حول متابعة حالات المعتقلين المُحررين من سجون النظام السوري
تيار المستقبل السوري يؤكد في ظل الظروف الصعبة التي مر بها المساجين المفرج عنهم من سجون النظام السوري البائد، على أهمية وضرورة متابعة حالاتهم النفسية والاجتماعية ضماناً لإعادة اندماجهم في المجتمع بشكل سليم، عبر دعم شامل ومستدام.
تيار المستقبل السوري يُطالبُ بتشكيل إدارة خاصة تُعنى بمتابعة شؤون المعتقلين المفرج عنهم، على أن تعمل بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية المختصة، بغية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير فرص التدريب والتأهيل المهني، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية لهم.
تيار المستقبل السوري يرى أن تكون قضية المعتقلين (المفرج عنهم) أولوية وطنية، وتكون إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع جزءاً أساسياً من عملية بناء سورية جديدة تقوم على العدالة والمساواة.
تيار المستقبل السوري يدعو الأطباء السوريين في جميع أنحاء العالم، والأطباء أصدقاء الشعب السوري طرح برنامج عالمي لتقديم استشارات للدعم الطبي والنفسي للمعتقلين المُحررين فيزيائياً وأونلاين.
تيار المستقبل السوري يوصي بإنشاء برامج متخصصة في إعادة التأهيل النفسي لمساعدة المُحررين على التعامل مع الصدمات النفسية التي تعرضوا لها على أن تشمل هذه البرامج جلسات علاجية فردية وجماعية.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة توفير خدمات قانونية لمساعدة المُحررين في استعادة حقوقهم المدنية والاقتصادية، وضمان عدم تعرضهم لأي تمييز أو انتهاكات بعد الإفراج عنهم، ودعمهم للحصول على حقوقهم من جميع المجرمين المتسببين باعتقالهم، والحاق الأذى بهم.
تيار المستقبل السوري يُشجع المجتمع المحلي على المشاركة في دعم المعتقلين المفرج عنهم من خلال حملات توعية وبرامج تطوعية تهدف إلى تعزيز التفاهم والتضامن، خصوصاً مع أهلنا من النساء المُحررات.
تيار المستقبل السوري يشدد على أهمية إنشاء برامج تدريبية ومهنية تساعد المُحررين على اكتساب مهارات جديدة تؤهلهم لدخول سوق العمل، مما يسهم في تحقيق الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي لهم ولمحيطهم.
تيار المستقبل السوري يدعو لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والدعم النفسي والاجتماعي لضمان تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمعتقلين المفرج عنهم.
تيار المستقبل السوري يعلن عن رغبته عقدَ اجتماع افتراضي عبر منصة (الزووم) لكل أصدقاءنا من المتخصصين النفسانيين، من السوريين وغير السوريين، للبدء بمشروع وطني شامل لإعادة تمكين المعتقلين المفرج عنهم من سجون النظام البائد وإدماجهم مرة أخرى بالمجتمع السوري.
تيار المستقبل يُشدد على ضرورة تسليط الضوء على خطورة ما عاناه المعتقلون السوريون في سجون النظام البائد من ظروف فوق الوصف والتحمل، وضرورة التعامل مع هذا الملف الحساس والشائك على هذا الأساس.