حول لقاء الإدارة السورية بوزير الخارجية التركي حقان فيدان في دمشق
تيار المستقبل السوري يرحب بالانفتاح الإقليمي على سورية، ودعمه للإدارة السورية الجديدة نحو الانتقال بسورية من المرحلة الآنية المؤقتة، إلى الحكومة الشاملة.
تيار المستقبل السوري ينظر لدلائل عمق الحفاوة بين السيد وزير خارجية تركيا فيدان والسيد أحمد الشرع بإيجابيةٍ تُظهر متانة العلاقة بين البلدين الجارين.
تيار المستقبل السوري ينتظر دمجاً لقوات الجيش الوطني تحت وزارة الدفاع الجديدة، خصوصاً وقد تم رفع رواتب الجيش الوطني من طرف تركيا هذا الشهر، مما يفتح الكثير من التساؤلات.
تيار المستقبل السوري ينظر لأهمية توقيت الزيارة، والذي تزامن مع زيارة وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية، بالإضافة لزيارة الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، بُعيد زيارة الوفد الأمريكي لدمشق يوم أمس وقبله البريطاني، ونرى فيه سباقاً دولياً وإقليمياً محموماً لمساندة السوريين بإنجاح المرحلة الإنتقالية، وتبوء سورية مكانَتَها الإقليمية والعالمية من جديد.
تيار المستقبل السوري يُحذر من أي مؤامرة قد تُفضي بإحتلال إسرائيل للجنوب السوري، أو دعم الحركات الانفصالية المختلفة عرقياً وطائفياً، ويدعو لاستثمار هذه المرحلة بما يعود بالاستقرار والأمن على سورية ومحيطها.
تيار المستقبل السوري يعتبر أنّ من المصلحة التركية نجاح المرحلة الانتقالية في سورية، وتخليق حكومة شاملة ناجحة تُقنع السوريين أولاً والمجتمع الدولي ثانياً.
تيار المستقبل السوري يؤكد على نديّة وتوازن العلاقة بين الجمهورية السورية والجمهورية التركية في السرّ والعلن، وهذا ما ينظر إليه ويؤمِّله الشعب السوري من الجارة تركيا في الحاضر القريب والمستقبل البعيد.