تيار المستقبل السوري وحقوق النبات والأشجار
بسبب سنوات الحرب السورية حصلت أضرار بيئية كثيرة، منها تراجع الغطاء الأخضر، واجتثاث الغابات، وتلوّث الهواء والتربة، ونضوب المياه الجوفية، وتلوّث المياه السطحية، وسوء إدارة النفايات، وضمور التنوّع البيئي، وتراجع الإنتاج الزراعي، كما كانت بعض تلك الأضرار موجودة من مرحلة ما قبل الحرب بسبب سياسات النظام السوري الفاسدة كـ (تلوّث الهواء والتربة والأنهار)، لكنه تفاقم وتزايد خلال الحرب، ما جعل الحِمل ثقيلاً على السوريين لإعادة الدورة الحياتية للنباتات والأشجار، وضمان ديمومتها.
تيار المستقبل السوري يولي أهمية كبيرة للنباتات والأشجار، حيث لا يعتبرها مجرد مناظر طبيعية فحسب! بل هي أساسية وحيوية لإنشاء مُدن صحيّة، وصالحة للعيش ومستدامة، ووسيلة هامة للتخفيف من وطأة تغير المناخ، وتحسين جودة الهواء.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة إعادة الحياة لقطاع النباتات والأشجار والغابات، وتلافي ما دمرته الحرب من أضرار كبيرة.
تيار المستقبل السوري يسعى إلى إطلاق حملة تشجير وطني على امتداد التراب الوطني، وجلعها ثقافة وطنية مرتبطة بتاريخ سنوي محدد، ونشر التوعية حولها، بدءاً من المناطق التي تم تدمير قطاع النباتات واجتثاث الأشجار فيها، وصولاً إلى استعادة تعافي الغطاء النباتي على امتداد سورية.
تيار المستقبل السوري يؤمن بالتعاون مع الهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية للحصول على الدعم والمساعدة في جهود إعادة الإحياء للنباتات والأشجار.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة تطبيق الإتفاقية الدولية لحماية الأصناف النباتية الجديدة، والدخول في الاتحاد الدولي لحماية الأصناف الجديدة من النباتات (UPOV).
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة حماية الأراضي الزراعية من التلوث، خاصة التلوث النفطي والتلوث الناجم عن مياه الصرف الصحي.
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة الحفاظ على الموارد المائية وتحسين الريّ لضمان توفير المياه الكافية للنباتات والأشجار.
تيار المستقبل السوري يعمل بشكل دائم مع المجتمع المحلي لزيادة الوعي حول أهمية النباتات والأشجار والحفاظ عليها.
تيار المستقبل السوري يرى أهمية الاستثمار في البحث العلمي لتطوير استراتيجيات فعالة لحماية النباتات والأشجار وتحسين صحتها.
تيار المستقبل السوري يعتمد في استراتيجيته لإعادة إحياء قطاع النباتات والأشجار ثقافةَ الحصر والصبر، فالأمر يحتاج لتحديد أولويات استرداد التعافي النباتي من جهة، وقد يستغرق سنوات لرؤية التحسينات الضرورية، وفي إطار ذلك فإننا نقدم كل الجهود المطلوبة ذات الفائدة الكبيرة للبيئة والمجتمعات المحلية للوصول نحو الهدف المرجو.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة الاعتناء بالأشجار المُثمرة وكذا المعمّرة، والاهتمام بتحسين وتطوير بعض الأصناف التي يمكن الاستفادة منها في المجالات المتعددة.
تيار المستقبل السوري يهتم بقضية التطعيم للنباتات والأشجار، كما ويعتبر رش المبيدات عملاً مهماً وضرورياً، ويجب توحيد الجهود كافة نحوه لتحسين السلالات النباتية ومنع تراجعها.
تيار المستقبل السوري يسعى إلى إخراج ملف النباتات والأشجار من الاستغلال السياسي نحو التنافس الذي يصب بمصلحة الهدف النهائي لإعادة إحياء قطاع النباتات والأشجار.
تيار المستقبل السوري يعتمد على تجارب الدول المتقدمة من ناحية إيجاد محميات طبيعية، واستصدار قانون فاعل يمنع تدهور القطاع النباتي.
تيار المستقبل السوري يسعى لعمل أوقاف طبيعية بيئية، كبادرة جديدة تدفع لمزيد اهتمام، ولربط العامل الديني الإيجابي بالطبيعة.
تيار المستقبل السوري يسعى إلى جعل الاهتمام بالنباتات والأشجار ليس مجرد قضية استثمارية تجارية، ونشدد على ضرورة الاستعانة بفلسفة الأخلاق وتشريعات الأديان والقوانين الدولية ذات الصلة، لإحياء قطاع النباتات والأشجار.
تيار المستقبل السوري يدعم تحرك الناسطين في مجال الطبيعة والبيئة، ويفتح لهم أبواب مقراته في الداخل السوري للتعاون نحو بلوغ واقع أفضل فيما يخص إعادة إحياء قطاع النباتات.
تيار المستقبل السوري يسعى لتغيير ثقافي كبير في الطريقة التي يتعامل بها السوريون مع النبات، لجعل الاهتمام بها قضيةً إنسانيةً ومجتمعيةً ووطنيةً بامتياز.
