حول حملة محاربة المتحولين جنسياً
تيار المستقبل السوري وبحسب تغلغله بكافة فئات ومكونات الشعب السوري، يرى أن الشعب السوري بعمومه لايقبل التعايش مع المتحولين والشاذين جنسياً، أو ما يسمى بالمثليين، وهذا ملمح يجب التركيز عليه.
تيار المستقبل السوري يعتبر الموقف من التحول الجنسي شيء، وطريقة التعامل معه شيء آخر، والتي يجب أن تقوم على أسس أخلاقية وعادلة ومحترمة لحقوق الإنسان.
تيار المستقبل السوري يعتبر المناظر التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء الماضي ٥/٢/٢٩٢٥م لجهة ضرب وإهانة المتحولين جنسياً تصرف غير مسؤول، ويجب التوقف عن الوقوع بمثله.
تيار المستقبل السوري يعتبر الدولة راعية لحقوق الإنسان في تنفيذ القوانين، وبالتالي فإن أي انتهاك لهذه الحقوق لايجوز تمريره دون مساءلة.
تيار المستقبل السوري يؤمن أن المتهم مواطن مهما بلغ إجرامه، وهناك طرق آدمية حقوقية بالتعامل معه من قبل أجهزة الدولة، ولا يجوز على الدولة أن تتفلت من ضبط عناصرها للتشبُّه بتصرفات الميليشات.
تيار المستقبل السوري يدعو لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والعمل على دورات تدريبية لجميع كوادر الأجهزة الشرطية والأمنية والضابط العدلية، ونحن مستعدون للمساهمة بهذه الدورات بما يرسخ الوعي بالتفريق بين عقلية الدولة الحديثة وعقلية التشفي الميليشياوي غير المنضبط.
تيار المستقبل السوري يدعو للتفريق بين حق المجتمع في تطبيق العدالة على من يراه مجرماً، وحق الإنسان باحترام آدميته عند تطبيق القانون عليه.
تيار المستقبل السوري يدعو لإصلاح طريقة التعامل مع كل المطلوبين والملاحقين والمقبوض عليهم بما أنهم لا يقاومون الاعتقال، ويدعو لتأهيل السجون والمراكز الأمنية والشرطية بما يتناسب وهيبة الدولة السورية الجديدة التي نحلم بها جميعاً.
تيار المستقبل السوري يدعو لاحترام ثقافة الشعب السوري، كما يدعو لتعزيز ثقافة الحوار والتشاركية مع الدول العربية والاسلامية والغربية الذين لهم تجارب سابقة مع قضايا التحولات الجنسية وكيفية حل اشكالياتها بما يضمن حق المجتمع والأفراد.
