المكتب العلميجمعة محمد لهيبدراساتقسم البحوث و الدراسات

سيناريو توحيد حكومتي “المؤقتة” و “الإنقاذ”

مقدمة:
فشلت جهود هيئة تحرير الشام بخطتها في توحيد العمل الفصائلي بما سُمي “القوة الموحدة” عندما انسحبت فرقة المعتصم منها قبل أيام، لكن هذا الفشل يحمل في داخله بذرة قبول فكرة الاندماج بين هيئة تحرير الشام من جهة، والمعارضة الرسمية “الجيش الوطني” من جهة ثانية، ورغم تعقيد الوضع، نقوم في هذه الدراسة بقراءة لسيناريو هذا الاندماج بعقلية باردة، مُنطلقة من مبادئ الفكر السياسي حول مفهوم العقد الاجتماعي وضرورته.

لاشك أننا في تيار المستقبل السوري نحمل فكراً وطنياً جامعاً لكل سورية، هذا الفكر الوطني الجامع نعتبره هدفاً غائياً، ونرى وجوب اعتباره محور عمل جميع السوريين الوطنيين، لكننا في هذه الدراسة ننطلق من قراءة هادئة واقعية تنظر للظرف الراهن وتفكك صورته لتعيد هيكلته في بنية واحدة قد تُساعد صانع القرار على توسيع حدقة الرؤيا لديه، لهذا يمكن القول أننا لا نتبنى بالعموم فكرة قبول الاندماج مع جماعات إرهابية، ولا مع تنظيمات لها تاريخ سلبي مع قوى الثورة، لكن القراءة الباردة تُحيل إلى التعامل مع عناصر الدراسة دون تدخل رغبوي أو تأثير عاطفي.

تنطلق الدراسة من فرضية واحدة، وهي قبول القوى المتشاكسة في الشمال الغربي لسورية فكرة الاندماج في كيان سياسي جامع واحد، وأي نقض لهذه الفرضية مستقبلاً ستجعل كافة المرتكزات عليها لاغية.

ثم أول ما نبنيه على هذه الفرضية، هو اعتبار أي اندماج وتوحد بين الكيانين لا ينطلق من اندماج دولاتي عبر علاقة حكومية رسمية؛ فهو اندماج لن يتجاوز العقلية العسكرية والتي بعمومها لاتؤمن بغير التغلب والمراهنة الوحيدة على نجاعة السلاح، بينما الاندماج الحكومي، وإن احتاج لرافعة العسكر، فإنها البوابة الوحيدة التي يجب أن تنتهي إليها المسؤولية والقرار، عن طريق رؤية سياسية ناظمة تجعل العسكر تابعاً لسلطة حكومية، وليس العكس!

لهذا سنُحدد وحسب هذه السردية مداخل ثلاثة تُعين على حُسن التوصيف والتوصية البحثية، وهي: (المشتركات) و (الصعوبات) و (المكاسب).

المدخل الأول:
(المشتركات بين الحكومتين) :
تشترك حكومة الإنقاذ والحكومة المؤقتة بعدة قضايا داخلية وخارجية تجعل من احتمالية اندماجهما أمراً وارداً.
١- من الناحية الداخلية:
أ. وحدة الجبهات القتالية، حيث تشترك الحكومتين بارتباط عسكري في صف جبهوي واحد ضد خصومهم، ففي ريف حماة تشهد الجبهات العسكرية مشاركة واسعة للجبهة الوطنية للتحرير بما يقارب عشرة فصائل تتصدرها حركة “أحرار الشام”، بينما تشارك هيئة تحرير الشام بثلث قدراتها العسكرية بريف حماة، أما ريف ادلب الشرقي فتنتشر قوات “فيلق الشام”، مع بروز واضح لهيمنة هيئة تحرير الشام، وفي ريف حلب الجنوبي والضواحي الغربية الشمالية، تظهر سيطرة فيلق الشام بما يقارب ثلثي الهيمنة مع ثلث لهيئة تحرير الشام، وأما في ريف اللاذقية الشمالي تتشارك هيئة تحرير الشام الهيمنة، مع الجبهة الوطنية للتحرير.

ب. وجود شخصيات من الشرعيين لدى الحكومتين يدعون للاندماج ويرغبون به عن حالة التشتت، على اعتبار أن دور الشرعيين في الشمال الغربي لسورية كبير من ناحية التأثير، تجلى هذا الوجود الشرعي بزيارة الشيخ السلفي “عبد الرزاق المهدي” لمناطق سيطرة غصن الزيتون سنة 2020م، بعد دعوة الشرعي “أبو الفتح الفرغلي” للصلح بين الهيئة والجيش الوطني، ومواقف الشيخ أيمن هاروش وعلي شحود وغيرهما، والداعية للتقارب بين الجيش الوطني والهيئة، والتي استدعت بياناً من الشيخ الشحود، يبرر موقفه الذي تغير بعد عداء كبير للهيئة.

جـ. الرغبة بمستقبل سياسي، حيث كان الرعيل الأول للعمل المسلح يعمل على تأسيس قاعدة يبني عليها الجيل اللاحق، وكان يعتبر الجيل الأول أنفسهم في بداية العمل المسلح الجسر الذي سيمشي عليه قادة لاحقون، أما اليوم، فما يظهر من وعي سياسي نحتته التجربة الماضية، جعلت القادة سياسيين أو عسكريين يفكرون بالتواجد المستقبلي والرغبة به عن التضحية المجانية، وهذا ما نعرفه كمراقبين لبدايات الثورة، ويمكن الاستدلال بأمثلة تظهر بتصريح مهم لموقع عربي21 لخالد عبد الولي أبو أنس، أحد قادة أحرار الشام سنة 2019م، بأنهم منذ سنتين ونصف -من تاريخ التصريح- يعملون على مستقبل اجتماعي وسياسي.

د. وجود حامل شعبي لفكرة توحيد المنطقة وضرورتها، على اعتبار أن المنطقة يسكنها سوريون عاشوا نفس المعاناة ويحملون نفس الهوية والثقافة.

٢- من الناحية الخارجية:
أ. عداوة مشتركة ضد النظام السوري وحلفاءه.

ب. اعتبار قسد خطراً على المنطقة.

جـ. تواجد القوات التركية والنفوذ التركي ولو بشكل نسبي لدى الحكومتين، حيث تشرف تركيا بشكل مباشر على المجالس المحلية التي تدير المناطق الواقعة بين جرابلس والباب وعفرين التابعة للحكومة السورية المؤقتة، ووجود قواعد تركية عسكرية في مناطق الهيئة، كان آخرها نقطة عسكرية في الحي الشرقي لبلدة آفس شرق ادلب، إضافة لاحتياج الحكومتين إلى عمق إقليمي يتمثل بالجار التركي.

المدخل الثاني:
(صعوبات الاندماج):
كل المشتركات السابقة تصطدم بحائط صلب من الصعوبات التي تقف أمام أي اندماج حقيقي فاعل، فغالب هذه الصعوبات لا تظهر في الصورة العامة، ولكنها تقبع في عمق الساحة الثورية أو الجهادية كما يحب العسكريون والشرعيون وصفها في الشمال، وبما أن الشياطين تكمن في التفاصيل، سنحاول الغوص في عمق هذه الساحة والبحث عن تلك الصعوبات، مع الإقرار أننا سنتجاوز الصعوبات التي لا نراها ذات تأثير كبير على قضية الاندماج، كقضية وجود حالات ثأرية متبادلة، أو وجود شخصيات تنظر للاندماج كخطرٍ كبيرٍ على مصالحها، أو خطراً على المنطقة لاعتبارات متعددة، وغير ذلك!
أ. أول هذه الصعوبات تكمن في وجود شخصية أبو محمد الجولاني نفسها، هذه الشخصية التي أصبحت عبئاً على هيئة تحرير الشام، ظهر ذلك بشكل جلي في فشله بإدارة ملف العملاء للتحالف، ويظهر أيضاً بطلب المسؤول عن العلاقات العامة بالهيئة “علي صابر” من الجولاني التنحي والاستقالة، كما أصبحت شخصية الجولاني عبئاً على قبول بعض الفصائل به زعيماً يمكن التعاون معه، باعتبار فقدان الثقة المتبادلة معه بسبب حالته البراغماتية، وتظهر صعوبة تواجد الجولاني أيضاً في استحالة تركه للعمل العام وقيادة الهيئة، إضافة إلى عدم وجود شخصية جامعة ذات كاريزما وتاريخ يشابه تاريخ الجولاني، إضافة إلى عدم قبول الجولاني غير مفهوم البيعة!! فمنذ انطلاقته الأولى وهو يحاول العمل على استجلاب البيعات من قادة العمل العسكري، ولا يرى بالتعاون المصلحي أو المؤسسي عقداً جامعاَ، لدرجة اعتبار نفسه، الطبعة السُنيَّة لـ “حسن نصر الله”.

ب. وضع اسم “هيئة تحرير الشام” وما تُفرزه على لائحة الإرهاب للخزانة الأمريكية، الأمر الذي سيجعل أي اندماج معها ورقة بيد روسيا، مما يجعل مناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” و “نبع السلام” شبيهة بمنطقة ادلب من ناحية استهدافها بالمدفعية والطيران السوري والروسي، وبالتالي فإن وجود هذه الصفة على الهيئة تجعل من الصعوبة بمكان على الفصائل الأخرى القبول بالاندماج معها، خصوصاً بعد فشل الهيئة رفع اسمها من لائحة الارهاب أمريكياً، أو حتى فشلها برفعها من لوائح الإرهاب لدى تركيا والذي صدر منذ 2018م!.

جـ. الصراع الفصائلي العسكري، تجلى ذلك عندما أرسلت “هيئة تحرير الشام” حشودات عسكرية من إدلب عبرت معبر الغزاوية (الفاصل بين مناطق سيطرتها في إدلب ومناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” في حلب)، معلنة أنها دخلت إلى المنطقة لإنهاء الاقتتال وإعادة الأمن، قبل أن تتحول إلى طرف يقاتل “الفيلق الثالث” ويجعله ينسحب من مدينة عفرين، ويتجلى أيضاً بالمشكلة الأخيرة مع محاصرة فصيل (أحرار عولان) لقرية عبلة شرقي حلب، وانشقاق القيادي (أبو أحمد زكور) من صفوف الهيئة، وما جرّه ذلك من صدامات كانت ستتمدد لولا التدخل التركي المباشر، وما رافق ذلك من ظهور دعوات عشائرية ترفض الهيئة من جهة، وتنظر فقط بعين عشائرية، غير مهتمة بالعمل الحكومي أصلاً، فضلاً عن فكرة الاندماج من جهة ثانية، خصوصاً وأن بعض الفصائل العسكرية لدى الجيش الوطني ترتبط عشائرياً وليس مؤسساتياً فيما بينها، الأمر الذي يجعل الواقع الاجتماعي هشّاً في المنطقة.

د. انتشار الفكر الجهادي السلفي، خصوصاً في ادلب، والذي يرفض أي نظام سياسي لا يقوم على فكرة الخلافة التغلبية، وعدم قبول النظام الديمقراطي بأي شكل من الأشكال، الأمر الذي يُصعِّب من قبول مشاركة حكومة الإنقاذ مع الحكومة المؤقتة! والتي ترى الممارسة الديمقراطية ولو نظرياً، وتعتبرها النظام المعمول به في نظامها السياسي.

هـ. الارتباطات الأمنية مع الدول الكبرى، خصوصاً أمريكا، والتي تجعل من وجود هيئة تحرير الشام بشكلها الحالي ونظامها الراهن ضابط ايقاع للسلفية الجهادية ليس في سورية فقط، بل في العالم كله، خصوصاً بعد مقتل الظواهري قبل سنتين، مما يجعل تنظيم القاعدة مع هيئة تحرير الشام نسخة جديدة يتم صياغتها بما لا يهدد المصالح الأمريكية، إضافة إلى رفضٍ تركي لدمج حكومة الانقاذ مع الحكومة المؤقتة خشية خسارة المناطق التي ضمنت نفوذها فيها، إضافة إلى تفكير تركي بتكرار سيناريو عفرين في ادلب، حيث ظهر نوع العلاقة المعقدة التركية مع هيئة تحرير منذ التصريح الشهير لمستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي سنة 2019م، حول نفاذ صبر تركيا ووجود خطط لأكثر من سيناريو، وأنها لن تصبر حتى النهاية، ولا زالت هذه العلاقة متوترة حتى اليوم كما يبدو.

المدخل الثالث:
(مكاسب الاندماج) :
هل هناك فعلاً مكاسب للاندماج بين الحكومتين؟ هذا السؤال يجب أن يكون الأصل بعد دراسة الصعوبات للبحث عن الجدوى.
إذ يمكن اعتبار تأثير الجغرافية السياسية على صناعة المكاسب حاضناً لجمعها في نسق واحد، ولكن لا يكفي ذلك! بل يجب إضافة عنصر “عين الصقر” التي تنظر من مرتفع لترسم الصورة كاملة لصانع القرار، إضافة لعنصر الصلاحية المستقبلية، والتي تتخذ المآلات مرتكزاً تصويبياً للمكاسب، وغربلة للموهوم منها عن المُعتبر، من هنا فإننا نرى المكاسب المعتبرة للاندماج فيما يلي:
أ. التحرك خطوة أولى نحو تنفيذ مشروع ألمانيا الغربية، والتي يجعلها تيار المستقبل السوري أحد مسارات الحل السوري العام، فصياغة عقد اجتماعي سوري وطني للمناطق خارج سيطرة النظام كلها، تحدٍّ كبير للفاعلين السوريين، ورهان واقعي على قدرة السوريين بناء دولة حديثة تعاقدية تحترم التنوع بعيداً عن مفهوم الاستبداد وسلطة الأسد.

ب. تعيش المنطقة واقع شدِّ العصب الدائم في كل الاتجاهات، إضافة لاشغال القوة العسكرية بجبهات داخلية قد تكون على حساب الجبهة الرئيسية، وبالتالي فإن تنفيس الاحتقان وتبريد الجبهات الداخلية أيا كانت يُعتبر مكسباً وطنياً دون أدنى شك، إضافة إلى أن الانتقال من الصراع السياسي العنفي إلى الصراع السلمي، مدعاةٌ لتمتين الصف الداخلي، الأمر الذي سيكون مكسباً يوفره الاندماج بين الحكومتين.

جـ. أي اندماج عن طريق الحوكمة سيكون لبنةً أولى في الانعتاق من الحالة الفصائلية، والبدء بمرحلة المأسسة والحوكمة، وهذا بحد ذاته مكسب كبير.

د. كما يظهر بوضوح فإن الخلاف كبيرٌ وعميقٌ بين الحكومتين -وما تمثلانه من حوامل مختلفة فصائلياً وشعبياً وفكرياً وغير ذلك- وأن يستطيع السوريون تجاوز هذه الخلافات وهضمها وإيجاد حلول تعايشية معها، فسيعني قدرتهم اللاحقة على حلحلة غيرها من الخلافات، وستكسبهم القدرة على صنع الحلول والتعامل مع غيرها، ما سيعني السير السليم نحو صناعةٍ “دولاتية” لسورية الأصيلة، ولا تكون الخلافات مدمرة لقيامها.

هـ. نمو اقتصادي في المنطقة بسبب الاستفادة من رؤوس الأموال التي ستجد لها مكاناً أوسع لعمل استثماراتها وتشارُك مشاريعها، إضافة لفتح كافة المعابر والحواجز بين الحكومتين، وجعل المعابر الخارجية مع النظام وقسد وتركيا تحت إدارة واحدة تزيد من التنمية وميزانية الحكومة الجديدة.

خاتمة:
يمكن توصيف الواقع السوري الكلي اليوم أنه أشبه بمستنقع مُغرِق لكل من يدخل فيه لسببين اثنين:
الأول: الصراع الدولي، ووجود جيوش خارجية متصارعة بشكل أو بآخر على الأرض السورية.

الثاني: التشظي الداخلي، وتقسيم سورية إلى أربعة مناطق متشاكسة غيرمستقرة!

يبدأ تجفيف هذا المستنقع بأي سيناريو يقلص تأثير السببين السابقين، ولعل تنفيذ مشروع (ألمانيا الغربية) التي اعتبرها تيار المستقبل السوري “جدّة سورية” من حيث تشابه السياقات معها في سورية، ولعل توحيد الحكومتين يعد خطوة أولى نحو هذا المشروع؛ ويُعتبر عملاً ايجابياً إذا ما روعي فيه حجم الصعوبات ودورها.

إضافة إلى حاجة “السُّنية السياسية” -إن صح التعبير- القدرة على توحيد كتلتها أمام محور الأقليات الذي يقوده الأسد، ومحور الأبوجية الكردية الذي تقوده قسد، حيث يُعتبر هذا النجاح السُّني السياسي أيضاً إحدى أوراق محاربة الدعوات السنية المتطرفة.

  • لاشك أن الشعب السوري متعدد التوجهات، ولكن المُسيطرَ على الأرض هم من يهتم بدراستهم الباحثُ السياسي بدرجة أولى، وبالتالي فإنه يمكن القول بنوع من الأسى أن الشعب السوري هذا ما استطاع افرازُه من كيانات تُعبر عنه، وبالتالي سيكون من الواقعية السياسية أن يتم التعامل معها وتشريحها سورياً.

ولهذا فإننا نوصي في تيار المستقبل السوري بما يلي:
1- تكثيف الدراسات والأبحاث المتخصصة بالداخل السوري، والعلاقة بين القوى المختلفة، ومن بينها توسيع حدقة الرؤية لصناع القرار حول المشاركة السياسية لتلك القوى، ودراسة إمكانيات ذلك واقعياً، وحل إشكالياتها عملياً، وتقديم التوصيات ذات الصلة بتحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية، وصولاً إلى بناء الدولة السورية الحديثة الوطنية، والذي يُعتبر هدفاً طويل المسار كما يبدو للأسف.

2- الحذر من جعل أيّ توحد مهما كان؛ عامل ضعفٍ لا عامل قوة، من خلال قيام الاندماج على أسس تعاقدية سليمة تعطي ضمانات لجميع التخوفات المعتبرة لدى الأفرقاء، مع قراءة معمقة للاعتبارات الخارجية وتأثيراتها على المدى المنظور والبعيد.

3- اعتبار التوحد بين حكومة الانقاذ والحكومة المؤقتة تحدياً وطنياً سورياً يُبنى عليه مستقبلاً.

4- مساعدة هيئة تحرير الشام رفع اسمها من قوائم الارهاب والعقوبات الدولية، مقابل خطوات عملية للتوحد أو بناء شراكات وطنية.

5- المحافظة على المظلة التركية باعتبارها الضامن الحالي الراهن للمنطقة، وطلب مساعدة تركيا في ما خص إمكانية التوحد بما لا يضر بالمنطقة ويحفظ أمنها.

6- تنحي أبو محمد الجولاني من العمل العام، للصالح العام.

جمعة محمد لهيب
المكتب العلمي
قسم البحوث والدراسات
دراسات
تيار المستقبل السوري

المراجع:
فرقة المعتصم تنهي عضويتها في “القوة الموحدة” بريف حلب (syria.tv)
X \ الشيخ علي الشحود على X: “بيان توضيحي حول تغير موقفي من هيئة تحرير الشام https://t.co/9LVOQcAL6x” (twitter.com)
المشهد الميداني يزداد تعقيدا.. 6 أسئلة وأجوبتها بشأن التطورات العسكرية شمالي سوريا | أخبار | الجزيرة نت (aljazeera.net)
خريطة الانتشار العسكري في جبهات ادلب ومحيطها (almodon.com)
بعد “المحيسني”.. ما رسالة “عبد الرزاق المهدي” لـ”الجيش الوطني”؟ | شبكة بلدي الإعلامية (baladi-news.com)
تركيا تراقب النظام.. نقطة عسكرية جديدة في إدلب (alarabiya.net)
علي صابر – عندما انطلقت شرارة ثورة الكرامة في درعا كنت أتابع قنوات… (facebook.com)
رحلة “الجولاني”.. من رحم “داعش” إلى استنساخ “حزب الله” | الجزيرة نت (aljazeera.net)
أمريكا تفرض عقوبات على ممولين لهيئة تحرير الشام في سوريا – CNN Arabic
تنظيم «القاعدة» و«هيئة تحرير الشام» ومستقبل الحركة الجهادية | The Washington Institute
لماذا من الصعب للغاية الشطب من قائمة الإرهاب؟ | The Washington Institute
تركيا تصنف هيئة تحرير الشام في سوريا منظمة إرهابية | رويترز (reuters.com)
من الجهاد العالمي إلى النظام المحلي: «هيئة تحرير الشام» تبني أشكالاً مختلفة من الشرعية | The Washington Institute
هل تدعم تركيا تمدد «هيئة تحرير الشام» بالشمال السوري؟ (aawsat.com)
بعد “نفاد صبرها”.. هل تبدأ تركيا تحركا ضد “تحرير الشام” … (arabi21.com)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى