تيار المستقبل السوري والعلم (١)
يهدف تيار المستقبل السوري إلى “الاهتمام بالعلم والتعليم، ودراسة الواقع السوري بدقة، بلوغاً للتعافي الشامل في قطاع التعليم”.
تيار المستقبل السوري يعتبر الواقع السوري بغض النظر عن الأسباب والمسببات، واقعاً مظلماً يحتاج إنقاذاً سريعاً، ولقد اخترنا في مسيرتنا “بدل لعن الظلام، أن نُكون مشعلاً، فكنا في الشمال السوري(ضمن إمكاناتنا) مساهمين في إطار التعليم وتقديم النافع بما يبني فكر المواطن السوري (عماد الحاضر والمستقبل).
تيار المستقبل السوري يؤمن بضرورة ارتباط الوعي السوري بتاريخه العلمي، منذ إنشاء “وزارة المعارف” سنة 1918م وتولي إدارتها قامات علمية ووطنية، أمثال ساطع الحصري، ومحمد كرد علي، لتُصبح زمن الوحدة مع مصر “وزارة التربية والتعليم”، ثم يصبح اسمها “وزارة التربية” سنة 1966م، مهمتها التعليم فيما دون المستوى الجامعي، وليؤسس في نفس العام وزارة خاصة بالتعليم العالي.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة استكمال مسيرة نضال السوريين التاريخي في سبيل رفع سوية التعليم في سورية.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة رفع ميزانية التعليم سواء في مستواه قبل الجامعي أو بعده، وأن تكون ميزانية التعليم مقدّمة على أيّ ميزانية أخرى، وخاضعة للشفافية المطلقة من ناحية عدم وصول الفساد إلى هذا القطاع.
تيار المستقبل السوري يعمل مع القوى والنخب السوري على رفع سوية التعليم في سورية، حتى الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، كما ونشدد على ضرورة ربط المراكز التعليمية السورية بالمراكز التعليمية للدول المتقدمة والاستفادة من خبراتها، والوصول إلى مرحلة الصدارة العالمية في مجال التعليم.
تيار المستقبل السوري يرى أن الجانب المُتاح للسوريين دونما مؤامرات دولية شرسة، أو مناكفات سياسية فجّة، هو رعاية الجانب التعليمي، لهذا فإننا نعطيه أهميتنا القصوى، ونؤمن بقدرتنا على التفوق السريع، والوصول إلى مستوايات قياسية، إن أحسنا تسخيره لخدمتنا، وتطويعه لصالحنا.
تيار المستقبل السوري يولي الكادر التدريسي أهميةً من ناحيتين: ١- ضرورة رفع الرواتب المالية والمحفزات له، ٢- خلق كادر تعليمي مرتبط بالكليات والجامعات والمراكز العلمية العالمية المتقدمة.
تيار المستقبل السوري يرى بضرورة الموازنة بين التعليمين العام والخاص، ثم جعل الخاص مُتاحاً لكل السوريين عبر دعم الدولة ومنظمات المجتمع الدولي لمشاريع له.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة عدم تسييس القطاع التعليمي، وجعله مستقلاً عن أي تدخل سياسي أو أيدلوجي أو عَقَدي.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة تفعيل الدور الحقيقي لنقابتي المعلمين، والطلاب وخاصة الجامعيين، وتفعيل دور العمل النقابي ككل وصولاً إلى تتبع السلبيات وتصحيح القصور وتقديم المقترحات.
تيار المستقبل السوري يسعى لتوفير الوصول السهل والميسر للمعلومة المقروءة والمنطوقة والمرئية والمسموعة لكلا طرفي التعليم (المعلم والمتعلم)، على اعتبارها أكبر عوامل تحسين جودة الأداء، والارتقاء بالعملية التعليمية.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة تأمين البنية التحتية العلمية واللوجستية اللازمة للمدارس بمراحلها والجامعات بفروعها، وتوفير المواد اللازمة لذلك عبر برامج تنموية أو تقديم مساعدات أو اقتراح مشاريع جديدة.
تيار المستقبل السوري يرى ضرورة نشر المحفزات بكل أشكالها المادية والمعنوية للطلاب، خصوصاً في المراحل الابتدائية وصولاً إلى حلّ معضلة التسرب المدرسي كخطوة أولى لإعادة التعافي في قطاع التحصيل العلمي بمراحله الأولى.
تيار المستقبل السوري يُشدد على ضرورة نشر حملات التوعية بأهمية العلم والتحصيل العلمي، وجعله وعياً اجتماعياً عاماً بالدرجة الأولى.
تيار المستقبل السوري يشجع على نشر ثقافة التنافس الحر في القطاع التعليمي عبر ما يسمى “حملات المدافعة” واعتبارها وسيلة مهمة في التأثير الايجابي.