حول تجديد الأخوّة الوطنية مع بداية العام الميلادي المجيد
تيار المستقبل السوري…
مع ارتفاعِ أصواتِ المدافعِ وراجماتِ الصواريخِ وبندقياتِ صَيدِ البشر، وانتشارِ فِرَقِ المَوتِ الجوالةِ على ساحاتِ الوطن، وهدِيرِ أصواتِ الطائراتِ في سماء سوريّةَ تَحصِدُ أرواحَ الثوار، وارتكابِ المجازر بِدَمٍ بارد.
تيار المستقبل السوري…
ومع بدايةِ عامٍ ميلاديٍّ جديد … يُؤكدُ على التزامِ معاني الأخوَّةِ بين ألوانِ الطَيفِ السوريّ كافةً انطلاقاً من الآيةِ القُرآنيّةِ الكَريمة ، حتى نَسلَمَ من عواملِ التَفَكُكِ وأسبابِ التَمَزُقِ، فَتَقوى شَوكَتُنا ونكونَ يداً واحدةً على نظامِ القتلِ والتدميرِ في بلادنا ، فالمُؤمنُ ضعيفٌ بنفسهِ، قَويٌ بإخوانِهِ.
تيار المستقبل السوري …
يَدعو السوريين في الداخل إلى التكافُلِ والتكاتُفِ والتعاضُدِ والتعاونِ خصوصاً ونحن نمرُ في هذه الأيامِ العصيبةَ مع قلةِ الماءِ وندرةِ الكهرُباءِ وفَقدِ الخُبْزِ وَشُحِّ الذَّخيرةِ (وكونوا عبادَ الله إخواناً).
تيار المستقبل السوري…
يُناشِدُ السوريين في الخارج (كَسياسيينَ) لِتَوحيدِ الصفوفِ ورأبِ الصَدعِ بينَ قوى المُعارضةَ واشراكِ الجميعِ بالحلِّ السياسيّ.
ويُناشدُ السوريين في الخارجِ (كَتُجارٍ) لتوجيهِ الدَعمِ الإسعافي الماديّ وخاصةً للأرياف والقُرى.
ويُناشدُ السوريين في الخارجِ ( كَعُلماءَ ) لِعَقدِ مُؤتمرٍ يُصَوِّبُ المسارَ، ويُوجِّهُ رسائلَ واضحةً للنِّظامِ والمُعارَضةَ.