلام الشهرية) وظلَّ قائمًا عليها حتى توفي، فتولَّى إصدارها الدكتور محمد أديب صالح بدمشق.
  • انتُخب السباعي نائبًا عن دمشق في الجمعية التأسيسية (البرلمان السوري) عام 1949م.
  • انتُخب نائبًا لرئيس المجلس.
  • انتُخب عضوًا في لجنة الدستور المؤلفة من 9 أعضاء.
  • عُيِّن عام 1950م أستاذًا بكلية الحقوق في الجامعة السورية.
  • استطاع تأسيسَ كلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955م ليكون أول عميد لكلية الشريعة بجامعة دمشق.
  • عرفته مدرجات جامعة دمشق بمحاضراته العلمية، وخاصة (قاعة البحث) وأندية سورية الثقافية والفكرية، ودور النشر فيها أديبًا شاعرًا، وحكيمًا، وصحفيًّا يتقن فنَّ المقالة الدينية والسياسية.
  • في عام 1956م طلب السباعي من الحكومة السورية السماح لجماعة الإخوان المسلمين بسورية بالمشاركة في حرب السويس إلى جانب المصريين، فقامت حكومة الرئيس أديب الشيشكلي بحل الجماعة واعتقال السباعي وإخوانه.
  • أصدر الشيشكلي أمره بفصل السباعي من الجامعة السورية وإبعاده خارج سورية إلى لبنان.
  • بعد اعتقال حسن الهضيبي في مصر خلال مواجهة الإخوان المسلمين بمصر مع حكومة ثورة يوليو/ تموز، أنشأ الإخوان المسلمون في البلاد العربية مكتبًا تنفيذيًّا تولى الدكتور مصطفى السباعي رئاسته.
  • ومن أهم مؤلفاته: “السنة ومكانتها في التشريع”، و
    “شرح قانون الأحوال الشخصية” (ثلاثة أجزاء)، و”من روائع حضارتنا”، و”المرأة بين الفقه والقانون”، و”هكذا علمتني الحياة” (ثلاثة أجزاء كتبها في مرضه)، و”اشتراكية الإسلام” (ثم طُبع بعنوان التكافل الاجتماعي في الإسلام)، و”الدين والدولة في الإسلام”، و”نظام السلم والحرب في الإسلام”، و”المرونة والتطور في التشريع الإسلامي”، و”منهجنا في الإصلاح”، و”العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ”، و”التسامح الديني”
    وغيرها من المؤلفات التي جعلته المُنظر الأول للتيار الاسلامي في سورية.
  • أصيب في آخر عمره بالشلل النصفي حيث شل طرفه الأيسر، وظل مدة 8 سنوات، حتى توفي يوم السبت 27 من جُمادى الأولى 1384هـ / 3 أكتوبر 1964م، ولم يتجاوز التاسعة والأربعين، وصُلي عليه في الجامع الأموي بعزاء شاركت فيه كل الأطياف في دمشق.

إننا في تيار المستقبل السوري، إذ نستذكر ذكرى رجالات الدولة المؤسسين لسورية، نستحضر أحد رجالات سورية المؤثرين، وواحداً من رموز أعلام الدولة السورية الأولى والحركة الاسلامية الذين ساهموا بالتأثير في بنيتها، الأكاديمي الأول ومؤسس كلية الشريعة في دمشق، الشيخ “مصطفى السباعي” ضمن ملف متسلسلٍ نقدمه لكم ليضمُّ رموز وأعلام الدولة السورية، رغبةً منا بربط حاضرنا الثوري المعاصر بماضٍ صلبٍ، ومحطاتٍ تاريخية، رجاء أن نُحيِيَ في شعبنا الحاجة لبناء وصناعة رجال دولةٍ بامتياز، نتعلمُ من تجاربهم، ونبني على تاريخهم، فنحفظَ الوطن، ونصون المكتسبات، ونعيد للدولة السورية عزّها ومجدها، بعد سنوات الظلم والاستبداد والفساد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى